صحف عالمية تكتب عن طبيعة الرد الإيراني المرتقب على إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على التطورات التي تشهدها المنطقة، وعلى الرد الإيراني المرتقب على إسرائيل، بعد أن رد حزب الله اللبناني بهجوم جوي بعدد كبير من المسيرات والصواريخ نحو العمق الإسرائيلي.
وكتبت "وول ستريت جورنال" أن كل الأنظار تتجه نحو إيران بعد رد حزب الله، ونقلت عن رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين قوله إن "إيران ربما لا تفكر في شن هجوم مباشر على إسرائيل، وقد يكون الرد الإيراني عبر استهداف مسؤول إسرائيلي كبير".
وكانت إيران قالت إنها سترد على إسرائيل "ردا مؤلما" انتقاما لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.
وفي صحيفة "واشنطن بوست"، يرى تقرير أن احتمال الانزلاق إلى حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله أبعد قليلا لكن الردود المدروسة بينهما لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تبعد التهديدات الإقليمية القائمة.
وكشفت "الغارديان" في تقرير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلقى كثيرا من الانتقادات على خلفية الرد الإسرائيلي على حزب الله الذي وصف داخل إسرائيل بالمحدود.
ويقول منتقدو نتنياهو إن "الوضع على الحدود الشمالية باق على حاله ولن يتمكن عشرات الآلاف من سكان تلك المناطق من العودة إليها".
وبشأن انتشار عدوى شلل الأطفال في غزة، نشرت "نيويورك تايمز" تقريرا جاء فيه أن التحدي أمام مساعي مواجهة انتشار العدوى بعد وصول اللقاحات هو توزيعها ونجاح حملة التلقيح.
ويبرز التقرير تحذيرات وزارة الصحة في غزة من أن اللقاحات وحدها قد لا تكون فعالة في ظل نقص المياه النظيفة ومستلزمات النظافة الشخصية ومشاكل الصرف الصحي وجمع النفايات.
ومن جهة أخرى، كتبت "تايمز أوف إسرائيل" عما قالت إنها تحذيرات خبراء من أن الاقتصاد الإسرائيلي معرض لمخاطر شديدة في ظل استمرار حرب غزة.
ويذكر الخبراء -الذين استندت إليهم الصحيفة- زيادة العجز وتأثر قطاع السياحة واضطرار كثير من الشركات الصغيرة إلى وقف نشاطها، بالإضافة إلى تضرر عمليات الشحن، ويعتبرونها عوامل مهددة لقدرة اقتصاد إسرائيل على الصمود لفترة أطول، حسب الصحيفة الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
فرص مهاجمة إيران وتدخل السلطة التنفيذية بالقضائية في إعلام إسرائيل
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية احتمالية تنفيذ هجوم على إيران في ظل ما وصفته بـ"فرصة تاريخية" للجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تصاعد التوترات الداخلية بسبب تدخل السلطة التنفيذية في شؤون السلطة القضائية.
وفيما يتعلق بالملف الإيراني، وصف أور هيلر، مراسل الشؤون العسكرية في قناة 13، الوضع الحالي بأنه فرصة محتملة لإسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية نحو إيران.
وأشار إلى أن الأنظار تعود شرقا بعد العمليات المكثفة في غزة ولبنان وسوريا، وأكد أن الجيش الإسرائيلي يرى الآن فرصة لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية.
من جانبه، أوضح يوسي يهوشوع، محلل الشؤون العسكرية في قناة "آي 24" وصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن هناك إجماعا متزايدا في إسرائيل حول هذه الفرصة، خاصة مع وجود ممر عبر سوريا يسهل العملية العسكرية.
لكنه أشار أيضا إلى مخاوف من أن الضربات الإسرائيلية في المنطقة قد تدفع إيران إلى تسريع برنامجها النووي، وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يعيد توجيه موارده تحضيرا لعمل عسكري، مشيرا إلى الحاجة الماسة لدعم أميركي لتحقيق ذلك.
في السياق ذاته، لفت ألون بن دافيد، محلل الشؤون العسكرية في قناة 13، إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي يركز بشكل كبير على إيران كهدف رئيس في الفترة المقبلة.
إعلان الوضع الإقليميوأكد أن "تطهير الأجواء السورية من الدفاعات الجوية" يمنح إسرائيل حرية حركة كبيرة للوصول إلى أي مكان باستخدام طائراتها، واعتبر أن الوضع الإقليمي، إلى جانب التغيرات في الإدارة الأميركية، يشكلان دافعا لتسريع الاستعدادات لعمل عسكري ضد إيران.
وداخليا، ركز الإعلام الإسرائيلي على التحديات التي يواجهها الجنود العائدون من جبهة القتال في غزة، وناقشت قناة 13 الأثر النفسي العميق للحرب على الجنود وعائلاتهم، حيث بات الجنود يواجهون صعوبات كبيرة في العودة إلى حياتهم الطبيعية.
وأشار شاي كلينغر، أحد جنود الاحتياط، إلى الضغوط النفسية التي يعيشها الجنود، قائلا إنه بات يفضل البقاء في المنزل لتجنب أي مواجهات قد تفجر غضبه.
وعلى صعيد آخر، أثار القاضي يتسحاق عميت، القائم بأعمال رئيس المحكمة العليا، قضية تدخل السلطة التنفيذية في شؤون القضاء، وحذر من أن تدخل وزير العدل ياريف ليفين في الإدارة الداخلية للسلطة القضائية يمثل محاولة واضحة لتقويض استقلالها، ما يشكل تهديدا مباشرا لمبدأ فصل السلطات.
وأوضح أن وزير القضاء يرفض منذ 6 أشهر إجراء اجتماعات عمل مع رئيس السلطة القضائية، رغم التحذيرات المستمرة بشأن خطورة هذا الوضع.