التكبالي: على البرلمان حل المجلس الرئاسي الذي لم يستطع تقديم شيء
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
ليبيا – علق عضو مجلس النواب علي التكبالي على التطورات التي تحصل في العاصمة طرابلس، قائلاً “لا ادافع عن احد والكبير ليس صديقي ولا أعرفه وكنت من الذين لا يريدون له أن يبقى ولكن أنا ادافع عن وطن وشعب”.
التكبالي اعتبر خلال مداخلة عبر برنامج “الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد أنه في ذهب الصديق الكبير في هذه الحالة والوضع الاقتصادي المتذبذب والبلاد منقسمة وعلى حافة الهاوية ستكون هناك عواقب وخيمة لذلك أبدى تأييده بقاءه في المشهد.
وتابع “المجلس الرئاسي مجلس غبي جاء به التوافق السياسي ليس له وجود وعلى مجلس النواب أن يقوم بحل هذا المجلس وذهاب المنفي بعيداً لانه لا يستطيع تقديم شيء، اجتمعوا في سوق الجمعه وقالوا أنهم سينهون مجلسي النواب والدولة وكل شيء يتعلق بالتشريع! الدبيبة ومن معهم من الجهابذة وان كل شيء سيكون في أيديهم وينهون كل شيء ولكن الظروف تغيرت والمليشيات تغيرت ومن تدفع له المال وتظنه معك غداً لن يكون معك”.
وأشار إلى أن الكبير في حاله جيدة والمليشيات التي كانت تتبع الدبيبة تركته وليست معه إلا وزارة الداخلية، مضيفاً “حينما ترى الموازين انقلبت ستنقلب وقلت للدبيبة أذهب قبل أن يذهبوا بك وهذا الرجل سينتهي واعطيه اسبوع او اكثر سينتهي والبلاد تعيش سابق عهدها”.
ورأى أن الكبير سيبقى مكانه بغض النظر من أين سيعمل لأن كل القوة في طرابلس في صفه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يعلّق على مشاريع الشرق، وتغيير الكبير وشرطة الآداب
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أن كل مشاريع حكومة الوحدة الوطنية خاضعة للرقابة، وأن بعض وزراء حكومتي أوقفهم النائب العام، وفق قوله.
وأشار الدبيبة في منتدى الاتصال الحكومي بطرابلس، إلى أنهم سعداء بالإعمار في كافة مدن ليبيا وأن اختلافهم مع الإعمار بالمنطقة الشرقية يتمثل في عدم وجود رقابة، بحسب قوله.
وعن تنحية الكبير، قال الدبيبة إنه لم يشارك في تنحية الصديق الكبير من منصب محافظ المصرف المركزي؛ لأنه ليس لي أي صلاحية بذلك.
وأضاف الدبيبة أن الكبير أعطى جهات غير خاضعة للرقابة الإدارية 40 مليارا في سنة واحدة، مشيرا إلى أنه كان يعمل منفردا أكثر من 7 سنوات بدون مجلس إدارة، واليوم أصبح هناك مجلس إدارة، بحسب قوله.
كما أشار الدبيبة إلى أن الكبير كان يأخذ سياسات الجهات التنفيذية ويعطي من يرضى عنه ويمنع الآخرين، بحسب وصفه.
وعن تعيين فرحات بن قدارة رئيسا لمؤسسة النفط، أوضح الدبيبة أنه جاء بعد قفل الحقول لأشهر، لافتا إلى أنه كان لزاما على الحكومة أن تجلس وتتفق لإعادة تصدير النفط.
وأشار الدبيبة إلى أن أهم شروط تعيين بن قدارة كان إيداع ما يباع من النفط إلى مصرف ليبيا المركزي، بحسب قوله.
وفي رده على الجدل محليا ودوليا بشأن تشكيل شرطة الآداب، قال الدبيبة إن المنظمات الدولية التي تنتقدنا لم نسمع صوتها في غزة والمجازر بحق أهلنا في فلسطين، وفق قوله.
وأضاف الدبيبة أنه يطمئن الليبيين بأن القرار لن يمس حرياتهم والأمور بخير، وتصريحات وزير الداخلية عماد الطرابلسي كانت من باب الحرص كليبي، بحسب قوله.
المصدر: منتدى الاتصال الحكومي بطرابلس
الدبيبة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0