لبنان ٢٤:
2025-01-07@05:32:32 GMT
الراعي استقبل سفير النمسا مودعا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وفدا من اتحاد بلديات قضاء الكورة برئاسة ربيع الايوبي، يرافقهم منسق اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي الإسلامي في الشمال الاعلامي جوزيف محفوض. وعرض الأيوبي مع الراعي لاوضاع بلدات وقرى القضاء، طالبا بركته الابوية، مؤكدا "مواقفه الوطنية الحكيمة"، آملا ان "تشكل الكورة سنويا بقراها محطة دائمة لاستقبال غبطته خلال انتقاله من بكركي الى المقر الصيفي في الديمان"، وقال: "تشرفنا هذا الصباح بلقاء البطريرك، مرحبين به في ربوع الشمال رغم تأخير الزيارة بسبب الظروف التي تمر بها البلاد.
ثم استقبل الراعي سفير النمسا رينيه ايمري الذي قال بعد اللقاء: "سررت جدا بلقاء غبطة البطريرك وكانت فرصة للتحدث معه في العديد من الموضوعات المختلفة، اضافة الى العلاقات الثنائية بين لبنان والنمسا وموضوع النزوح السوري"، ولفت الى ان الزيارة وداعية بمناسبة انتهاء مهامه في لبنان.
واستقبل الراعي رئيس جامعة البلمند الدكتور الياس الوراق يرافقه الدكتور ايليا ايليا وعرض معه للاوضاع التربوية وخصوصا قضايا التعليم العالي على ابواب العام الجامعي الاكاديمي، في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، مؤكدا ان "القطاع الجامعي هو المورد المهم في بناء مستقبل الاجيال والوطن".
ثم قدم للبطريرك الراعي مجلدين عن آخر مطبوعات الجامعة، واستبقاهما الراعي الى مائدة الغداء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
من بكركي.. هذه رسالة الراعي عن إنتخاب الرئيس
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس "يوم السلام العالمي" وعيد العائلة المقدسة في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي. وبعد الإنجيل المقدس، القى الراعي عظة بعنوان: "اغفر لنا خطاياها وامنحنا سلامك" قال فيها: "أربعة أيّام تفصلنا عن التاسع من هذا الشهر، يوم يلتئم المجلس النيابيّ لإنتخاب رئيس للجمهوريّة يكسب ثقة المواطنين وثقة الأسرة الدوليّة، ويعمل على المصالحة الوطنيّة، ويوطّد الوحدة الداخليّة، ويزرع الرجاء في القلوب، والسلام في النفوس، ويستمدّ أفكاره ومبادئه من سنة اليوبيل الكبير المقدّس، ومن يوم السلام العالميّ".وختم: "فلنصلِّ معاً، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء من أجل هذه النوايا، وعلى نيّة الكتل النيابيّة من أجل نجاح مشاوراتها حول شخصيّة مثل هذا الرئيس. ولله كلّ مجد وشكر الآن وإلى الأبد، آمين".