اعتمدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، شروط وضوابط إصدار رخص إقامة منشآت مصادر المياه السطحية، وتصنيف مخالفاتها؛ استنادًا إلى نظام المياه ولائحته التنفيذية.
وتهدف تلك الخطوة لتنظيم شؤون إقامة هذه المنشآت واستخداماتها، لتعظيم الاستفادة من مياه الأمطار والسيول، وبما يسهم في توفير المياه للأغراض الزراعية والصناعية والحضرية والتنموية، لتخفيف الضغط على المياه الجوفية غير المتجددة.


أخبار متعلقة ضبط سكن عمالة مخالف ومعمل خياطة غير مرخص في حي الفضيلة بجدة فلكية جدة ترصد غداً اقتران القمر بكوكب المريخالضوابط والغرامات
وتضمنت الشروط والضوابط المعتمدة، تصنيف مخالفات إقامة منشآت مصادر المياه السطحية دون الحصول على الرخصة اللازمة؛ وفقًا لنظام المياه ولائحته التنفيذية، واشتملت على 31 مخالفة ما بين جسيمة وغير جسيمة، من بينها غرامة مخالفة إنشاء سد سطحي أو جوفي دون الحصول على الرخصة المطلوبة، وتصل غرامتها إلى 200 ألف ريال في حدها الأعلى؛ فيما بلغت غرامة إنشاء حاجز أو عقم أو خليج قبل الحصول على الرخصة اللازمة من الوزارة، 30 ألف ريال في حدها الأعلى.
وتعاقب الوزارة المخالفين في حال إنشاء سد سطحي أو جوفي أو إنشاء مشروع للحقن والتغذية الصناعية للطبقات الجوفية خارج الملك الخاص قبل الحصول على رخصة، بغرامة لا تقل عن 150 ألف ريال ولا تزيد عن 200 ألف ريال، وفي حال إنشاء سد سطحي أو جوفي داخل الملك الخاص يغرّم المخالف 100 ألف ريال بحد أدني و150 ألف ريال بحد أقصى، مع التقدم للحصول على رخصة خلال 15 يوماً.

اعتمدت الوزارة شروط وضوابط إصدار رخص مصادر المياه السطحية وتصنيف مخالفاتها؛ بهدف تنظيم شؤون إقامتها واستخداماتها، لتعظيم الاستفادة من مياه الأمطار والسيول. pic.twitter.com/ChfeGBTdyZ— وزارة البيئة والمياه والزراعة (@MEWA_KSA) August 27, 2024
وتطبق غرامة لا تقل عن 100 ألف ريال ولا تزيد عن 150 ألف ريال في حال عدم الالتزام باشتراطات ومواصفات الوزارة أو من تفوضه لإنساء السد، أو عدم تسليم السد المرخص للأفراد بإنشائه، للمؤسسة العامة للري، أو إنشاء مشروع للحقن والتغذية الصناعية للطبقات الجوفية خارج الملك الخاص.
وتوقع غرامة لا تقل عن 100 ألف ريال ولا تزيد عن 200 ألف ريال في حال عدم تسليم مشروع الحقن المقام، من الأفراد للوزارة بعد انتهاء تنفيذه، أو إقامة محطات التحلية الواقعة على البحر دون موافقة الوزارة.
وتغرم الوزارة المرخص له إذا لم يلتزم باشتراطات ومواصفات ومعايير الوزارة لمشروع الحقن والتغذية، الصناعية للطبقات الجوفية، أو عدم إتمام السد، 80 ألف ريال بحد أدنى و120 ألفًا بحد أقصى، أو تنفيذ السد بمقاول غير معتمد وبحد أقصى 100 ألف ريال.
ويعاقب المخالفون بغرامة 60 ألف ريال بحد أدنى و90 ألفًا بحد أقصى، في حال تنفيذ مشروع الحقن من قبل مقاول غير معتمد من الوزارة، وغرامة لا تقل عن 50 ألف ريال ولا تزيد عن 80 ألفًا في حال عدم إتمام مشروع الحقن والتغذية للطبقات الجوفية، أو القيام بأعمال ضمن نطاق البنى الأساسية لمصادر المياه السطحية، وغرامة من 50 ألفًا إلى 70 ألف ريال في حال التعدي على بحيرات السدود.
وتبلغ غرامة نقل الرواسب والطمي من بحيرات السدود بين 5 آلاف إلى 10 آلاف ريال، مع تسوية الموقع، فيما حدد الوزارة غرامة 3 آلاف ريال بحد أدنى و5 آلاف بحد أقصى في حال تجاوز كميات الرواسب أو الطمي المرخص بنقلها من بحيرات السدود أو عدم الالتزام بتسوية التربة وتهذيب الموقع.
وأكدت الوزارة على أنه في حال التعدي على أجهزة الرصد الهيدرولوجي، يعاقب المخالفين بغرامة لا تقل عن 30 ألف ريال ولا تزيد عن 50 ألف ريال.
ضوابط رخص منشآت حصاد الأمطار
وتضمنت الشروط والضوابط إصدار رخص منشآت حصاد مياه الأمطار والسيول، وإنشاء «السدود السطحية والجوفية، والبرك، والبحيرات الجبلية، وخزانات تجميع المياه، والحواجز والعقوم والخلجان»، وإصدار رخص منشآت تنمية مصادر المياه «رخص الحقن والتغذية الصناعية للطبقات الجوفية».
وأضافت الوزارة أن المواد تضمنت الموافقات على الأنشطة ذات العلاقة بمصادر المياه «استغلال ونقل رسوبيات السدود المتجمعة في بحيراتها، ونهل البطحاء والرمال من مجاري الأودية، وأنشطة الاستغلال التعديني، وإقامة محطات التحلية الواقعة على البحر، وإنشاء متنزهات على ضفاف بحيرات السدود، أو تنفيذ أنشطة ترفيهية عليها».
ودعت الوزارة جميع من يرغب في إقامة منشآت لحصاد مياه الأمطار والسيول أو منشآت لتنمية مصادر المياه، سواء أفراد، أو قطاع أعمال، أو جهات حكومية، أو قطاع غير ربحي، إلى التقدم للوزارة أو أحد فروعها بطلب الحصول على الرخصة اللازمة؛ وفقًا لهذه الشروط والضوابط؛ تجنبًا لإيقاع الغرامات والعقوبات المقررة.
يشار إلى أن نظام المياه يهدف إلى المحافظة على مصادر المياه، وتنميتها، واستدامتها، وحمايتها، وإدارتها، وتنظيم شؤونها، والحد من استنزافها، مع ضمان توفير إمدادات المياه.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الرياض حصاد مياه الأمطار مصادر المياه السطحية وزارة البيئة والمياه والزراعة بالرياض میاه الأمطار والسیول الحصول على الرخصة بحیرات السدود ألف ریال بحد ألف ریال فی بحد أقصى الرخصة ا فی حال

إقرأ أيضاً:

العسال: لابد من تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص لاستغلال الأصول العقارية للدولة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن خطة الدولة التى تتبناها خلال الفترة 2024 -2027 لتحقيق أعلى عائد استثمارات فى شركات قطاع الأعمال العام، بمثابة تحرك محفز للاقتصاد الوطني لتصبح تلك الكيانات داعمة للناتج القومى وتتمكن وزيادة قدراتها التنافسية محليا ودوليا، منوهًا بأن هذه الاستراتيجية لابد أن تتضمن خطة دقيقة ومحددة لتطوير واستغلال الأصول العقارية لقطاع الأعمال العام في تنمية ودعم الاقتصاد الوطني، لاسيما أن الاستثمار السياحي يلعب دورًا في زيادة الدخل القومي من العملات الأجنبية ودعم ميزان المدفوعات وخلق فرص عمل جديدة للشباب.

العسال: القطاع السياحي يوظف ملايين الاشخاص بشكل مباشر وغير مباشر 

وأضاف "العسال"، أن مشاركة القطاع الخاص لدعم شركات قطاع الأعمال العام في تعزيز الاستثمار السياحي بات أمر هام، لتحقيق طفرة ملموسة في القطاع السياحي بشكل عام لسد العجز في عدد الغرف الفندقية، ولدعم وتنشيط السياحة الداخلية والخارجية، مشددًا على أن القطاع السياحي يوظف ملايين الأشخاص بشكل مباشر أو غير مباشر، سواء في الفنادق، المطاعم، النقل، الحرف اليدوية، وغيرها، ومع زيادة الاستثمارات، تزداد فرص العمل وتقل معدلات البطالة.

السياحة تساهم في تحريك قطاعات كتيرة اخري 

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن السياحة تساهم في تحريك قطاعات كثيرة أخرى مثل الزراعة، الصناعة، الحرف، النقل، والاتصالات، مما يخلق دورة اقتصادية متكاملة، لذا فإن هذا التكامل يخلق محفز جديد يصب في عصب الاقتصاد الوطني، لكن ذلك لن يتحقق إلا بمواجهة التحديات التي تواجه القطاع، مؤكدًا على أهمية زيادة الغرف والشقق الفندقية من الفنادق فئة الثلاثة والأربعة نجوم المميزة والتي تفتقر إليها على سبيل المثال منطقة وسط القاهرة بمنطقة وسط البلد والتي تحتاج نحو أكثر من 2000 غرفة فندقية جديدة، إضافة إلى أكثر من 1000 شقة فندقية لتلبي احتياجات السياح والوافدين والدارسين.

وأوضح المهندس هاني العسال، أن التحديات الراهنة تفرض علينا التفكير خارج الصندوق وتعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص  للاستغلال الأمثل للأصول العقارية المملوكة لشركات قطاع الأعمال العام، مع التأكيد على أهمية مواجهة التحديات التشريعية بشأن طرح الفرص الاستثمارية لاستغلال تلك الأصول العقارية وتيسير الإجراءات على المستثمرين المحليين والأجانب وتشجيع إنشاء مشروعات سياحية صغيرة ومتوسطة في المناطق النائية، لتعظيم الإيرادات السياحية التي بلغت 15.3 مليار دولار خلال العام الماضي والتي نستهدف لزيادتها خلال الفترة القادمة.

 

مقالات مشابهة

  • المياه الجوفية.. طوق النجاة المهدد في معركة العراق ضد الجفاف
  • عاجل.. وزير التموين: 30 جنيه سعر "السكر الحر" في المجمعات الإستهلاكية
  • العقيل : تراجع الأمطار وسط المملكة وارتفاعها جنوبًا خلال الأيام المقبلة .. فيديو
  • المغرب يتحرك لمواجهة الجفاف ببرنامج جديد لتجميع مياه الأمطار
  • سكان المملكة ينفقون 11.45 مليارات ريال خلال أسبوع
  • 20 ألف ريال غرامة.. ضبط مخالف اقتلع الأشجار بالمدينة المنورة
  • قرار عاجل من وزارة السياحة السعودية يخص الحجز و التسكين بمكة
  • عاجل| الأمطار تعود وتكسر حدة الحر.. انخفاض درجات الحرارة اليوم الخميس 24 أبريل 2025
  • عاجل | ”الموارد البشرية“ تسحب تراخيص 5 مكاتب استقدام وتوقف 10 أخرى مخالفة 
  • العسال: لابد من تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص لاستغلال الأصول العقارية للدولة