هل اقتنعت دمشق بالحوار مع أنقرة؟
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
بعد أيام على خطاب الرئيس السوري بشار الأسد أمام برلمان بلاده وحديثه عن العلاقات مع تركيا، أفادت صحيفة “حرييت” التركية، “أن أنقرة ودمشق قد تجريان محادثات على مستوى وكالات الاستخبارات في المستقبل القريب، دون شروط مسبقة”.
وقالت الصحيفة تحت عنوان “ضوء أخضر من بشار الأسد للاجتماع: :الانسحاب العسكري التركي ليس شرطا أساسيا”.
وأضافت “أن ردا إيجابيا من الرئيس السوري بشار الأسد قد ورد باحتمال إطلاق مفاوضات تطبيع رفيعة المستوى بين أنقرة ودمشق، في ظل ما قاله “الأسد” بأن “سحب تركيا لقواتها العسكرية من سوريا ليس شرطا أساسيا لبدء المحادثات”.
ونوّهت الصحيفة إلى أن “هذه المحادثات تأتي في ظل التصريحات الإيجابية، التي أدلى بها كبار المسؤولين الأتراك، بما في ذلك تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان، وهو ما أدى إلى الرد المعتدل من الجبهة السورية”.
يذكر أن الرئيس الأسد، قال في خطابه: “تعاملنا مع المبادرات التي طرحت بشأن العلاقة مع تركيا بإيجابية ومن دون تفريط لكنها لم تحقق أية نتيجة تذكر على أرض الواقع على الرغم من جدية أصحاب المبادرات وحرصهم الصادق على إعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي”.
وأضاف الرئيس الأسد: “أن جهود الوساطة الأخيرة التي قامت بها روسيا وإيران والعراق لم تسفر عن “أي تقدم ملموس في المبادرات، وهناك حاجة إلى التراجع عن السياسات التي أدت إلى الوضع الراهن، وهي ليست شروطا، وإنما هي متطلبات من أجل نجاح العملية”.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
ترامب: تركيا ستمتلك قدرة التحكم بمجريات الأحداث في سوريا
اتهم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الاثنين، تركيا بالوقوف وراء الأحداث التي شهدتها سوريا والتي أدت إلى سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي، إن تركيا نفذت عملية "استيلاء غير ودية" عبر سيطرة الفصائل المسلحة على سوريا. مشيرا إلى أنها نفذت العملية بطريقة جيدة.
واعتبر ترامب أن: "تركيا ستمتلك قدرة التحكم بمجريات الأحداث في سوريا". مؤكدا أن "في سوريا الكثير من الأمور غير الواضحة".
وفي ديسمبر الجاري، أفصائل من المعارضة السورية، في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي، "تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد".
وقال الكرملين في 9 ديسمبر إن الرئيس فلاديمير بوتين قرر منح الأسد حق اللجوء في روسيا التي كانت قد نشرت قوات من سلاح الجو إلى سوريا في 2015 لمساعدة الأسد في صد قوات المعارضة.