الديباني: التوترات الأخيرة في العاصمة ربما ستنتهي بتسوية سياسية وتوافق بين الأطراف الفاعلة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
ليبيا – رأى المحلل السياسي، عبد الله الديباني أن جهود لجنة “5+5″ ستنجح، خاصة عندما ذكروا في بيانهم أن اتفاق وقف إطلاق النار ساري المفعول، ولايزال تحت سيطرة اللجنة العسكرية المشتركة.
الديباني وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، تابع حديثه:” أن التوترات الأخيرة في العاصمة ربما ستنتهي بتسوية سياسية وتوافق بين الأطراف الفاعلة على الأرض”.
وعن التوترات الأخيرة،قال الديباني:”البيانات التي صدرت عن المجلس الرئاسي بشأن سلاسة عملية التسليم والاستلام في المصرف المركزي، تتنافى مع ما تم نشره من أنباء اقتحام مؤسسة سيادية، وهو ما يدل دلالة قطعية على تأزم الأمر، وأن كل الأطراف الفاعلة التي سببت زعزعة مصرف ليبيا المركزي، تريد الضوء من بعض الأطراف الدولية من أجل حسم هذا الأمر”.
الديباني أكد أن اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″ سوف تمضي في نهجها المحدد لها وفق الاتفاق السياسي، وهناك اتفاق كامل على سريان وقف إطلاق النار، وهذا ما وُرد عن اللجنة المشتركة، ولا يمكن القول إن هذا البند أصبح مهدد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بأمانة العاصمة تدين استمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الأمريكي بحق المدنيين
يمانيون/ صنعاء أدانت السلطة المحلية في أمانة العاصمة، استمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها العدوان الأمريكي في الأحياء السكنية بالعاصمة صنعاء، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين معظمهم نساء وأطفال، وتدمير وتضرر عدد كبير من منازل وممتلكات المواطنين.
واستنكرت السلطة المحلية في بيان لها، تصعيد الغارات الأمريكية الإرهابية على المدنيين في الأحياء السكنية بمديريات أمانة العاصمة، وآخرها استهداف منطقة النهدين بمديرية السبعين، وأسفرت عن استشهاد ثلاثة مواطنين.
وأكدت أن هذه الغارات الوحشية والعدوانية، جرائم حرب مكتملة وانتهاكاً صارخاً وسافراً لكل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية التي تحظر استهداف المدنيين والأعيان المدنية.
وأشار البيان، إلى أن تصعيد استهداف العدوان الأمريكي للمدنيين وارتكاب المزيد من المجازر المروعة بالعاصمة والمحافظات، يفضح بجلاء الوجه الإجرامي والإرهابي لأمريكا، في محاولة فاشلة لإخضاع الشعب اليمني الحر وكسر إرادته بالقوة الوحشية.
وجدد التأكيد أن هذه الجرائم الإرهابية لن تؤثر على الموقف الثابت للشعب اليمني الذي ينطلق من انتمائه وهويته الإيمانية والتضحية والجهاد في سبيل الله، والتحرك في مواجهة الطغيان الأمريكي والإسرائيلي، نصرة للشعب الفلسطيني وإسناد مجاهديه.