مذكرة تفاهم لخدمة اللغة العربية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الرياض : البلاد
وقع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مذكرة تفاهم مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية؛ لتعزيز التعاون المشترك بينهما، وتكاتف الجهود، والاستفادة من الخبرات في مجال اللغة العربية، وتعلُّمها وتعليمها لغةً ثانية.
وقد وُقِّعت المذكرة في مقر مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بمدينة الرياض، ومثّلت المركز الأمينة العامة صاحبة السمو الملكي الأميرة/ مها بنت محمد الفيصل -حفظها الله-، في حين مثّل المجمع الأمين العام، الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن صالح الوشمي.
ويأتي التوقيع ضمن آليات تحقيق المجمع لأهدافه الرئيسة، وفي مقدمتها: العمل المستمر؛ لخدمة اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها نطقًا وكتابةً، والنظر في فصاحتها، وأصولها، وأساليبها، وضوابطها، وقواعدها، وتيسير تعلُّمها وتعليمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، والتعاون مع المؤسسات العلمية المتخصصة في إثراء المعرفة العلمية، والفكرية، والثقافية، وفي مقدمتها المركز الذي يسعى من خلال هذه المذكرة إلى تحقيق أهدافه المتمثلة في إثراء المشهدَيْن العلميّ والثقافيّ محليًّا وعالميًّا؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتشمل مذكرة التفاهم سبعة مجالات للتعاون، منها: تعزيز القدرات اللغوية العربية للناطقين بها، وتطوير برامج لتحقيق ذلك، وإصدار المعاجم العامة والمتخصصة وحوسبتها، وجمع البيانات النصية والصوتية، وحفظها، وتحليلها، إضافةً إلى تبادل الخبرات والزيارات، وإقامة (الملتقيات، أو الندوات، أو حلقات النقاش) في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وممّا تضمّنتْه مذكرة التفاهم: التعاون في إجراء الأبحاث، وتطوير الاختبارات اللغوية والمعيارية، وتنفيذ مشروعاتٍ مشتركة تخدم أهداف الطرفَيْن، والمجالات المشتركة (أكاديميًّا، وبحثيًّا، وفنيًّا، وإداريًّا) المتعلقة بتعزيز القدرات اللغوية العربية للناطقين بها، والتعريف بالجهود والمخرجات التعليمية المقدمة؛ لتعزيز اللغة العربية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، وإنتاج محتويات إعلامية مرئية مشتركة؛ للتوعية بأهمية اللغة العربية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: اللغة العربية مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
"الطيران المدني" و"أمرك" تُوقعان مذكرة تفاهم استراتيجية
وقّعت الهيئة العامة للطيران المدني وشركة "أمرك"، المزود الرائد لخدمات وحلول الصيانة والإصلاح والعمرة العسكرية المتقدمة في المنطقة، مذكرة تفاهم استراتيجية، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التدريب على الطيران وتنمية الكفاءات والتميّز التشغيلي.
ويعكس هذا التعاون الاستراتيجي بين الجانبين التزامهما المشترك بتطوير الكوادر البشرية والارتقاء بمعايير التدريب على الطيران، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، ويتوافق مع رؤية دولة الإمارات الهادفة إلى تعزيز قطاع الطيران من خلال نهج الابتكار وتنمية المواهب.
شريك تدريب استراتيجيواعتمدت "أمرك" بموجب هذه المذكرة أي آكت الدولية لاستشارات الطيران و التدريب "IACT"، الذراع التجارية والتدريبية التابعة للهيئة العامة للطيران المدني، كشريك تدريب استراتيجي، مما يضمن حصول الفرق الهندسية والتقنية التابعة للشركة على برامج تدريبية مُتخصصة تدعم وتُلبي احتياجات القطاع. وحدّدت المذكرة إطاراً عاماً للتعاون بين الجانبين لتطوير برامج تدريبية مُتخصّصة، تُلبي متطلبات العمليات التشغيلية لشركة "أمرك"، مع مُراعاة دمج أفضل الممارسات العالمية في مجال صيانة الطائرات ومعايير السلامة الجوية.
وجرى توقيع المذكرة على هامش مشاركة الطرفين في معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025"، وذلك بحضور سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، وجاسم المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة "أمرك".
وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: "يشكّل هذا التعاون الاستراتيجي بين الهيئة العامة للطيران المدني وشركة AMMROC خطوةً مهمةً نحو تعزيز التدريب وتطوير القدرات في قطاع الطيران بدولة الإمارات العربية المتحدة.. ومن خلال الاستفادة من خبرات أي آكت الدولية لاستشارات الطيران والتدريب IACT، الذراع التجارية والتدريبية للهيئة العامة للطيران المدني، نضمن حصول كوادر AMMROC على تدريبٍ عالمي المستوى يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية والمعايير التنظيمية، ويعكس هذا التعاون التزامنا بدعم الابتكار، وتعزيز الكفاءة الفنية، وترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كإحدى الدول الرائدة عالميًا في مجال التميز في الطيران".
تطوير الكفاءاتمن جانبه، قال جاسم المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة "أمرك": تأتي الأهمية الاستراتيجية لهذه الشراكة، انطلاقاً من إدراكنا أن مستقبل التميّز في قطاع الطيران يعتمد على التطوير المُستمر للكفاءات وإمكانية الوصول إلى تدريب عالمي المستوى، كما أن هذه الشراكة ستُعزّز التزامنا ببناء كوادر مؤهلة وقادرة على تلبية متطلبات القطاع المُتغيّرة، حيث نتطلع من خلال الاستثمار في حلول التدريب المتقدمة، إلى ترسيخ ريادة دولة الإمارات في مجال صيانة الطائرات والابتكار في قطاع الطيران والفضاء".