“يونيسف”: قدمنا خدمات طبية في اليمن بدعم من السعودية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/وكالات
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونسيف”، الأربعاء، تقديمها خدمات طبية لآلاف النساء والأطفال حديثي الولادة في مناطق النزاع باليمن بدعم كبير من “مركز الملك سلمان للإغاثة” السعودي.
جاء ذلك وفق بيان مكتب المنظمة باليمن، نشرته عبر تويتر.
وقالت المنظمة “بفضل التمويل السخي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (حكومي)، نفذت يونيسف مشروع إنقاذ حياة الأمهات والأطفال حديثي الولادة في مناطق النزاع باليمن”.
وأوضحت أن المركز “قدم دعما لـ 24 مستشفى في المناطق المتضررة من النزاع لتقديم خدمات الأمومة والطفولة بشكل مجاني”.
وأفادت بأن “الفرق الطبية للمنظمة قدمت خدمات طبية مجانية لـ 39 ألفا، و281 من الأمهات والأطفال حديثي الولادة في هذه المستشفيات”.
وتضمنت هذه الخدمات، وفق المنظمة “خدمات ولادة مجانية، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لحديثي الولادة وتوفير أجهزة ضغط الهواء الإيجابي لدعم هذه المستشفيات”.
ويعاني اليمن من تهالك البنية التحتية لا سيما القطاع الصحي، نتيجة حرب مستمرة منذ نحو 9 سنوات، ما فاقم المعاناة الإنسانية في البلد العربي.
ويشهد اليمن منذ 9 سنوات حربا بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي بقيادة السعودية والإمارات، وقوات جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المساعدات اليمن يونيسف
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بدعم السلام في اليمن
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات إنسانية بقيمة 60 مليون يورو للكونغو الديمقراطية «الحوثي» تشن حملة اختطافات جديدة في شرق اليمنأكد سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، أمس، التزام دولهم بدعم السلام في اليمن، وبالعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني.
وإلى ذلك، أفادت مصادر بأن طاقم سفينة تجارية غادرها في البحر الأحمر بعد حريق اندلع في السفينة، أمس، دون أن تعرف أسبابه.
وخلال اجتماع مع وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، أكد سفراء الاتحاد الأوروبي مساندتهم لليمن في مساعيه لتحقيق السلام والاستقرار و«دعمهم لأي مبادرات هادفة لتحقيق الحل السياسي في البلاد». وبحث الاجتماع «تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية، والجهود المشتركة لدعم الحكومة اليمنية في تقديم الخدمات العامة، وتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي، بالإضافة إلى استعراض آخر المستجدات الإقليمية والجهود المبذولة لتحقيق السلام»، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ».
وشدد الوزير اليمني على «ضرورة تكثيف الجهود الدولية للضغط على جماعة الحوثي، لوقف اعتداءاتها المستمرة، والتجاوب مع الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن».
ووفقاً للوكالة، فإن اللقاء ضم سفراءَ كل من النمسا وبلجيكا وبلغاريا وكرواتيا وقبرص والتشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان والمجر وإيرلندا وإيطاليا ومالطا وهولندا وبولندا والبرتغال ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد، بالإضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن.
وفي سياق آخر، قال مصدران بحريان، أمس، إن طاقم السفينة «إيه.إس.إل باوهينيا»، التي ترفع علم هونج كونج، غادرها في مياه البحر الأحمر، بعد أن اندلعت النيران على متنها. وأضاف المصدران أن سبب الحريق لم يتضح بعد، وذكرا أن سفينة أخرى أنقذت الطاقم، وأن أفراده بخير ولم يصب أي منهم بأذى، وأن الواقعة حدثت في المياه الدولية قبالة اليمن.
ولم يتسن لوسائل الإعلام التواصل مع شركة «آسيان سيز لاين» المشغلة للسفينة «إيه.إس.إل بوهينيا»، للحصول منها على تعليق حول الحادث البحري.
وما يزال الحذر إزاء تعهد جماعة «الحوثي»، مؤخراً، بوقف هجماتها على السفن التجارية، يتملّك أصحاب السفن وشركات التأمين وتجار التجزئة، في وقت تمر فيه السفن المرتبطة بالصين وروسيا بشكل أساسي عبر البحر الأحمر.
ومنذ أن بدأ «الحوثيون» هجماتهم على السفن، أواخر عام 2023، حوّلت معظم شركات الشحن البحري مسارَ سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح، مما تسبب في خسائر لهذه الشركات وفي حدوث تضخم اقتصادي على المستوى العالمي.