تشييع الشهيد خليل زيادة في بيت لحم
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
بيت لحم - صفا
شيّع مواطنون، يوم الثلاثاء، جثمان الشهيد خليل سالم زيادة (42 عاماً)، الذي ارتقى برصاص مستوطنين في قرية واد رحال جنوبي بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى بيت جالا، وصولاً إلى منزل الشهيد في القرية، حيث ألقيَت على جثمانه نظرة الوداع الأخير، قبل أداء صلاة الجنازة والدفن في مقبرة القرية.
وردد المشيّون هتافات تندد بجرائم الاحتلال ومستوطنيه، وتطالب بتصعيد المواجهة مع الاحتلال على كافة نقاط التماس في الضفة، ثأراً لدماء الشهداء.
وعم الإضراب الشامل مدينة بيت لحم، تلبية لدعوة القوى الوطنية والإسلامية حداداً على أرواح شهداء طولركم وبيت لحم.
واستشهد زيادة متأثراً بإصابته برصاص مستوطنين خلال هجومهم على القرية ليلة أمس الاثنين، فيما أصيب ثلاثة آخرين بالرصاص والعشرات بحالات اختناق.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بیت لحم
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تدين اعتداءات مستوطنين على ضباط بالجيش
نددت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، باعتداء مستوطنين على قائد المنطقة الوسطى، اللواء أفي بلوط. وأكد رئيسها، بنيامين نتانياهو، على ضرورة محاسبة المعتدين على ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي.
وأشاد نتانياهو بجهود اللواء بلوط في حماية أمن الدولة، خاصة في الظروف الراهنة. كما أصدرت الحكومة بياناً أعلن فيه جميع الوزراء تضامنهم، مع إدانة هذا الاعتداء.
من جهته، ندد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بالاعتداء الذي تعرض له قائد المنطقة الوسط، وضباط آخرون من الجيش الإسرائيلي على يد مجموعة من المستوطنين في الخليل.
وأكد كاتس أن المساس بقادة وجنود الجيش، الذين يكرسون حياتهم لأمن إسرائيل ومواطنيها، هو مساس بدولة إسرائيل بأكملها.
ودعا سلطات إنفاذ القانون إلى محاسبة المتورطين في الحادث دون تأخير، وحث قيادة المستوطنين على إدانة مثل هذه التصرفات بشدة.
وشدد على أن دولة إسرائيل لن تتسامح مع أي نوع من العنف ضد أفرادها.
وكانت الشرطة قد اعتقلت، خلال نهاية الأسبوع، ثمانية متطرفين يمينيين في الخليل بشبهة التورط في حوادث عنف خلال نهاية الاسبوع؛ أربعة منهم بشبهة التورط في محاولة الاعتداء على قائد المنطقة الوسطى، اللواء أفي بلوط أمس الاول (الجمعة)، واثنين بسبب اختراق حاجز عسكري في المدينة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن حوالي 30 مستوطنا طاردوا اللواء قائد المنطقة الوسطى وعدة ضباط آخرين خلال جولتهم في المدينة مرددين هتافات ضد الأوامر الإدارية وبكلمات مهينة مثل "خائن" و"مخرب إسرائيل"، وقطعوا طريقه.
كماندد الجيش الإسرائيلي دان الحادث، مشيرا أنه "يدين بشدة العنف من أي نوع ضد عناصره وينظر إلى حوادث من هذا النوع بجدية كبيرة".