حظر الهواتف المحمولة من المدارس والكليات اعتبارًا من هذا التاريخ
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تحدثت وزيرة التربية الوطنية الفرنسية المستقيلة، نيكول بيلوب، يوم 27 أوت، بمناسبة مؤتمرها الصحفي لبدء العام الدراسي. عن تجربة حظر الهواتف المحمولة في “ما يقرب من 200 كلية”. اعتبارا من هذا العام الدراسي، لتنفيذ “الفاصل الرقمي”. بهدف تعميم الإجراء خلال الأشهر المقبلة.
وقالت نيكول بيلوبيه: “تبدأ تجربة هذا الفاصل الرقمي في بداية العام الدراسي 2024.
وأوضح الوزير في فصل الربيع أنه يجب على الطلاب وضع هواتفهم الذكية في الخزانة عند وصولهم إلى المؤسسة.
في الوقت الحالي، يمكن لتلاميذ المدارس وطلاب الجامعات الاحتفاظ بهواتفهم معهم. لكن لا يُسمح لهم باستخدامها، كما ذكر الموقع الإلكتروني لوزارة التربية الوطنية.
وتضيف الوزيرة أنها اتخذت هذا القرار بعد تقديم تقرير الخبراء “حول تأثير تعرض الشباب للشاشات”. بناء على طلب إيمانويل ماكرون، في 30 أفريل.
“ومع ذلك، فإن الأمر لا يتعلق بدحض الاستخدام التعليمي للتكنولوجيا الرقمية”، كما تقول نيكول بيلوبيه.
ومن ثم عاد الوزير إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في المدارس والكليات. داعيا إلى وضع خارطة طريق خاصة بالتربية الوطنية. وتعتقد “يجب أن نسمح للمعلمين باستخدام الذكاء الاصطناعي”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«التربية» تعتمد آليات تقييم الطلبة أصحاب الهمم في المدارس
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «أبوظبي للثقافة والفنون» تعلن عن الفائزة بـ«منحة التصميم 2024» مريم الزعابي تبتكر لمواجهة التحديات البيئيةحددت وزارة التربية والتعليم الضوابط والآليات في تقييم الطلبة أصحاب الهمم في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة في العام الدراسي 2024-2025.
وأفادت الوزارة بأنه يتم تقييم الطلبة أصحاب الهمم بناء على احتياجاتهم ووفقاً للخطة التربوية الفردية المعدّة لكل طالب. فبالنسبة للطلبة الذين يخضعون لخطة تربوية فردية ضمن فئة «مواءمة- تكيف»، يخضعون لآلية الاختبار والتقييم المطبقة على بقية الطلبة، مع تطبيق كافة المواءمات المعتمدة.
أما الطلبة الذين يخضعون لخطة فردية ضمن فئة «تعديل نواتج التعلم وتعديل المناهج الدراسية» فيؤدون اختبارات أو تقييمات خاصة مصممة لهم من قبل معلم المادة بالتنسيق مع معلم التربية الخاصة في المدرسة، بحيث يتوافق الامتحان مع خطتهم التربوية الفردية، على أن تُرصد الدرجة يدوياً على نظام متابعة الطالب.
الامتحان المركزي
ويتم تقييم طلبة الثاني عشر في الامتحان المركزي حضورياً أسوة ببقية الطلبة مع توفير الاحتياجات، لافتة إلى ضرورة تشكيل لجان خاصة للطلبة من فئة أصحاب الهمم في حال كانت الخطة التربوية الفردية الخاصة بهم تنص تلك المتطلبات.
وتركز الوزارة على تمكين المدارس من تطبيق أساليب التقييم المناسبة لدعم الطلبة في مختلف الحلقات وجميع الفئات، بهدف تجويد نتائجهم وأدائهم التعليمي على مدار العام الدراسي، من خلال معايير محددة تحاكي كل طلبة كل حلقة دراسية.
وأشارت إلى أهمية تطبيق التقييم المستمر للطلبة على مدار العام، والذي يجمع بين التقييمات المدرسية والمركزية، مع اختلاف طرق التقييم وفق كل مرحلة تعليمية ومتطلباتها.
مستهدفات
ورصدت الوزارة أربعة مستهدفات لتقييمات الطلبة في مختلف الحلقات طوال العام الأكاديمي، أبرزها استخدام طرق متنوعة تقيس المعارف والمهارات الطلابية، فضلاً عن أهمية تحديد الفاقد التعليمي للمعارف والمهارات.
وأضافت أن التقييمات تقيس مدى تقدم الطلاب، وتحدد في الوقت ذاته احتياجاتهم الفعلية والنتائج المرتقبة من عملية التعليم والتعلم، وفق كل مرحلة، ومن المتوقع أن تساهم التقييمات في تمكين المعلمين من مواءمة خطط التعليم والتعلم لتلبية احتياجات الطلبة ودعم تقدمهم للمرحلة المقبلة.
وأفادت بأن التقييمات في مضمونها ومكوناتها تركز على تعزيز مهارات الطالب الأساسية، بما فيها التعاون والتفكير النقدي والمسؤولية نحو التعلم النشط.
كما أشارت إلى أهمية عقد لقاءات منتظمة مع أولياء الأمور الذين يؤدون دوراً محورياً في بناء السياسات التعليمية ودعم الأبناء في مختلف مراحل التعليم.
المستوى المعرفي
أفادت الوزارة أن أفضل ممارسات التقييم، تلك التي تتمركز حول الطالب، لذا يجب تحديد المستوى المعرفي لكل طالب، ومدى قدرته على التطبيق في مواقف تعليمية متنوعة ومختلفة، لتمكين المعلمين من تصميم عملية التعليم والتعلم بشكل دقيق وفعّال، فضلاً عن تعزيز النمو المعرفي والتقدم الأكاديمي للمتعلمين.