التعريف بمشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان في نزوى
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
نظمت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ممثلة في البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية "نزدهر" اليوم جولة المشاورات المجتمعية في ثاني محطاتها للتعريف بمشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان في ولاية نزوى، بحضور المعنيين من المسؤولين في المؤسسات الحكومية والخاصة من محافظتي الداخلية والظاهرة.
استعرض اللقاء التعريفي مشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان، وأبرز المرتكزات التي تم البناء عليها واعتمادها في المشروع والأخذ بالتصورات التي يحملها العالم عن سلطنة عمان وصولا إلى تحديد الرؤية والهوية البصرية والاسترشاد بالعناصر الأساسية المكونة لهذه الهوية.
وتحدث مهند بن جمعة الفطيسي من البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات عن أبرز مراحل مشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان والخطوات التي تمت. وقال: المشروع في مراحله النهائية وهو يعنى بتطوير هويّة سلطنة عمان التي نعمل من خلالها على تحسين التصورات الذهنية حول العالم، والتي تؤثر على نية الأفراد وعزمهم على زيارة سلطنة عمان وعلى قرار الاستثمار فيها أو الانتقال إليها، فالمشروع بشكل عام يعمل على ترسيخ مكانة سلطنة عمان في الساحة الدولية ومعالجة عدم الوعي عالميا، وقد تم الاستعانة باستشاري عالمي يعمل ويساند في هذا المشروع، كما قمنا بعمل ملخص بحثي عالمي ومحلي يتلخص في 5 آلاف و500 استبيان عالمي وتحليل قرابة 4 ملايين كلمة مفتاحية، كذلك قمنا بتحليل وأجرينا 128 مقابلة لأصحاب المعالي والسعادة وأبرز الشخصيات العمانية ومن الشباب العمانيين والجامعيين وكذلك الأطفال، وعملنا 11 استطلاعا ميدانيا و500 استبيان محلي لتحليل الهوية الوطنية بشكل دقيق وعلمي، وفي نفس الوقت نقيس التصورات العالمية منها ونخرج بأبرز النتائج في تحليل الوضع الراهن لسلطنة عمان.
وقد تم خلال اللقاء استعراض شعارات الهوية البصرية المقترحة وتقييمها من قبل الحضور وإبداء آرائهم ومقترحاتهم من حيث الحداثة ومدى تمثيلها لسلطنة عمان ومفرداتها والألوان وقابلية طباعتها في أماكن ومواد مختلفة، ومدى تمثيلها للفكرة المركزية حول المشاركة والترابط والوحدة.
وأوضحت سلمى الهاشمية رئيسة الفريق الفني لمشروع الهوية الوطنية: إن الهدف من زيارة المحافظات هو مد جسور التواصل والمشاركة مع ذوي العلاقة بهذا المشروع الوطني، فالتعاون عنصر أساسي لضمان نجاحه، وانطلقنا في هذه الجولة التوعوية من صحار، وها نحن اليوم في ولاية نزوى، وبعدها سننتقل إلى ولايتي صور ثم صلالة، وهذا اللقاء نهدف من خلاله إلى جانب نشر التوعية سبر الآراء وجمع الملاحظات من جميع ذوي العلاقة في هذه المحافظات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان وجمهورية بيلاروس تسعيان لتطوير الشراكة بالمجالات الاقتصادية
تسعى سلطنةُ عُمان وجمهوريةُ بيلاروس إلى تعزيز العلاقات الاقتصاديّة وتطوير الشراكة في المجالات ذات الصلة بالطاقة النظيفة والسياحة والتكنولوجيا والنقل والخدمات اللوجستية والصناعة وغيرها من القطاعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.
وقال سعادةُ السفير سيرجي تيريانتيف سفيرُ جمهورية بيلاروس المعتمد (غير المقيم) لدى سلطنة عُمان: إن الزيارة الرسميّة لفخامة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، رئيس جمهورية بيلاروس لسلطنة عُمان كانت مهمة ومثمرة للبلدين الصديقين، وحملت انطباعًا بأن سلطنة عُمان يمكنها أن تكون مركزًا للمنتجين البيلاروسيين والمنتجات المشتركة مع مختلف الشركاء.
وأضاف سعادةُ السّفير: "تقع على عاتقنا مهمة رسم خارطة الطريق للعلاقات الثنائية في كافة المجالات بين البلدين الصديقين لزيادة حجم التبادل التجاري وإقامة المزيد من التعاون المشترك لا سيما في قطاع الصناعة"، موضحًا أن مستوى العلاقات الاقتصادية بين الجانبين لم ترتقِ لمستوى الطموحات وفق ما يتمتع به البلدان من مزايا تنافسية.
وأشار سعادتُه إلى أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة، أبرزها تأسيس نقل التكنولوجيا من بيلاروس إلى سلطنة عُمان، وإقامة مشروعات ومصانع مشتركة، وتعزيز مجال النقل والخدمات اللوجستية، والاستفادة من الموقع الاستراتيجي لسلطنة عُمان للوصول إلى أسواق جديدة.
وأوضح سعادةُ السّفير أن بلاده تخطّط خلال الفترة القادمة لبدء رحلات الطيران العارض من جمهورية بيلاروس إلى سلطنة عُمان لتعزيز السياحة بين البلدين.
ودعا سعادتُه القطاع الخاص العُماني إلى الاستثمار في جمهورية بيلاروس خاصة في المجالات التقنية والدخول في أسواق مشتركة، متطلعًا إلى جلب استثمارات بيلاروسية صناعية وتكنولوجية إلى سلطنة عُمان وإنشاء مشروعات مشتركة.
وأشار سعادتُه إلى أنه على هامش الزيارة الرسميّة لفخامة رئيس جمهورية بيلاروس لسلطنة عُمان تم التوقيع بين الطرفين على خارطة الطريق في مجال التعاون الزراعي؛ ما سيتيح الفرصة للقطاع الخاص في كلا البلدين للعمل معًا في مجالات الأمن الغذائي ونقل التكنولوجيا المرتبطة بمجال الزراعة وغيرها من المجالات المرتبطة، كما تم التوقيع على مذكرات التعاون المرتبطة بمجالات الصناعة والتقييس؛ ما سيسهم في تمهيد الطريق للاعتراف المشترك بالمعايير وضبط الجودة وتسهيل حركة البضائع والخدمات بين البلدين.
وأضاف سعادتُه أنه تم الاتفاق على إنشاء لجنة عُمانية بيلاروسية لتعزيز مجالات التعاون وتبادل الأعمال المشتركة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين بمشاركة من القطاع الخاص في كلا البلدين.