لافروف: العلاقات القائمة بين اليمن وروسيا مؤسسة على صداقة متينة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، إحراز تقدم ملموس في العلاقات الثنائية مع اليمن على الرغم من الأزمة التي يمر بها، معربا عن أمله في أن يتجاوز اليمن كل صعوباته.
وقال لافروف ـ خلال لقاء عقده مع نظيره اليمني شائع محسن الزنداني ـ احتفلنا خلال نوفمبر الماضي بمرور 95 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مضيفا أن العلاقات القائمة بين اليمن وروسيا مؤسسة على صداقة متينة.
وأضاف لافروف - حسبما أذاعت قناة روسيا اليوم الإخبارية - أن روسيا حريصة على تقوية العلاقات مع اليمن، مشيرا إلى تنمية العلاقات في مجالي التجارة والاقتصاد كما يتم تبادل الآراء بين الجانبين فيما يخص الوضع في المنطقة والجهود التي لابد من بذلها لتجاوز الازمة اليمنية.
من جانبه، ثمن وزير الخارجية اليمني شائع محسن الزنداني موقف الحكومة الروسية الداعم لتحقيق السلام في اليمن، معربا عن تطلعه لتعزيز العلاقات بين البلدين.
اقرأ أيضاًحول خطاب لافروف الأخير بمجلس الأمن
لافروف أمام مجلس الأمن: إسرائيل تكثف بناء المستوطنات في انتهاك لحظر دولي
225 عامًا على ميلاد «بوشكين».. كيف احتفل «لافروف» باليوم العالمي للغة الروسية؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
إقرأ أيضاً:
لافروف: تركيا وسوريا ترغبان بشكل جاد في استئناف الحوار
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن تركيا وسوريا تبديان رغبة جادة في استئناف الحوار بخصوص تطبيع العلاقات التركية السورية، مشيراً إلى أن موسكو ستسهم بنشاط في استئناف المفاوضات بين الدولتين، وفقاً لوكالة "سبوتنيك" الروسية.
وقال لافروف: "بما أن هناك إشارات من سورا وتركيا بشأن الاهتمام الجاد باستئناف الحوار، فإننا سنعمل بنشاط على تعزيز الاستئناف السريع لعملية التفاوض".
وأشار لافروف إلى أن موسكو استضافت العام الماضي عدداً من الاتصالات بين وزارات الخارجية ووزارات الدفاع والأجهزة الخاصة في إطار الصيغة الرباعية (روسيا- إيران- سوريا-تركيا)، وأوضح أن الخلافات الناشئة في مواقف دمشق وأنقرة أدت إلى توقف عملية التفاوض.
وكما حدد الوزير في مقابلة مع صحيفة "حرييت"، فإن التناقضات تتعلق بحقيقة أن سوريا تصر على ضرورة اتخاذ قرار بشأن انسحاب الوحدات العسكرية التركية من الأراضي السورية أولاً، بينما تقترح تركيا، التي تؤكد التزامها بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، العودة إلى مسألة انسحاب قواتها العسكرية في وقت لاحق.
وبحسب الوزير فإن موسكو تبذل جهوداً متواصلة لتجاوز التناقضات بين دمشق وأنقرة، على وجه الخصوص، وقد تمت مناقشة هذا الموضوع خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة لعملية "أستانا" في 27 أيلول (سبتمبر) في نيويورك.
???? FM Sergey #Lavrov to @Hurriyet:
???? We welcome Türkiye’s interest in strengthening ties with #BRICS. This reflects the appeal of the group that is based on respect for the UN Charter, openness, pragmatism, and non-directedness against third parties.
???? https://t.co/DTGs51Qgoj pic.twitter.com/AZlhY20CkD
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه بحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في قمة "بريكس" في قازان، عملية تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا.
وجاء ذلك خلال تصريحات أردوغان للصحافيين في الطائرة الرئاسية خلال عودته من قازان إلى أنقرة، حيث قال: "منذ بداية العملية، كنا نؤكد دائماً على دعمنا لسلامة الأراضي السورية وإقامة سلام شامل وعادل في جارتنا، بالإضافة إلى حماية حدودنا".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أنه يعمل على تنظيم لقاء بين أردوغان والأسد، لكن من السابق لأوانه الحديث عن أي شيء ملموس.
ومن جانبه، قال دميتري بيسكوف، السكرتير الصحافي للرئيس الروسي، إن روسيا مهتمة كغيرها من الدول بتحسين العلاقات بين تركيا وسوريا.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، قال الرئيس الأسد إن "الانسحاب التركي من الأراضي السورية أمر حتمي ولا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة".