برلمانية: تواجد إسرائيل في محور فلادلفيا يهدد اتفاقية السلام
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكدت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الدور المصري في الوساطة بين طرفي الصراع في غزة يتسم بالدقة والالتزام الشديد، حيث يتم تحديد محددات هذا الدور بما يتوافق مع الأمن القومي المصري وبما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، موضحةً أن هذه المحددات تضمن أن تكون جهود مصر في الوساطة متماشية مع مصالحها الوطنية ومتوافقة مع التزامها الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأوضحت "حارص" في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقوم بدور كبير وفعال في محاولة وقف حرب غزة، حيث يسعى جاهداً للضغط من أجل التوصل إلى هدنة وتهدئة تساهم في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن أي عمل تنموي أو عملية سلام تعتبر محطة مهمة يجب البناء عليها لتحقيق استقرار المنطقة، مما يساهم في تحقيق الرخاء والازدهار بما يخدم مصالح الشعوب العربية.
وأكدت حارص، على رفض مصر القاطع للتواجد الإسرائيلي في محور فلادلفيا، مشيرة إلى أن هذا الوجود يهدد اتفاقية السلام ويشكل انتهاكاً لالتزاماتها، مشددة على أن مصر تحت قيادة الرئيس السيسي تعمل على منع توسع الصراع في المنطقة من خلال دبلوماسية قوية لها إرث فعال على مدار عقود، مما يعكس التزامها بتأمين استقرار المنطقة وحماية مصالح جميع الأطراف، بمحددات الأمن القومي المصري والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشارت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى أن الدولة المصرية وشعبها الأبي الصلب، يقفان بقيادة الرئيس السيسي، صفاً واحداً في مواجهة أي مساس بأمننا القومي، داعمة بذلك الشعب الفلسطيني ومؤكدة على أن دعم القضية الفلسطينية يمثل جزءاً أساسياً من سياسة مصر الخارجية، لافتة إلى أن القاهرة لن تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية، وأنها ستواصل جهودها لضمان تحقيق السلام والعدالة في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محور فلادلفيا عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب مجلس النواب الدور المصري الشعب الفلسطينى غزة الشعب الفلسطینی إلى أن
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في ستوكهولم رفضًا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، للتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ورفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني منه.
وانطلق المتظاهرون، وفق وكالة الاناضول، من منطقة أودنبلان في ستوكهولم سائرين باتجاه مقر وزارة الخارجية السويدية، مطالبين بإجبار الكيان الصهيوني على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وخلال المسيرة رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل “إسرائيل الصهيونية ارحلي من فلسطين”، و”الولايات المتحدة المجرمة ارحلي من الشرق الأوسط”، و”لا للإبادة”.
كما رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات مثل “ستُهزم الصهيونية وتنتصر المقاومة”، و”لا للتهجير ولا للإبادة”، و”المدارس والمستشفيات تُقصف”.
وردد المتظاهرون هتافات رفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة من قبيل “الحرية لفلسطين، ولا لخطة ترامب ونتنياهو”.
وعن دوافع تظاهره في ستوكهولم، أوضح فيلر أنه يرغب في إيقاف الإبادة الجماعية التي تفرضها “إسرائيل” على الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار إلى منع “إسرائيل” دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، مضيفا: “تفرض إسرائيل حظرا غذائيا مروعا وتطهيرا عرقيا منذ 19 عاما (على غزة)”.
وقال إن العديد من الدول متواطئة في الحصار المفروض على غزة، مضيفا: “هذه جريمة ضد الإنسانية وكل من يلتزم الصمت حيالها، والحكومات التي تفشل في الوفاء بالتزاماتها الدولية، متواطئة أيضا في هذه الجريمة”.