كارتة "شرنقاش" بطريق جمصة.. إختناق مروري وأعباء على الموظفين والطلاب
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
لايختلف أحد على أهمية قيام الحكومة بزيادة مواردها من رسوم الطرق نتيجة المبالغ الكبيرة التي قامت بإنفاقها على شبكات الطرق المتطورة، حيث تساهم هذه الرسوم في صيانة الطرق المختلفة بدلا من إهمالها وإعادة رصفها كل فترة، ولكن ماتم تنفيذه مؤخرا من إختيار موقع غير مناسب لتحصيل الكارتة أسفل كوبري "شرنقاش" على طريق رافد المنصورة – جمصة ذهابا وعودة تسبب في إضافة أعباء على السيارات العابرة وخاصة داخل حدود المحافظة أو بين المراكز وبعضها.
نهاية الطريق
وكان من المفترض وضع موقع الكارتة في نهاية طريق رافد المنصورة – جمصة وفي بدايته للقادمين من جمصة وذلك للتأكد من استخدام الطريق بالكامل، لكن موقع الطريق تسبب أولا في اختناق مروري للمتجهين إلى مدينة جمصة وكذلك القادمين منها إلى المنصورة وثانيا أضاف أعباء إضافية على الموظفين الذين يعملون في المنصورة من قرى ومدينة بلقاس ويتجهون يوميا لمقار أعمالهم، حيث يدفعون يوميا إذا كانت سياراتهم ملاكي رسوم 20 جنيها ذهابا وعودة وهم داخل حدود محافظتهم !!
قبل جمصةيقول خالد السعيد بأن الكارتة يتم تحصيلها في مسافة 40 كيلو متر مرتين قبل كوبري شرنقاش وقبل نهاية الطريق، مما يتسبب في زحام بلا داعي وأعتقد أنه يجب الاكتفاء بكارتة قبل جمصة علي أساس أنه تم إستخدام الطريق أو سيبدأ في استخدامه ويتم إلغاء كارتة كوبري شرنقاش .
زحام شديدويضيف أسامة صالح طالب بإحدى الجامعات الخاصة على الطريق الدولي بالقرب من جمصة بأن كارتة "شرنقاش" تسببت في زحام شديد خاصة أثناء فترة الدراسة لطلاب الجامعات الأهلية وهي ثلاث جامعات تقع على الطريق الدولي وكذلك دمياط الجديدة ، حيث يسافر الطلاب المقيمون في المنصورة يوميا إلى هذه الجامعات ويظلون في الباصات أمام كشك كارتة شرنقاش كمتوسط نصف ساعة يوميا ذهابا وعودة نصف ساعة أيضا ، ويطالب بوضع حلول جذرية لإنهاء معاناة طلاب الجامعات الأهلية .
أثناء العودةويشير صبري أبو الوفا إلى أنه مقيم في مدينة بلقاس ويعمل موظفا بإحدى الشركات بالمنصورة ويسافر يوميا بسيارته الملاكي ويدفع كارتة بعشرة جنيهات عند ذهابه لعمله في مسافة لاتتعدى 25 كيلو وكذلك أثناء العودة ، فهل من المنطق قيام أبناء المحافظة بدفع كارتة ونحن داخل حدود محافظتنا ، مطالبا باستثناء الموظفين والطلاب من هذه الكارتة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طريق جمصة كوبري شرنقاش الإعفاء من الرسوم
إقرأ أيضاً:
تصريحات جديدة من صنعاء حول صرف مرتبات الموظفين في الشمال والجنوب
العملة اليمنية (وكالات)
جددت حكومة صنعاء، يوم الأربعاء، عرضها المتعلق بالمرتبات لكافة موظفي الدولة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، معلنة عن تقديم مزيد من الامتيازات للعاملين في القطاع العام والمختلط.
وتزامن ذلك مع استعداد حكومة التغيير والإنقاذ بقيادة رئيسها غالب الرهوي، للتفاوض بشأن تخصيص عائدات النفط والغاز لصالح دفع مرتبات الموظفين في مختلف المدن اليمنية، بدلًا من استنزاف هذه العائدات وإرسالها إلى الخارج، وهو ما يعكس توجه الحكومة نحو تحسين الوضع المالي للموظفين في المناطق التي تسيطر عليها.
اقرأ أيضاً صنعاء تكشف عن السبب الحقيقي وراء إطلاق طاقم جلاكسي ليدر 22 يناير، 2025 خبير مناخ يكشف عن حالة الطقس خلال رمضان المقبل.. "سيطول الشتاء" 22 يناير، 2025وفي تصريحات جديدة، أكد الرهوي استعداد حكومته لقبول أي حل يتضمن تخصيص إيرادات النفط والغاز بشكل مباشر لصالح مرتبات الموظفين، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية على العاملين في الدولة.
يأتي ذلك في وقت مستمر فيه صرف المرتبات لموظفي القطاعين العام والمختلط في مناطق صنعاء، حيث تُسعى الحكومة إلى ضمان استمرارية توفير الأموال اللازمة للموظفين دون التأثر بالأزمات الاقتصادية.
وفي هذا الإطار، كشفت وزارة المالية في صنعاء عن امتيازات جديدة للموظفين، مشيرة إلى أن قانون الآلية الاستثنائية لصرف المرتبات يتضمن إعفاء الموظفين من الضرائب المستحقة على المرتبات التي تساوي أو تقل عن 30 ألف ريال يمني.
وأوضحت الوزارة أن هذا الإعفاء الضريبي يشمل حوالي مليون موظف في مختلف القطاعات العامة، وقد جاء هذا القرار بناءً على توجيهات قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي.
ويعكس هذا القرار سعي حكومة صنعاء إلى تحقيق تعافٍ اقتصادي تدريجي من خلال تعزيز الدورة المالية المحلية، حيث تسعى الحكومة إلى تقديم عروض لحل شامل للأزمة الاقتصادية في البلاد.
هذا ويشمل هذا التحرك تسديد نصف راتب للموظفين، بالإضافة إلى سداد مستحقات صغار المودعين في البنوك التجارية، وهي خطوة تهدف إلى تحفيز النشاط الاقتصادي المحلي وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
تتزامن هذه الإجراءات مع جهود الحكومة في صنعاء للضغط باتجاه التوصل إلى اتفاق شامل يساهم في تعزيز الاستقرار المالي وتحقيق انتعاش اقتصادي في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد.