هني: الإعتماد على الأقمار الصناعية في مكافحة الحرائق بداية من العام المقبل
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية الطارف. أنه سيتم الاعتماد بشكل عام بداية من العام المقبل على الأقمار الصناعية في مكافحة حرائق الغابات.
ولدى وقوفه على مختلف التحضيرات وجاهزية الأرتال المتنقلة الخاصة. بمحافظة الغابات ومديرية الحماية المدنية بالوحدة الرئيسية للحماية المدنية بالطارف المجاهد المتوفي رحال رابح بن عبد الله.
كما أبرز هني في هذا السياق أنه يجرى في الوقت الحالي التنسيق بين قطاعه والوكالة الفضائية الجزائرية لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الحرائق. وذاك بالاعتماد على صور الأقمار الصناعية في اكتشاف حرائق الغابات ومراقبتها .والتعرف عليها على الفور مما يسمح باستجابة أسرع وإدارة أكثر فعالية. إضافة إلى رسم خرائط ورصد الأضرار التي تسببها حرائق الغابات باستخدام الصور عالية الدقة.
وكان الوزير توجه في بداية زيارته إلى الولاية إلى مقر الوحدة الرئيسية للحماية المدنية ببلدية الطارف. أين عاين جاهزية نظام الوقاية من حرائق الغابات المشترك بين محافظة الغابات والحماية المدنية. كما تفقد غرفة العمليات بمقر الوحدة الرئيسية لذات المرفق.
واستمع إلى عرضين قدمهما محافظ الغابات ومدير الحماية المدنية لولاية الطارف. حول مخطط مكافحة حرائق الغابات لسنة 2023. للوقوف على مختلف التحضيرات وجاهزية الأرتال المتنقلة الخاصة بقطاعي الغابات والحماية المدنية.
وفي ختام زيارته تفقد الوزير مصنع تحويل الخشب ببلدية الطارف. قبل أن يعطي إشارة انطلاق خطوط مضادة للنيران تتربع على مساحة 07 هكتارات ببلدية السوارخ الحدودية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأقمار الصناعیة فی حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
عصف غارة مفاجئة ألحق أضرارا جسيمة ببلدية دورس
تعرضت بلدية دورس لأضرار مادية بالغة نتيجة انفجار غارة معادية أصابت منزلًا مقابلًا لمبنى البلدية، غير مدرج ضمن الأبنية المحددة في الإنذار الأخير. وتزامن الهجوم مع عمل أعضاء المجلس البلدي وموظفي البلدية على إعداد لوائح النازحين والسكان الصامدين لتقديمها إلى مجلس الجنوب بهدف تأمين مساعدات غذائية.
وأفاد شهود بأن مبنى البلدية، الواقع على بُعد 300 متر من الموقع المستهدف، تلقى موجة الانفجار التي تسببت بأضرار كبيرة، إذ تضررت المكاتب الإدارية وقاعات الاجتماعات، كما تضررت آليات البلدية المركونة في باحتها، والتي كانت تؤدي دورًا حيويًا في فتح الطرقات، وإزالة الركام، وتوصيل المياه، ورفع النفايات.
وأشار رئيس اتحاد بلديات بعلبك، شفيق قاسم شحادة، إلى أن "الأضرار التي لحقت بالمبنى وآلياته ستؤثر بشكل مباشر على الخدمات البلدية، في ظل غياب الإمكانيات المالية اللازمة للإصلاح نتيجة تأخر تحويل المستحقات المحتجزة لدى وزارة المال عن عامي 2022 و2023"، مؤكدًا أن غياب الدعم المالي سيعيق البلدية عن تلبية احتياجات المواطنين الصامدين في البلدة. (الوكالة الوطنية للإعلام)