الجيش الإسرائيلي يفتح تحقيق بشأن إطلاق النار على فلسطينيين في وادي رحال
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم، نقلاً عن المتحدث العسكري، أن الجيش الإسرائيلي هو من أطلق النار على الفلسطينيين في وادي رحال أمس، وليس المستوطنون كما تردد في بعض التقارير الأولية ، وأكد المتحدث أن الجيش تدخل خلال الأحداث التي شهدتها المنطقة، وأنه لم يكن للمستوطنين دور في إطلاق النار على الفلسطينيين.
ووفقاً للتقارير، فإن الحادثة أسفرت عن مقتل أحد الفلسطينيين، وهو ما دفع الشرطة الإسرائيلية لفتح تحقيق شامل لتحديد ملابسات الحادث وظروف مقتل الشاب. وتأتي هذه الخطوة في إطار السعي لتوضيح الحقائق المتعلقة بالحادثة، التي أثارت توترات شديدة في المنطقة.
وفي تصريحاته، شدد المتحدث العسكري على أن الجيش كان مسؤولاً عن إطلاق النار خلال المواجهات في وادي رحال، نافياً ما تم تداوله حول تورط المستوطنين في إطلاق النار. وأشار إلى أن الجيش تدخل لفرض النظام خلال الأحداث، لكنه لم يحدد الظروف التي أدت إلى استخدام القوة.
من جانبها، أكدت الشرطة الإسرائيلية أنها تجري تحقيقات دقيقة في واقعة مقتل الفلسطيني، وأنها تعمل على جمع الشهادات والأدلة لتحديد المسؤوليات. وأوضحت أن التحقيقات ستشمل جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الجنود الذين كانوا في الموقع، لضمان الكشف عن الحقيقة الكاملة.
وفي سياق متصل، أثار الحادث ردود فعل واسعة في الأوساط الفلسطينية والإسرائيلية على حد سواء، حيث دعت منظمات حقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف في ملابسات الحادث. كما طالبت بعض الجهات الفلسطينية بتحقيق دولي لضمان الحيادية والعدالة في التحقيقات.
وتأتي هذه الحادثة في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصاعداً في التوترات بين الفلسطينيين والمستوطنين، وسط دعوات متزايدة للتهدئة ومنع المزيد من التصعيد. ويظل الوضع في وادي رحال محط أنظار الجميع، في انتظار نتائج التحقيقات التي ستكشف عن تفاصيل أكثر حول ما حدث.
لافروف: موسكو مستعده لدعم جهود المصالحة في اليمن
في تصريح لوسائل إعلام عربية، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، استعداد بلاده لدعم جهود المصالحة الوطنية في اليمن، مشدداً على أهمية إنهاء الصراع المستمر هناك بما يحقق الاستقرار في المنطقة. وأضاف لافروف أن موسكو مستعدة للمساهمة في أي جهود دولية تهدف إلى تحقيق السلام وإعادة بناء اليمن.
وفي سياق حديثه، أعرب لافروف عن قلقه من العمليات العسكرية التي ينفذها الحوثيون في البحر الأحمر، مشيراً إلى أنها تؤثر بشكل كبير على حركة الملاحة الدولية. وأوضح أن استمرار هذه العمليات يشكل تهديداً مباشراً للتجارة العالمية ويزيد من التوترات الإقليمية في منطقة تشهد بالفعل تصعيداً مستمراً.
كما تطرق الوزير الروسي إلى التدخلات الخارجية في اليمن، مشيراً إلى أن الضربات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا تساهم في زيادة التصعيد وتفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد. وأكد أن هذه الضربات لا تساعد في تحقيق السلام، بل تسهم في تعقيد الوضع وتعطيل أي جهود لإيجاد حل سلمي للنزاع.
وأشار لافروف إلى أن بعض الأطراف المتورطة في النزاعات بالشرق الأوسط، بما في ذلك اليمن، قد لا تكون مهتمة بإنهاء الحرب حالياً، في انتظار ما قد يحدث من تغييرات في السياسة الأمريكية بعد الانتخابات المقبلة. وأوضح أن هذا الانتظار قد يؤدي إلى استمرار حالة الجمود والتصعيد في المنطقة، مما ينعكس سلباً على فرص تحقيق السلام.
وفي ختام حديثه، شدد وزير الخارجية الروسي على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق تسوية شاملة للنزاع في اليمن، مشيراً إلى أن موسكو ستواصل دعمها لأي مبادرات تهدف إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني وإعادة الاستقرار إلى المنطقة. وأعرب عن أمله في أن تتكاتف الجهود الدولية للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف ويسهم في بناء مستقبل أفضل لليمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي هيئة البث الإسرائيلية المتحدث العسكرى المستوطنون الفلسطينيين إطلاق النار على الفلسطينيين وادي رحال إطلاق النار أن الجیش فی الیمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو يكذب وإسرائيل هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
#سواليف
قالت صحيفة #هآرتس في مقالها الرئيسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يكذب عندما يبرر استئنافه الحرب على قطاع #غزة برفض حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) إطلاق سراح بقية #الأسرى #المحتجزين لديها.
وأفادت أن #نتنياهو دفع المطلوب لعودة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الحكومة مقدما، “ولكن ليس من جيبه الخاص، بالطبع، بل من دماء 59 أسيرا (إسرائيليا) الذين قد يكون مصيرهم قد حُسم باستئناف #الحرب..”.
ومما يجدر ذكره أن حزب الليكود بقيادة نتنياهو أعلن أن حزب “القوة اليهودية” بزعامة بن غفير سيعود إلى الائتلاف الحكومي، وذلك بالتزامن مع شنّ إسرائيل يوم الثلاثاء ضربات جوية واسعة خلفت ما يزيد على 400 شهيد فلسطيني.
مقالات ذات صلةوكان حزب “بن غفير” قد انسحب من الائتلاف في يناير/كانون الثاني احتجاجا على الهدنة مع حركة حماس في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي بيانه الذي أصدره الثلاثاء، زعم مكتب نتنياهو أن استئناف الهجمات على غزة جاء بعد رفض حركة حماس “مرة تلو أخرى إعادة مخطوفينا، وكذلك رفضها كل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف والوسطاء”.
ولكن صحيفة هآرتس كتبت في مقالها أنه يجب القول، “بصوت عالٍ وواضح”، إن ما ورد في ذلك البيان “كذب”، وأكدت أن إسرائيل، وليست حركة حماس، هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.
إعلان
وأردفت القول إن مكتب رئيس الوزراء كذب مرة أخرى عندما ذكر في بيانه أن الهدف من استئناف العدوان هو تحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية، ومن بينها الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءَ كانوا أم أمواتا.
إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدوديةوحذرت من أن الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل ضد حركة حماس يعرِّض أرواح الأسرى والجنود الإسرائيليين وسكان غزة أيضا للخطر، ويؤدي إلى تدمير ما تبقى من القطاع الفلسطيني.
ولفتت إلى أنه كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي كان من المقرر أن تنتهي بالإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي رفضت ذلك.
وأضافت أن إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور “فيلادلفيا”، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية.
وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى لإنقاذ حكومته من الانهيار، ولم يعد هو ولا أعضاء ائتلافه الحاكم يكترثون لغضب عائلات الأسرى، “فبالنسبة لهم أن ما يهم هو الموافقة على ميزانية الدولة”.