علماء يكشفون سر الإشارة الفضائية الغامضة "wow"
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
عواصم - الوكالات
يعتقد العلماء أنهم ربما وجدوا تفسيرا لإشارة "wow" التي أدت منذ فترة طويلة إلى الآمال في أنها كانت اتصالا من كائنات فضائية.
وأطلق اسم إشارة "واو" (wow) على موجة راديوية قوية ذات نطاق ضيق التقطت بتاريخ 15 أغسطس 1977 بواسطة التلسكوب الراديوي Big Ear الخاص بجامعة ولاية أوهايو في الولايات المتحدة.
وسميت هذه الإشارة باسم "واو" (wow) لأن الفلكي جيري إيهمان عندما التقط رسالة "6EQUJ5"، سجل بجانب البيانات التي طبعها الحاسوب كلمة "واو"، وذلك لشدة دهشته وعرفت بهذا الاسم منذ ذلك الحين.
وكان الانفجار طويلا وكثيفا للغاية، ولكن فقط بتردد محدد. وأدت تفاصيل المصدر إلى اعتقاد الكثيرين أنه قد يكون إشارة مقصودة من كائنات فضائية، تم إرسالها باستخدام تقنية اصطناعية.
ووجد العلماء أنها جاءت من كوكبة القوس، ولكن لم يحددوا مصدرها بالضبط.
ولم يتم رصدها مرة أخرى، ما ترك العلماء يتكهنون بما إذا كانت إشارة من ذكاء خارج الأرض.
لكن الآن، يقول فريق من جامعة بورتوريكو إنهم وجدوا تفسيرا جديدا للإشارة. لم تكن رسالة من كائنات فضائية بل حدثا فيزيائيا فلكيا فريدا.
وعلاوة على ذلك، فقد اكتشفوا إشارات مماثلة، على الرغم من عدم وجود إشارات قوية مثل تلك الأولى التي أدت إلى إشارة "واو".
ويقترح العلماء أن الإشارة حدثت عندما تحولت سحابة هيدروجين باردة فجأة إلى اللون الساطع. وربما كان ذلك بسبب تعرضها لانبعاثات من مصدر إشعاع، مثل وميض مغناطيسي من "مردد غاما ضعيفة" (SGR)، هو جرم سماوي يصدر انفجارات هائلة من أشعة غاما والاشعة السينية بمعدل غير منتظم.
وعندما حدث ذلك، تحولت السحب فجأة إلى اللون الساطع. وهذا من شأنه أن يفسر سبب رؤيتها لفترة قصيرة ثم عدم رصدها مرة أخرى.
ويقول العلماء إن الفرضية الجديدة لا تفسر الإشارة فحسب، بل تمثل أمثولة مهمة للكشف المحتمل في المستقبل عن إشارات من الكائنات الفضائية.
وقال آبل مينديز، الذي قاد العمل: "تشير دراستنا إلى أن إشارة واو كانت على الأرجح أول حالة مسجلة لانبعاث خط الهيدروجين الشبيه بالميزر".
وقد يتمكن العلماء الآن من العثور على الأصل الدقيق للإشارة أيضا، حيث يمكنهم البحث عن أجسام داخل أو خلف تلك السحب الهيدروجينية الباردة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
من منا لا يكذب؟ علامات قد تفضحنا بثوانٍ!
لا أحد يفلت من الكذب. سواء كانت الكذبة “بيضاء أم سوداء”. ويبدو أن هناك علامات يمكن أن تساعدك في اكتشاف الكذب بثوانٍ.
في هذا السياق، كشفت خبيرة لغة الجسد، فانيسا فان إدواردز، خلال حديثها في بودكاست The Diary of a CEO، عن علامات رئيسية يجب الانتباه إليها، قد تكشف ما إذا كان الشخص يكذب، وهي نبرة السؤال، انخفاض الصوت، التناقض بين الكلمات وحركة الجسد، ونظرة الاشمئزاز التي غالباً ما تصاحب الخداع.
1- نبرة السؤال وانخفاض الصوت
عندما يتحدث شخص ما بنغمة استفهام في جملة ليست سؤالاً في جوهرها، فإن ذلك قد يكون مؤشراً على أنه يحاول التهرب من الإجابة أو يفتقر إلى اليقين بشأن ما يقوله، وهو ما يحدث أحياناً عند الكذب، وفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
فمثلاً، قد يتضمن الحديث السؤال التالي: “ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه، أليس كذلك؟”، في هذه الجملة، لم يُطرح سؤال فعلي من الشخص، لكنه ينهي الجملة بنغمة استفهام، ما قد يوحي بشك أو محاولة لإضفاء شكوك على كلامه.
كما يمكن أن يكون انخفاض الصوت مؤشراً آخر على الكذب، إذ عادة ما يؤدي القلق والتوتر لفقدان الصوت والهدوء المفاجئ في الكلام، ما قد يشير إلى أن الشخص لا يقول الحقيقة.
2- تناقض ببين الكلام والسلوك
إذا قال شخص ما “نعم” بينما يهز رأسه كعلامة على النفي، فهذا يعتبر تناقضاً واضحاً بين الكلام والسلوك.
مع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هناك استثناءات ثقافية لهذه القاعدة، حيث تختلف طريقة الإيماء بالرأس في بعض البلدان، مثل الهند وبلغاريا وباكستان.
3- الاشمئزاز
عندما يكذب الشخص، قد يشعر بالاشمئزاز من نفسه، ما ينعكس في تصرفاته الجسدية.
على سبيل المثال، قد يعبّر الكاذب عن مشاعر الاشمئزاز من خلال تجعيد أنفه أو إغلاق منخريه، وهي إشارات جسدية تشير إلى تفاعل داخلي مع الخداع.
إشارات إضافية
كذلك لفت خبراء آخرون إلى إشارات إضافية قد تكشف عن الكذب، بما في ذلك السلوكيات المهدئة مثل التململ أو تعديل الملابس أو فرك الوجه والتي قد تدل على انزعاج نفسي ناتج عن الكذب.
وأفادت الخبيرة غابرييل ستيوارت أن الكاذبين يستخدمون لغة مختلفة عن الأشخاص الصادقين، حيث يتجنبون استخدام ضمير المتكلم “أنا” و”لي” لتجنب الارتباط المباشر بالكذب.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب