ليبيا – علق عضو مجلس النواب علي التكبالي على التطورات التي تحصل في العاصمة طرابلس، قائلاً “لا ادافع عن احد والكبير ليس صديقي ولا أعرفه وكنت من الذين لا يريدون له أن يبقى ولكن أنا ادافع عن وطن وشعب”.

التكبالي اعتبر خلال مداخلة عبر برنامج “الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد أنه في ذهب الصديق الكبير في هذه الحالة والوضع الاقتصادي المتذبذب والبلاد منقسمة وعلى حافة الهاوية ستكون هناك عواقب وخيمة لذلك أبدى تأييده بقاءه في المشهد.

وتابع “المجلس الرئاسي مجلس غبي جاء به التوافق السياسي ليس له وجود وعلى مجلس النواب أن يقوم بحل هذا المجلس وذهاب المنفي بعيداً لانه لا يستطيع تقديم شيء، اجتمعوا في سوق الجمعه وقالوا أنهم سينهون مجلسي النواب والدولة وكل شيء يتعلق بالتشريع! الدبيبة ومن معهم من الجهابذة وان كل شيء سيكون في أيديهم وينهون كل شيء ولكن الظروف تغيرت والمليشيات تغيرت ومن تدفع له المال وتظنه معك غداً لن يكون معك”.

وأشار إلى أن الكبير في حاله جيدة والمليشيات التي كانت تتبع الدبيبة تركته وليست معه إلا وزارة الداخلية، مضيفاً “حينما ترى الموازين انقلبت ستنقلب وقلت للدبيبة أذهب قبل أن يذهبوا بك وهذا الرجل سينتهي واعطيه اسبوع او اكثر سينتهي والبلاد تعيش سابق عهدها”.

ورأى أن الكبير سيبقى مكانه بغض النظر من أين سيعمل لأن كل القوة في طرابلس في صفه.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كرموس: نرفض أن يكون المجلس الرئاسي طرفاً في حوار يتعلق بأزمة المصرف المركزي

أكد عضو مجلس الدولة عادل كرموس، أنه خلال اللقاء مع البعثة الأممية تم مناقشة؛ الإشكالية التي حصلت بمجلس الدولة، وإشكالية المصرف المركزي، والانتخابات العامة، وسبل إنهاء المراحل الانتقالية.

وقال كرموس، في تصريح صحفي، “أوضحنا للبعثة أن أزمة مجلس الدولة ليست قانونية أو نزاع حول صحة ورقة انتخابية من عدمها، وإنما الأزمة سياسية بالدرجة الأولى”.

وتابع؛ “وهي تدخل الحكومة في انتخابات المجلس، ومنع أعضائه من عقد جلسة يتمكنون من خلالها معالجة الوضع”.

وأردف كرموس، “أوضحنا للبعثة أيضًا أن الحكومة منعت المجلس من استكمال جلسة دعي لها رؤساء اللجان عن طريق وزارة الداخلية، التي طلبت إخلاء قاعة جلسة انتخابات المجلس، مما يعد عرقلة لعمل السلطة التشريعية”.

وِأشار إلى أنه تم مطالبة البعثة الأممية بـ “تكثيف الجهود لإيجاد حل سريع لأزمة المصرف المركزي”.

وقال إن “أزمة المصرف ناتجة عن الصراع السياسي والعداء الشخصي بين حكومة الدبيبة والصديق الكبير”.

ولفت إلى أن “المجلس الرئاسي خالف الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي، بإصداره لقرار معدوم أربك به المشهد، وعرض سمعة المصرف العالمية للخطر”.

وختم موضحًا أنهم رفضوا “أن يكون الرئاسي طرفًا في أي حوار يتعلق بأزمة المصرف، لأن هذا الأمر من اختصاص مجلسي النواب والدولة”.

الوسومكرموس

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحافة: إنجاز الاستحقاق الرئاسي مدخل أساسي لانتظام الحياة السياسية
  • لنقي: دور الصديق الكبير في إدارة المصرف المركزي «انتهى»
  • حمزة: قرار الدبيبة بتشكيل مجلس إدارة جمعية الدعوة باطل واغتصاب لسلطة البرلمان
  • الصديق الكبير لرويترز: مصرف ليبيا المركزي معزول عن النظام المالي الدولي
  • دغيم: البعثة أكدت أن المجلس الرئاسي صاحب مصلحة في اختيار المحافظ
  • هل يترشح العرموطي لـ”رئاسة المجلس”؟
  • الرئاسي: المنفي بحث مع أعضاء من مجلس الدولة توحيد الجهود حول قضية المصرف المركزي
  • عقيلة صالح: المجلس الرئاسي يتحمل كامل المسؤولية على اقتحام المصرف المركزي
  • كرموس: نرفض أن يكون المجلس الرئاسي طرفاً في حوار يتعلق بأزمة المصرف المركزي
  • الحكومة في عيد الفلاح: نؤمن بالدور الكبير الذي يقوم به