ملحقش يحقق حلمه.. وفاة الطالب إبراهيم ياسر الرابع على الثانوية الأزهرية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
حالة من الحزن والأسى سيطرت على أهالي ومحبي الطالب إبراهيم ياسر الحاصل على المركز الرابع بالثانوية الأزهرية للمكفوفين عام 2024، وذلك بعد صراع مع مرض السرطان.
نشر كريم ياسر شقيق الطالب إبراهيم ياسر خبر وفاته عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلا: «إنا لله إنا إليه راجعون.. أخى إبراهيم توفاه الله».
وتعاطف مع المنشور رواد مواقع التواصل الاجتماعي داعين للطالب إبراهيم بالرحمة، حيث جاءت التعليقات كالتالي: «ربنا يرحمه ويصبركم»، وأيضا: «هتوحشنا يا إبراهيم كنت ونعم الطالب المثالي ومحبا للعلم»، وغيرها من التعليقات.
حصل إبراهيم ياسر قبل وفاته على المركز الرابع في أوائل الثانوية الأزهرية بمجموع 557 درجة وبنسبة 88.41% بحسب حديثه السابق لـ«الوطن» قبل وفاته، مشيرا إلى أنه فوجئ بوجود اسمه ضمن قائمة الأوائل أثناء استماعه للمؤتمر الصحفي.
رحلة الطالب إبراهيم مع السرطانرحلة طويلة خاضها الطالب المتوفي «إبراهيم» في الثانوية، لم تقتصر على المذاكرة فقط، وإنما أيضا كان يحارب مرض السرطان اللعين الذي أصيب به في بداية الصف الثالث الثانوي الأزهري وبالتحديد في شهر نوفمبر الماضي.
توقف إبراهيم عن العلاج خلال فترة الامتحانات، وأدى ذلك إلى تضخم الورم بعد الامتحانات، ليطلب منه الأطباء بتر قدمه، مشيرا إلى أنه فقد بصره عندما كان يبلغ من العمر 8 أشهر نتيجة إصابته بورم في القرنية، وكان أيضا يأمل الالتحاق بكلية الدعوة الإسلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية الأزهرية الثانوية الأزهرية 2024
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته الـ48.. محمد التابعي: أمير الصحافة وصاحب القلم المميز
تحل علينا اليوم الذكرى الـ48 لوفاة محمد التابعي، أحد أعلام الصحافة العربية، الذي وُلد في 18 يونيو عام 1896 بمدينة دمياط، وبدأ رحلة استثنائية جعلته رمزا للصحافة وأحد أبرز روادها، وترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الإعلام المصري والعربي.
محطات في حياة التابعيبدأ محمد التابعي حياته المهنية في مجال السياسة، لكنه سرعان ما انجذب إلى الصحافة، وانضم إلى صحيفة الأهرام ككاتب سياسي، قبل أن يُبدع في صياغة المقالات الأدبية والاجتماعية، ليؤسس بعد ذلك أسلوبا صحفيا جديدا يجمع بين التحليل العميق والأسلوب الأدبي الجذاب، ولم يكن مجرد صحفي، بل فنانًا بالكلمة، وأطلق عليه لقب «أمير الصحافة».
وفي عام 1923، انتقل إلى مجلة روز اليوسف، وأحدث نقلة نوعية في الصحافة الساخرة والناقدة، لكن طموحه لم يتوقف هناك؛ ففي عام 1934 أسس مجلة آخر ساعة، التي أصبحت واحدة من أبرز المجلات في العالم العربي، متفردة بتناولها للأحداث السياسية والاجتماعية بأسلوب متميز.
واستطاع «التابعي» أن يكون صوتا صادقا يعبر عن نبض الشارع العربي، وأجرى مقابلات مع قادة العالم وشخصيات بارزة، تاركا أرشيفا زاخرًا بالحوارات والمقالات التي ما زالت مرجعا للباحثين والمهتمين.
دوره في الصحافة الحديثةوكان محمد التابعي مدرسة في الصحافة الحديثة، ورغم مرور 48 عاما على وفاته، في 24 ديسمبر 1976، فإن اسمه يظل خالدا كأحد رواد الصحافة العربية، بما تركه من إرث إعلامي متميز يعكس الشجاعة والابتكار في الكلمة الحرة، وفي ذكراه، نتذكر قوة القلم التي شكلت وجدان أجيال وأضاءت طريق الحقيقة.