بدء جلسة محاكمة مضيفة الطيران التونسية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس جلسة محاكمة مضيفة الطيران التونسية، في واقعة إنهاء حياة ابنتها وزعمها أنها خبيرة طاقة وتلقت وحيا من السماء.
وتحت حراسة أمنية مشددة وصلت مضيفة الطيران التونسية والخبيرة في علم الطاقة والروحانيات "أميرة. ح" والمتهمة بإنهاء حياة ابنتها عقب زعمها بأنها تلقت وحي من السماء إلى محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، لاستكمال محاكمتها.
وتُعقد الجلسة برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير وعضوية المستشارين كامل سمير كامل وسامح العنتبلى وشريف السعيد وأمانة سر وليد فراج ومحمود ممدوح.محاكمة مضيفة الطيران التونسية
وشهدت الجلسة الماضية استماع المحكمة مناقشة اللجنة الخماسية المشكلة لفحص مضيفة الطيران التونسية للوقوف على صحة قواها العقلية في واقعة إنهاء حياة ابنتها وادعائها بأنها السيدة مريم وتلقت أمر من السماء.
وطالب دفاع المتهمة المحامي أحمد حمد، بمناقشة شهود الإثبات والجيران، كما طلب بعرض موكلته على لجنة خماسية من خارج مستشفي العباسية من أستاذة الطب النفسي.
والتمس دفاع المتهمة، تأجيل الجلسة للمرافعة والرد على ما جاء في مناقشة أقوال اللجنة الخامسة بسبب ما جاء في تضارب اقوال بينهما.
وكان المُحامي مصطفى الصادق، دفاع المُضيفة التونسية، قد طلب الإطلاع على تقرير اللجنة الخُماسية المُشكلة من خبراء الطب النفسي لتوقيع الكشف الطبي على المُتهمة.
ولفت المُحامي لوجود موانع لتوقيع العقاب وفق القانون مُشيراً لمُعاناة المُتهمة وقت ارتكاب الحادث من حالة نفسية تجعلها غير مُدركة لما تفعل.
وطلب استدعاء الزوج وجد الطفلة وجدتها، وذكر أن استدعاء الشهود سيُثبت أن المُتهمة كانت غير مُدركة لما تفعل.
وتساءل المُحامي مُستنكرًا: "حد عاقل هيطعن نفسه 6 طعنات عشان ينتحر؟".
مضيفة الطيران تدافع عن نفسها
دافعت أميرة.ح، المُضيفة التونسية المُتهمة بإنهاء حياة ابنتها، عن نفسها أمام محكمة جنايات القاهرة التي تُواصل مُحاكمتها.
اعترافات مضيفة الطيران التونسية
وقالت المُتهمة في حديثها للمحكمة :"أنا مستحيل اعمل كده وأنا في وعيي، أنا كنت في حالة هيستيرية وتعبانة".
وأضافت :"أنا أم يا سيادة القاضي ولا يمكن أقتل، وأنا مضيفة منذ 8 سنوات، وأنا مبشربش مخدرات يا سيادة القاضي".
وتابعت قائلةً :" أنا عمري ما أذيت نفسي، أنا عارف انكم بتنفذوا عدل ربنا لكن في أطباء من اللجنة مشفتهومش".
كانت النيابة أحالت المتهمة إلى محكمة الجنايات بعد أن وجهت لها تهمة القتل رقم 12146 جنايات التجمع الاول والمفيدة برقم 1070 لسنة 2023 كلي القاهرة الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة محاكمة مضيفة الطيران التونسية إنهاء حياة ابنتها مضیفة الطیران التونسیة حیاة ابنتها الم تهمة
إقرأ أيضاً:
"أنت لست مضيفة".. انتقادات لاذعة لملابس مراسلة البيت الأبيض الجديدة
واجهت ناتالي وينترز، المراسلة الجديدة في البيت الأبيض والمذيعة المشاركة في بودكاست ستيف بانون المؤيد لترامب، انتقادات واسعة بسبب اختياراتها الجريئة في الملابس، والتي اعتبرها كثيرون غير ملائمة.
ومن أبرز المنتقدين لها الصحافية المخضرمة والناقدة السياسية "كينيدي"، التي علّقت قائلة إن ناتالي وينترز، مراسلة البيت الأبيض، تبدو وكأنها تسعى لوظيفة مضيفة على ما تشير ملابسها.
وأضافت كينيدي: "كشفت ناتالي وينترز عن لقبها الجديد في البيت الأبيض، في منشور على إنستغرام في وضعية تشبه باربي ذات الوجه المتناسق، حيث ظهرت في صورة بإطلالة لافتة مرتدية تنورة قصيرة بحديقة البيت الأبيض الأمامية، وهناك عدد لا يحصى من صورها على وسائل التواصل التي لا تدل على الوظيفة التي تظهر أنها صحفية جادة، هناك أيضاَ مقطع فيديو لها وهي تقفز على الترامبولين مرتدية تنورة تنس قصيرة جداً".
واستمرت كينيدي موجهة حديثاً لناتالي: "اسمعي يا ناتالي، إليك نصيحتي - ليس فقط بصفتي صحفية ومؤثرة ذكية للغاية، ولكن أيضاً بصفتي أماً لابنتين، يقولون ارتدي ما يناسب الوظيفة التي تريدينها، إذا كان لدى ابنتي البالغة من العمر 19 عاما مقطع فيديو مثل مقطع الفيديو الخاص بك، فسأسأل نفسي كيف فشلت في تربيتها؟".
وأضافت كينيدي: "من السهل على أي امرأة شابة جذابة أن تحصل على الاهتمام من خلال استعراض جمالها، لكن التحدي الحقيقي هو أن تجعل الناس ينبهرون بعقلها الكبير، لا بمظهرها.
وتابعت كينيدي: "أنا أيضاً أعمل في فوكس نيوز مع اثنتين من أذكى، وأكثر رقياً – ولنكن صادقين – أجمل النساء اللواتي شغلن منصباً في الجناح الغربي للبيت الأبيض: دانا بيرينو وكيلي ماكناني. وتنافست هاتان السيدتان مع نخبة الصحفيين والسياسيين، وحصلتا على أرقى المناصب في إدارة الاتصالات بالبيت الأبيض بفضل كفاءتهما، وليس بأي وسيلة أخرى".
وكانت ناتالي، تهاجم منتقدي اختياراتها في الموضة على وسائل التواصل الاجتماعي، محذرة إياهم من خوض حرب معها، وقالت كينيدي عن ذلك: "لكنك لا تستطيعين أن تصرخي، (انظروا إلي!)، ثم تتذمرين عندما يراك الناس بالفعل، توقفي عن لعب دور الضحية".
وأكدت كينيدي أن الانتقادات كانت لتطال جيم أكوستا، المذيع السابق في شبكة سي إن إن، في البيت الأبيض لو خرج مرتدياً قميصاً قصير الأكمام وحذاءً للتزلج، أو أي ملابس غير لائقة.
واختتمت كينيدي انتقادها بتوجيه نصيحة إلى ناتالي، قائلة: "أتمنى لك مسيرة مهنية طويلة وناجحة يا ناتالي، لكن حان الوقت لإغلاق هذا الجدل والتركيز على عملك الفعلي".