توقيع 3 مذكرات تفاهم في مجالات تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات بين عُمان والصين
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
ناقش ملتقى التبادل الاقتصادي والتجاري بين سلطنة عمان وجمهورية الصين الشعبية أهم الفرص الاستثمارية والتجارية في سلطنة عمان، وبحث الملتقى تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين، والفرص المتاحة لإقامة المشاريع الاستثمارية في القطاعات الحيوية وخاصة قطاع التكنولوجيا والتحول الرقمي.
جاء الملتقى بتنظيم من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وبمشاركة 15 شركة صينية، و30 مسؤولا ومستثمرا من مقاطعة لونجهوا مدينة شنزن.
تم خلال الملتقى استعراض استثمارات جهاز الاستثمار داخل سلطنة عُمان وخارجها، والقطاعات ومجالات العمل التي يتم التركيز عليها، كما اسُتعرضت أهم شراكات الجهاز الاستراتيجية في مختلف دول العالم. واستعرض الوفد الصيني المشارك مقومات الاستثمار وفرص الاستثمار بالصين، أهمها المقومات اللوجستية والاستراتيجية، والتقدم التكنولوجي في مختلف المجالات كالصناعة والصحة.
يهدف الملتقى لاستكشاف فرص التجارة الثنائية والتعاون الاقتصادي والاستثمار للشركات الصينية في سلطنة عمان، وتعزيز الروابط بين الشركات العمانية والجهات الحكومية مع نظرائهم الصينيين.
شهد الملتقى توقيع 3 مذكرات تفاهم، الأولى بين مؤسسة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في منطقة لونغهوا "شنتشن" وشركة الدار العربية، والثانية بين شركة إيجل للاستثمار وشركة لونجهوا إندستريال كابيتال، والثالثة بين شركة إيجل للاستثمار وشركة الدار العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلطنة عمان الوفد ملتقي الصين فی سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحذر من انعكاس التصعيد ضد اليمن على أمن المنطقة
وقالت: تتابع وزارة الخارجية بقلق بالغ التصعيد العسكري الأخير في الجمهورية اليمنية الشقيقة وما خلفه من تداعيات إنسانية وسقوط ضحايا مدنيين، معربةً عن أسفها لاستمرار الأعمال العسكرية التي تفاقم معاناة الشعب اليمني وتزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وأضافت: تؤكد سلطنة عُمان على موقفها الثابت الداعي إلى اعتماد الحلول السلمية عبر الحوار والتفاوض، محذرةً من انعكاسات استمرار النهج العسكري على أمن المنطقة واستقرارها.
وفي هذا السياق، تدعو وزارة الخارجية إلى معالجة جذور الأزمات من خلال حلول سياسية مستدامة، بما يكفل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة.
وتحث جميع الأطراف الفاعلة على تحمل مسؤولياتها في التهدئة وتجنب مزيد من التصعيد