هل ينفرد البارتي بتشكيل حكومة كردستان المقبلة؟.. قيادي بالحزب يجيب - عاجل
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
علق القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الثلاثاء (27 آب 2024)، على احتمالية قيام الحزب بتشكيل حكومة الإقليم بمفرده.
وقال سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الحزب لن يقوم بهذه الخطوة ولن يتخذ هكذا موقف اطلاقا، ولن يشكل الحكومة بمفرده، حتى لو حصل على الأغلبية المطلقة في انتخابات برلمان الإقليم".
وأضاف أنه "منذ أول انتخابات لبرلمان الإقليم عام 1992 كان الحزب الديمقراطي يحصل على الأغلبية، ولكنه لم يشكلها بمفرده"، مؤكدا انه "لن يقدم على هذه الخطوة بالوقت الحالي".
وكان المحلل السياسي، كاظم ياور، كشف الاثنين (26 آب 2024)عن الخارطة السياسية للانتخابات.
وقال ياور في حديث خص به "بغداد اليوم" إن "الاتحاد الوطني الكردستاني سيكون أبرز الخاسرين في الانتخابات البرلمانية للإقليم، كون ساحته السياسية محدودة، باستثناء السليمانية"، مضيفا: "مع ذلك هناك كتل منشقة عن الاتحاد سابقا، مثل حركة التغيير، لتليها حركة الشعب بقيادة لاهور شيخ جنكي".
وأضاف، أن "الحركة الجديدة بقيادة لاهور شيخ جنكي ستحصل على أصوات كثيرة، وهذه الأصوات من رصيد الاتحاد الوطني الكردستاني، وحتى الأحزاب الأخرى، مثل الجيل الجديد والأحزاب الإسلامية، رصيدها وتنافسها كبير في السليمانية".
وأشار إلى أنه "في المحصلة فأن الحزب الديمقراطي الكردستاني يستطيع الحصول على عدد كبير من المقاعد في محافظتي دهوك وأربيل، كونها ساحته، وبالتالي يستطيع التحالف مع كتل أخرى مثل الإسلاميين أو حركة لاهور شيخ جنكي، لتشكيل الحكومة في الإقليم، دون الحاجة للاتحاد الوطني".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني: نرفض تشكيل حكومة الإقليم الجديدة بصبغة تركية
آخر تحديث: 9 يناير 2025 - 11:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غازي كاكائي، اليوم الخميس، (9 كانون الثاني 2025)، على زيارة رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، ورئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد إلى تركيا، واحتمالية إضفاء الصبغة التركية على حكومة الإقليم وتشكيل حلقة ضغط على الاتحاد الوطني.وقال كاكائي في حديث صحفي، إنه: “لايمكن استثناء الاتحاد الوطني من المعادلة السياسية، فهو يمتلك ثقلا سياسيا فضلا عن امتلاكه ثقلا جغرافيا ومنطقيا لا يمكن استبعاده”.وأضاف أنه “لا أحد ينكر التدخلات التركية في العراق، وأنقرة تتدخل في جميع الملفات، وعبر حلفائها في الإقليم تريد فرض سيطرتها على الحكومة المقبلة، بحجج وجود مصالح واستثمار ومعسكرات ومقاتلة حزب العمال الكردستاني”.وأشار إلى أن “استدعاء رئيس حراك الجيل الجديد ورئيس حكومة الإقليم من قبل تركيا بالتأكيد خلفها طبخة تركية، لكننا نؤكد بأن الاتحاد الوطني لا يأخذ أي إشارات أو توجيهات إلا من قيادته، وما تمليه عليه مصلحة الإقليم والعراق”.وكان رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، قد زار أنقرة الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “وتناول الاجتماع بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، ومناقشة تشكيل حكومة الإقليم وآخر المستجدات والتطورات على الساحة العراقية”.