النزوح نحو الشواطئ.. آخر ملاذات سكان غزة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
اضطر الفلسطينيون النازحون بسبب الحرب في قطاع غزة إلى التجمع عند شاطئ البحر المتوسط بينما تواصل القوات الإسرائيلية القتال مع حركة حماس في وسط وجنوب القطاع، وأعلن مسؤولون من الصحة الفلسطينية عن مقتل 17 شخصا على الأقل في ضربات جوية اليوم الثلاثاء.
وأصدرت إسرائيل في الأيام القليلة الماضية عدة أوامر إخلاء في أنحاء غزة، وهو أكبر عدد من الأوامر منذ بداية الحرب، مما أثار غضب الفلسطينيين والأمم المتحدة ومسؤولي الإغاثة بسبب تقليص المناطق الإنسانية وغياب المناطق الآمنة.
وما زالت محادثات وقف إطلاق النار مستمرة في القاهرة دون مؤشرات تذكر على إحراز تقدم ملموس فيما يتعلق بالقضايا الرئيسية محل الخلاف بين الجانبين والتي تشمل السيطرة على ممرين في القطاع بمجرد توقف القتال.
النزوح نحو الشاطئ
وقال سكان وأسر نازحة في مدينة خان يونس بجنوب القطاع ودير البلح في الوسط، حيث يتركز معظم السكان الآن، إنهم اضطروا للعيش في خيام مكتظة على الشاطئ.
وقالت آية (30 عاما)، وهي نازحة من مدينة غزة تعيش مع عائلتها الآن في غربي دير البلح "ما ظل إلا يجيبوا سفن مشان المرة اللي جايه لما يقولوا انزحوا ننط على السفن، الناس حاليا على الشط يعني جنب البحر".
وأضافت لوكالة "رويترز": "كل يوم بيحكوا عن وقف إطلاق النار، وفي الآخر كل الكلام بيتبخر وبيسقط كأنه غبار، هل المفاوضين بيعرفوا إنه كل يوم زيادة فيه عائلات بتموت؟ هل العالم بيعرف إنه كل يوم بيكلفنا أرواح؟".
17 قتيلا في هجمات إسرائيليلة
وقال مسؤولون من الصحة الفلسطينية إن 9 فلسطينيين قتلوا في ضربات إسرائيلية بمخيمي البريج والمغازي، وهما من أقدم 8 مخيمات للاجئين في غزة، كما قتل 5 أشخاص في ضربة أخرى بخان يونس، ولاقى 3 آخرون حتفهم في ضربة ثالثة برفح.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، قتل أكثر من 40 ألف فلسطيني في الحرب.
وتقول وكالات الإغاثة الإنسانية إن القطاع المزدحم تحول إلى أنقاض، ونزح معظم سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة عدة مرات، ويواجهون نقصا حادا في الغذاء والدواء.
توقف مساعدات الأمم المتحدة
وقال مسؤول كبير بالأمم المتحدة إن عمليات المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمة في قطاع غزة توقفت أمس الاثنين، بعد أن أصدرت إسرائيل يوم الأحد أوامر إخلاء جديدة لمنطقة دير البلح بوسط القطاع حيث يقع مركز عمليات الأمم المتحدة.
وجاء أمر الإخلاء في الوقت الذي تستعد فيه المنظمة الدولية لبدء حملة لإعطاء لقاحات مضادة لفيروس شلل الأطفال لنحو 640 ألف طفل.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن طفلا يبلغ من العمر 10 أشهر أصيب بالشلل بسبب الفيروس من النوع الثاني، وهي أول حالة من نوعها في القطاع.
مواصلة المفاوضات
ومع استمرار القتال، واصل المفاوضون في القاهرة اجتماعاتهم الرامية لوقف القتال وإعادة 109 رهائن إسرائيليين وأجانب مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وعلى الرغم من تفاؤل الولايات المتحدة التي تدعم المحادثات إلى جانب مصر وقطر، تتبادل حماس وإسرائيل تحميل بعضهما مسؤولية عدم إحراز تقدم.
ومن بين النقاط الشائكة الرئيسية التي تعرقل التوصل إلى اتفاق إصرار إسرائيل على استمرار بسط سيطرتها على محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، والذي تقول إسرائيل إنه يستخدم كأحد الطرق الرئيسية لتهريب الأسلحة إلى غزة.
كما تتمسك إسرائيل بفحص المنتقلين من جنوب ووسط قطاع غزة إلى المناطق الشمالية عبر ممر نتساريم، الذي يشطر القطاع، قائلة إنها بحاجة إلى ضمان عدم تمكن المقاتلين المسلحين من التحرك شمالا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمم المتحدة المناطق الإنسانية القاهرة خان يونس دير البلح الشاطئ مدينة غزة وقف إطلاق النار البريج المغازي وزارة الصحة وكالات الإغاثة الإنسانية المساعدات الإنسانية قطاع غزة إسرائيل حماس محور فيلادلفيا مصر ممر نتساريم قطاع غزة حركة نزوح الجيش الإسرائيلي سكان غزة معاناة سكان غزة المفاوضات حركة حماس الأمم المتحدة المناطق الإنسانية القاهرة خان يونس دير البلح الشاطئ مدينة غزة وقف إطلاق النار البريج المغازي وزارة الصحة وكالات الإغاثة الإنسانية المساعدات الإنسانية قطاع غزة إسرائيل حماس محور فيلادلفيا مصر ممر نتساريم أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل
قالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين، الخميس 20 فبراير 2025 ، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل سياسة احتجاز جثامين الشهداء.
وتوثق الحملة "احتجاز 665 شهيدًا في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال، بعضهم منذ ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة"، مساء أمس الأربعاء.
وأكدت الحملة أنه "من بين الشهداء المحتجزة جثامينهم: 259 شهيدًا منذ بداية العدوان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، و67 شهيدًا من الحركة الأسيرة، و59 شهيدًا من الأطفال تقل أعمارهم عن 18 عامًا، و9 شهيدات من النساء".
وختمت الحملة بالقول إن "هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم في قطاع غزة ، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم. ومع ذلك، ذكرت مصادر عبرية أن الاحتلال يحتجز جثامين أكثر من 1500 شهيد في معسكر سدي تيمان".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين عبور أول دفعة من المنازل المتنقلة لمعبر كرم أبو سالم "مرحلتان تشملان إعادة التوزيع السكاني".. تفاصيل خطة مصر لإعمار غزة خلفا لحسين الشيخ.. الرئيس عباس يعين أيمن قنديل رئيسا للشؤون المدنية الأكثر قراءة صحة غزة: وصول مستشفيات القطاع 17 شهيدا آخر 24 ساعة التنمية في غزة تصدر إعلانا مهما للعائدين إلى شمال القطاع إذاعة الجيش الإسرائيلي: دخول الكرفانات والمعدات الثقيلة إلى غزة "مسألة وقت" توجه لعقد مؤتمر دولي لدعم خطة الحكومة الفلسطينية بشأن غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025