السجن المؤبد لموظف بشركة لإتجاره في مخدر الهيروين بالإسكندرية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، بمعاقبة المتهم " م.ح.م" بالسجن المؤبد غيابيا وتغريمه مبلغ مالي قدرة مائة ألف جنيه عما أسند إليه ومصادرة المضبوطات والزمته بالمصاريف الجنائية، لاتهامه بالاتجار في المواد المخدرة.
تعود احداث القضية المقيدة برقم 7357 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة سيدي جابر،عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة سيدي جابر،يفيد بضبط المتهم وبحوزته مواد مخدرة وضبطه حال سرقته هاتف محمول بدائرة القسم.
تبين من التحقيقات، أنه علي اثر بلاغ من الأهالي بضبط لص،فانقلت قوة أمنية إلى محل البلاغ وتبين أن الأهالي تمكنوا من الامساك بالمتهم "م.ح.م" موظف باحدي شركات الاتصالات، ويضبط المتهم أقر أحد أصحاب محلات الهواتف أن المتهم سرق منذ يومين هاتف محمول ماركة ايفون،والمحرر عنه المحضر رقم 7157 لسنة 2024 جنح سيدي جابر، وتم ضبط الهاتف المحمول بحوزة المتهم، وبتفتيش شخصه عثر بحوزته على كيس يحوي على قطع لمخدر الهيروين وسلاح أبيض مطوة ومبلغ مالي وهاتف محمول اخر، وبمواجهته أقر بحيازة المواد المخدرة للاتجار والمبالغ المالية من حصيلة البيع والهاتف المحمول للاتصال بعملائه والسلاح الأبيض للدفاع عن تجارته، والهاتف المحمول الآخر من واقعة السرقة، وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي أصدرت حكمها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسكندرية المؤبد لموظف النيابة التحقيق المواد المخدرة مخدر الهيروين محكمة جنايات الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
«دينية النواب» تعيد فتح مسجد سيدي القباري بالإسكندرية
أعادت لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب الحياة لمسجد سيدي القباري بالإسكندرية، وجاء ذلك بعد أن قررت اللجنة افتتاح المسجد بعد غلق استمر أكثر من شهر.
وجاء قرار وفد اللجنة برئاسة الدكتور أسامة العبد، بعد أن شكل لجنة هندسية برئاسة المهندس مصطفي عبد العال رئيس القطاع الهندسي بوزارة الأوقاف، والمهندس إبراهيم عبد الحميد مدير الإدارة الهندسية بمديرية أوقاف الإسكندرية، وأثبتا في تقريرهما أن المسجد يصلح لإقامة الشعائر، ولذلك كان قرار اللجنة بفتح المسجد لإقامة الشعائر وهو ما تم بالفعل، وارتفع أذان الظهر بالمسجد، وأدت اللجنة صلاة الظهر بالمسجد، وأمّ الصلاة الدكتور ناجح راجح وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية.
وكان النائب محمد جبريل قد طالب بفتح المسجد والذي صدر له قرار إخلاء من محافظة الإسكندرية، ولكن بالمعاينة علي الطبيعة وبموجب التقرير الهندسي اتضح أن ساحة المسجد بحالة ممتازة، وأن الترميم سيطول فقط حجرة الإمام المنفصلة عن ساحة المسجد.
وأكد الدكتور أسامة العبد رئيس الوفد أن افتتاح المسجد مطلب شعبي توافق معه مطالب أعضاء اللجنة نظرا لقرب شهر رمضان المبارك، ولاحتياج المنطقة إلى المسجد، خاصة وأنها منطقة مكتظة بالسكان و بها كثافة سكانية عالية، وهم في أشد الاحتياج لإقامة الشعائر بهذا المسجد.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد أبو هاشم، أمين سر اللجنة أن اللجنة ستضع خطة لتطوير وتحديث مسجد سيدي القباري مستقبلا، خاصة وأن للمسجد قطعة أرض وقف للمسجد وملاصقة به، لذا نطالب بضم تلك القطعة للمسجد لتوسعته خاصة وأن المسجد له رواد مصريون ومن بعض الدول الأجنبية، منها إندونيسيا وأمريكا وبعض بلاد شرق آسيا.
وعلي جانب آخر أكدت النائبات عبير السيد، وسهير القاضي، ودعاء سليمان، أن قرار فتح المسجد لإقامة الشعائر قرار جرئ وكان مطلبا نيابيا توافق مع المطلب الشعبي، وهذا القرار يؤكد أهمية دور الزيارات الميدانية وما تقوم به اللجنة من دور رقابي، ولولا هذا ما كان للمسجد أن يُرفع فيه اسم الله في الوقت الراهن.
يذكر أن مسجد سيدي القباري بالإسكندرية مسجد تاريخي، أقيم في عهد الظاهر ببيرس، وله مريدون من جميع أنحاء العالم وتبلغ مساحته ألف متر مربع، ويقع بمنطقة القباري بمينا البصل بالإسكندرية.
وجاء ذلك علي هامش زيارة وفد لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، والذي ضم كل من الدكتور أسامة العبد رئيسا، والدكتور محمد أبو هاشم أمين سر اللجنة، و كل من النواب سهير القاضي وعبير محمد السيد ودعاء محمد سليمان من أعضاء اللجنة.
كما ضم الوفد أمل دسوقي وكيل وزارة، أمين اللجنة، وعبد الحليم إبراهيم أمين مساعد اللجنة، ورامي جعفر باحث بلجنة الشئون الدينية، وعمر الباز من قطاع العلاقات العامة.