وقعت مدينة خزائن الاقتصادية اتفاقية استثمارية نوعية في مجال الأمن الغذائي مع شركة زركون للصناعات الغذائية لإنشاء مجمع صناعي متكامل بقيمة استثمارية تقدر بنحو 3.8 مليون ريال عماني وعلى مساحة إجمالية تبلغ 20 ألف متر مربع. يختص المصنع في تصفية وفرز وتعبئة منتجات الأرز والسكر والتوابل بالإضافة إلى وحدات متكاملة لتخزين منتجات الاحتياط الغذائي، وسيعتمد المشروع في عملياته التشغيلية خلال المرحلة الأولى على الطاقة النظيفة .

وقال المهندس سالم بن سليمان الذهلي الرئيس التنفيذي لمدينة خزائن الاقتصادية إن مدينة خزائن الاقتصادية تدعم إستراتيجية الأمن الغذائي بفرصها الاستثمارية الجاذبة في القطاع الغذائي، حيث تهدف مدينة الغذاء في خزائن إلى تغطية الطلب المتزايد على الغذاء في الأسواق المحلية والخليجية والعالمية، بالإضافة إلى تطوير منظومة الصناعات الغذائية ذات القيمة المضافة وتعزيز سلاسل التوريد والتبريد، وأهم مكونات مدينة الغذاء سوق خزائن المركزي للخضروات والفواكه (سلال) الذي يعد منصة دولية لتصدير واستيراد وتغليف وتسويق وتوزيع الخضروات والفواكه.

وأضاف الرئيس التنفيذي لمدينة خزائن الاقتصادية: كما استقطبت مدينة خزائن الاقتصادية مشاريع نوعية في القطاع الغذائي مثل مشروع المخبز الصناعي التابع لشركة مطاحن صلالة، ومجمع الصناعات الغذائية لشركة ياسمينة الشرق للأغذية الذي يعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط بالإضافة إلى مصنع الشركة العمانية للمنتجات الحيوية في مجال الأعلاف الحيوانية وعدة مشاريع في مجال تصنيع المياه الغازية والتخزين الغذائي الجاف.

يأتي توقيع الاتفاقية بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، تعزيزا للاحتياط الغذائي وتماشيا مع استراتيجية الأمن الغذائي.

جدير بالذكر أن مدينة خزائن تعد نموذجا ناجحا في الشراكة بين القطاعين العام والخاص حيث تعد الأولى من نوعها في مجال تطوير وإدارة المدن الاقتصادية في سلطنة عمان إذ استقطبت خزائن استثمارات محلية وأجنبية في قطاعات اقتصادية نوعية تجاوزت قيمتها مليار دولار أمريكي من 17 دولة حول العالم خلال مدة زمنية وجيزة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مدینة خزائن الاقتصادیة الأمن الغذائی فی مجال

إقرأ أيضاً:

المملكة تدعو لتعزيز التعاون الدولي وتبنّي تحولات استراتيجية مستدامة لتحقيق الأمن الغذائي العالمي

دعت المملكة العربية السعودية إلى ضرورة تبنّي تحولات استراتيجية طويلة الأمد لتحقيق الأمن الغذائي حول العالم، واتخاذ إجراءات فعالة لتلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة، إلى جانب أهمية تعزيز التعاون الدولي؛ لتطوير حلول عملية وابتكارية لبناء نظم غذائية مستدامة وصحية.
جاء ذلك في كلمة لوزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، خلال الجلسة الوزارية الأولى لاجتماع وزراء الزراعة في مجموعة العشرين، الذي عقد اليوم في البرازيل.
وتناولت الجلسة الأولويات “1 و2” من إعلان مجموعة العمل لوزراء الزراعة، التي تركز على استدامة الزراعة والنظم الغذائية عبر مساراتها المتعددة، إضافة إلى تعزيز مساهمة التجارة الدولية في الأمن الغذائي.
وأوضح الوزير الفضلي أنه بالرغم من التطور الكبير في مجالات التقنية والابتكار والعلوم؛ فإن التقدم في مجال تعزيز الأمن الغذائي العالمي غير كاف، مما يؤكد الحاجة إلى أهمية تعزيز الاستثمار في الزراعة، من خلال تمكين الابتكار؛ لزيادة الإنتاجية، وبناء القدرة على التكيف في النظم الغذائية والزراعية، إلى جانب الحاجة إلى تحسين الوصول إلى التمويل المبتكر المستدام.
وقال: “إن المملكة عملت على تشجيع وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية في القطاع الزراعي، من خلال اعتماد عدد من الاستراتيجيات الوطنية؛ إذ أسهمت الزيادة الكبيرة في نسبة القروض خلال السنوات الأربع الماضية في تعزيز الأنشطة الزراعية؛ مما أدى إلى ارتفاع مستويات الناتج المحلي الإجمالي في القطاع الزراعي بنسبة 35 %”. داعيًا إلى تضافر الجهود لمعالجة قضايا سلاسل الإمداد ومدخلات الإنتاج؛ بما يحقق استقرار الأسعار، والحفاظ على أسواق غذاء فعالة؛ مما يخفف من التأثيرات السلبية التي تفرضها القيود التجارية على سلاسل الإمداد والأمن الغذائي العالمي.
ونوه بأهمية إشراك أصحاب المصلحة، بما في ذلك مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني؛ لتحقيق الأهداف المشتركة في تعزيز استدامة ومرونة الأنظمة الغذائية. مشيدًا بمبادرة الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين، بشأن التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر. لافتًا إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يعمل على إكمال أكثر من “900” مشروع متعلق بالأمن الغذائي في “78” دولة على مستوى العالم؛ إذ تلعب المساعدات الغذائية المباشرة دورًا أساسيًا في توفير استجابات سريعة لتحقيق الأمن الغذائي.
وأشار الوزير الفضلي إلى أن نهج الصحة الواحدة يشكل عنصرًا رئيسيًا لتحقيق التوازن، إضافة إلى تحسين وتعزيز صحة البشر، والحيوانات، والنباتات، والنظم البيئية كافة؛ مما يجعل العمل على مقاومة المضادات الميكروبية أمرًا ضروريًا لحماية النظم الغذائية، داعيًا المجتمعين للمشاركة في الاجتماع الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة المضادات الميكروبية، الذي تستضيفه المملكة في نوفمبر المقبل بالرياض؛ بهدف تعزيز الاستجابة العالمية للتحديات الصحية العامة.

مقالات مشابهة

  • المملكة تبحث التعاون في مجالات الأمن الغذائي مع دول مجموعة العشرين
  • السعودية.. السجن 10 أعوام وغرامة مليون ريال لمدير الأمن العام السابق بسبب الفساد
  • المملكة تدعو لتعزيز التعاون الدولي وتبنّي تحولات استراتيجية مستدامة لتحقيق الأمن الغذائي العالمي
  • المملكة تدعو إلى تعزيز التعاون الدولي وتبنّي تحولات استراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي العالمي
  • طنجة ومايوركا يوقعان اتفاقية توأمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية
  • "مير للاستثمارات" تؤسس أعمالها في أبوظبي لدعم الأمن الغذائي
  • الدكتور محمد عبد الفتاح لـ الوفد: منطقة قناة السويس الاقتصادية بيئة استثمارية متميزة للطاقة المتجددة
  • «مدبولي»: مصر وقعت عقود مع شركات صينية بقيمة استثمارية 1.1 مليار دولار
  • انتقادات تطال مناقشة البرلمان العراقي لإلغاء اتفاقية الوحدة الاقتصادية
  • السفيرة التركية لدى الكويت: اتفاقية التجارة الحرة المرتقبة مع دول مجلس التعاون ستخلق فرصا استثمارية جديدة