عبد العاطي: المليشيات متحكمة في المنطقة الغربية ولا تنصاع للدولة أو القانون
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي، المهدي عبدالعاطي، أن جهود لجنة “5+5” كانت ناجحة في السابق، وخاصة في وقف إطلاق النار، والاتفاق على مخرج سلمي، وقبول مبدأ الحوار، والجلوس مع كافة الأطراف العسكرية.
عبد العاطي أشار في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” إلى أن هذا التوافق هش وغير متوازن، لأن ممثلي القيادة العامة للقوات المسلحة في الشرق لديهم انضباط وقيادة واحدة، أما الطرف الآخر التابع لحكومة تصريف الأعكال وممثلي رئاسة أركان ورئيس المجلس الرئاسي، فهم لا يملكون أي انضباط أو سيطرة حتى على مقراتهم العسكرية، ولا يملكون حق التفاوض.
وأكد على عدم وجود ضمانات نهائية، وأن عودة إطلاق النار أمر متوقع في أي وقت، خاصة في وجود التمدد المستمر للمليشيات والخارجين عن القانون في المنطقة الغربية.
ورأى بأن اللجنة المشتركة لا يمكن لها النجاح في هذة الظروف، بسبب الانسداد السياسي، ووجود مليشيات متحكمة في المنطقة الغربية لا تنصاع للدولة أو القانون.
عبد العاطي أوضح بأن اللجنة لن تستطيع توحيد المؤسسة العسكرية، أو السيطرة على التشكيلات المسلحة، إلا باتفاق محلي وتوافق دولي لخروج كل المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلق على بيان حماس
علق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، على البيان الذي أصدرته حركة حماس مساء الأربعاء، الذي أعادت فيه التأكد على شروطها من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مكتب نتنياهو: "حماس تحاول إخفاء حقيقة استمرارها في معارضة صفقة إطلاق سراح الرهائن وإفشالها".
وأضاف: "إسرائيل قبلت عرض الوساطة النهائي المقدم في 16 أغسطس، بينما حماس رفضت بل وقتلت 6 من مختطفينا بدم بارد" متابعا: "على العالم أن يطالب حماس بإطلاق سراح مختطفينا فورا".
وكانت حماس قالت في بيانها إنها "مستمرة في إيجابيتها ومرونتها من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة".
إعلان الرئيس بايدن في 31 مايو
وأوضحت: "نؤكد على استعداد الحركة للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس بايدن في 31 مايو وقرار مجلس الأمن رقم 2735، وما تم التوافق عليه سابقا خاصة توافقات 2 يوليو، من دون وضع أي مطالب جديدة، ورفضها لأي شروط مستجدة على هذا الاتفاق من قبل أي طرف".
وجاء في ختام البيان "التأكيد على تجاوب حماس مع جهود الوسطاء، والترحيب باستمرار دورهم وجهودهم من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة والإغاثة لشعبنا وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار".
وتعثرت جميع المقترحات لوقف حرب غزة التي تقترب من إتمام عام، وتتبادل إسرائيل وحركة حماس الاتهامات بإفشال المفاوضات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر.