تطوير وتشغيل ميناء الصيد البحري بالسيب رافدا حيويا يعزز نمو الثروة السمكية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكد معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه اليوم خلال زيارته لميناء الصيد البحري بالسيب إلى أهمية الجهود المبذولة لتطوير وتشغيل الميناء ليكون رافدا حيويا يعزز نمو قطاع الثروة السمكية.
وقد بلغت قيمة الإيرادات للمشاريع الاستثمارية في الميناء 126 ألفا و777 ريالا عمانيا، بحجم استثماري يبلغ 17 مليونا و600 ألف ريال عماني.
وتعمل الوزارة حاليا بالتعاون مع القطاع الخاص على تنفيذ الخطة الاستثمارية المستقبلية لميناء السيب بمساحة تقدر 18 ألفا و904 أمتار مربعة، وبتكلفة استثمارية تبلغ 4 ملايين ريال عماني، حيث تم طرح المزايدة عبر منصة تطوير والعمل على تحليل العروض والإسناد في ديسمبر المقبل.
ويهدف الميناء إلى تقديم الخدمات الجيدة للصيادين والمرتادين، للمساهمة في زيادة حجم الاستثمارات، المساهمة في تعظيم الإيرادات، توفير البنية الأساسية للقطاع السمكي والقطاعات الأخرى، المساهمة في زيادة الإنتاج السمكي، والمحافظة على جودة المنتجات السمكية.
علمًا أن مساحة الميناء تبلغ مليونًا و278 ألفًا و868 مترًا مربعًا، ويحتوي على عدد من المرافق الحكومية والخدمية، منها: قسم ضبط جودة الأسماك التابع للوزارة، وورش صيانة لمحرّكات القوارب والسفن، و3 أرصفة عائمة بطول 35 متراً، ورصيف ثابت بطول 145 مترًا لإنزال الأسماك. كما يتضمن الميناء مشروع الاستزراع السمكي بطريقة الأقفاص العائمة، الذي تبلغ مساحته 152.15 هكتار بسعة إنتاجية 5 آلاف طن في المرحلة الأولى من المشروع.
ويقع سوق الأسماك الجديد بالقرب من حوض الميناء مما يشكل إطلالةً جميلةً سياحيةً تمكن مرتادي السوق من مشاهدة قوارب وسفن الصيد وحركة مناولة الأسماك، وتبلغ مساحة السوق 7052 مترا مربعا، ويحتوي على قاعة للمناداة للبيع بالجملة وصالة لبيع الأسماك بالتجزئة تحتوي على 60 طاولة عرض، و33 طاولة مخصصة لتقطيع الأسماك، وكذلك مقهى ومطعم بإطلالة بحرية، و12 محلا وغرفة لحفظ الثلج، وغرفة تبريد، وغرفة تجميد الأسماك، وغرفة مخلفات الأسماك، ومكاتب إدارية، ومكتب دلاله، وقاعة متعددة الأغراض.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
التأهيل المهني بالسيب يناقش آليات تمكين ذوي الإعاقة
نظّم مركز التأهيل المهني بالسيب، التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، اليوم برنامج «التوجيه والإرشاد الأسري الأول للعام التأهيلي 2024/2025م». واستهدف البرنامج أولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة الملتحقين بالمركز.
شهد البرنامج تكريم عدد من خريجي المركز، وعرضا مرئيا يجسد الخدمات والبرامج التأهيلية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة. وقدم عبدالله بن أحمد السيابي، رئيس قسم الإرشاد والتوعية بدائرة التنمية الريفية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ورقة عمل بعنوان «آليات تنفيذ مشاريع منزلية للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وكيفية إدارتها مع الأسرة»، تناول فيها مفهوم التمكين الاقتصادي وأهدافه، مثل تحسين الوضع الاقتصادي للأسرة والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى آليات تأسيس مشروعات منزلية تشمل تقييم القدرات، واختيار فكرة المشروع، والتخطيط الأسري، والتدريب، والتمويل، والتسويق.
وتناولت ورقة العمل التي قدمتها مريم بنت حسين التوبية، أخصائية نفسية بمركز زلفى للإرشاد النفسي والاستشارات الأسرية، موضوع «كيفية التعامل مع مشكلات البالغين والمراهقين من قبل العاملين والأسر». عرّفت الورقة مفهوم الرعاية والتربية. ناقشت الورقة مراحل المراهقة، التي تبدأ بالمراهقة المبكرة من عمر 11 إلى 14 سنة، والمتوسطة من عمر 14 إلى 17 سنة، والمتأخرة من عمر 17 إلى 21 سنة. واستعرضت أبرز مشكلات المراهقة مثل الحزن والاكتئاب، والخجل والانطواء، والأنانية والعناد، وغيرها من المشكلات.
وتطرقت الورقة إلى الحلول المقترحة لهذه المشكلات وأخطاء التعامل مع المراهق، مثل معاملة المراهق كطفل، والإفراط في المصروف، والتدليل الزائد، وعدم وجود القدوة. كما قدمت نصائح حول كيفية التعامل مع المراهق من خلال التركيز على الأسباب وراء السلوك بدلا من السلوك نفسه، وتجنب التهديد أو التركيز على السلبيات، وعدم المقارنة مع الآخرين.