وزير التموين يجتمع بممثلي الشركة المنفذة لمشروع تكويد الذهب بالليزر
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
التقى الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم، وفد الشركة المنفذة لمشروع تكويد الذهب بالليزر، لمتابعة تنفيذ مشروع دمغ المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة بالليزر بالتعاون مع مصلحة دمغ المصوغات والموازين، مؤكدا على ضرورة سرعة الانتهاء من منظومة التكويد لما للمشروع من أهمية كبيرة في مجال صناعة الذهب واستخدام التكنولوجيا الحديثة بما يضمن حوكمة منظومة دمغ وتكويد المعادن الثمينة بالليزر.
وفي سياق متصل، أكد وزير التموين أن تطبيق منظومة تكويد الذهب بالليزر سوف يساهم في إحكام الرقابة على الأسواق الخاصة بالمعادن الثمينة والأحجار ذات القيمة من خلال الحد من الممارسات غير المشروعة والتي تعرض المواطنين للغش والتدليس، وسوف تساهم هذه المنظومة في زيادة الموثوقية في مشغولات المعادن الثمينة المصرية وبما يدعم تنافسيتها في الأسواق العالمية.
جاء ذلك بحضور اللواء وليد أبو المجد نائب وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء أحمد سليمان رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين، والدكتور زكريا حمزة الرئيس التنفيذي للبورصة المصرية السلعية، وأحمد كمال معاون الوزير والمتحدث الرسمي للوزارة، وأحمد عصام معاون الوزير، والدكتور ناجي فرج مستشار الوزير لشؤون الذهب، وممثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار فاروق إلى أن المنظومة تعمل على تحقيق هدفين هامين في مجال صناعة الذهب، وهما الدمغ الرقمي والتحقق التقني ليكون لدينا معيار رصين لثقة الذهب نضمن به آليات الرقمنة والرقابة والتتبع.
وخلال اللقاء قدمت الشركة المنفذة للدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، نموذجا ومثالا عمليا للتطبيق الفعلي (ديمو) للمنظومة وطريقة عملها واهم مميزاتها، ووجه الدكتور الوزير بسرعة الانتهاء من المشروع وتدشين المنظومة فعلياً وبدء العمل بها في القريب العاجل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التموين الذهب وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يجتمع برئيس "المحطات النووية" لمتابعة مستجدات محطة الضبعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالدكتور محمد دويدار القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية وعدد من قيادات الهيئة بمقر وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالعباسية، لبحث آخر التطورات ومستجدات تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، والتأكيد على الالتزام بالخطة والجداول الزمنية المحددة لإنهاء أعمال المشروع الاستراتيجي والربط على الشبكة الموحدة للكهرباء.
بحث الاجتماع سبل وإجراءات تسريع تنفيذ المشروع فى إطار الخطة الزمنية ومعدلات إنهاء المراحل المختلفة، والتأكيد على استمرار التنسيق الوثيق بين القائمين على تنفيذ المشروع من الجانبين المصرى والروسي، والالتزام بمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات فى ضوء استراتيجية الدولة واعتبار قطاع الطاقة النووية ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030، وتحقيق التنمية المستدامة وتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، وتم التأكيد خلال الاجتماع على أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يعكس نجاح الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا انطلاقا من عمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين والتى تجلت في تنفيذ هذا المشروع العملاق فى إطار البرنامج النووى المصرى السلمى لتوليد الطاقة الكهربائية.
تناول الاجتماع تطور الأعمال ومستجدات التنفيذ وما تم من إنجاز على كافة المستويات، وتحقيق مستهدفات التنفيذ خلال شهر يناير الجاري، والاستفادة من الخبرات والكفاءات على مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية فى إطار استراتيجية العمل وتنويع مصادر توليد الكهرباء ومزيج الطاقة، وكذلك الحرص على استمرار التكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع فى إطار البرنامج النووي المصري السلمى لتوليد الكهرباء.
قال الدكتور محمود عصمت أن هناك متابعة مستمرة من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي لمشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ والالتزام بالجدول الزمني لإنهاء الأعمال والتوقيت المحدد للانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة، مؤكدا الأهمية الخاصة لمشروع المحطة النووية بالضبعة فى إطار البرنامج النووى المصرى السلمى لتوليد الكهرباء، مشيرا إلى استراتيجية عمل قطاع الكهرباء التى تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة لخفض استهلاك الوقود والحد من انبعاثات الكربون، موضحا اهتمام الدولة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية وأهمية ذلك فى إطار خطة التنمية المستدامة وتحقيق التطور المنشود فى شتى المجالات، لاسيما فى توليد الطاقة الكهربائية، منوها عن تقديم الدعم الكامل والتعاون والتكامل بين مختلف الجهات المعنية فى سبيل الانتهاء من المشروع القومي كباكورة لبرنامج مصرى طموح فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية فى توليد الكهرباء، وذلك فى إطار استراتيجية شاملة لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات والاعتماد على الطاقات النظيفة والحد من استهلاك الوقود الأحفوري وخفض الانبعاثات الكربونية.