في مشهد مذهل.. الكواكب تصطف بموكب كبير!
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
في مشهد نادر، وموكب مذهل، يستعد العالم لرؤية حدث فلكي كبير، حيث تصطف 6 كواكب بالإضافة إلى القمر على جانب واحد من الشمس، في قطاع يبلغ حوالي 160 درجة، وذلك صباح يوم غد 28 أغسطس الجاري”.
وبحسب وكالة تاس، “أفادت الخدمة الصحفية للقبة السماوية في موسكو، أنه “سيكون بعض الكواكب مرئيا في مساء اليوم 27 أغسطس الجاري، وستكون جميع الكواكب، باستثناء كوكب الزهرة، موجودة في سماء الأرض على جانب واحد من الشمس وستكون مرئية في وقت واحد، وسيكون عطارد والمريخ والمشتري وأورانوس في الجزء الشرقي من السماء، وسيكون نبتون وزحل في الجنوب الغربي”.
وبحسب القبة السماوية، “في الطقس الصافي يمكن رؤية جميع الكواكب باستثناء نبتون وأورانوس بالعين المجردة، ومع ذلك، سيكون من الصعب جدا العثور على عطارد، حيث تقل رؤيته لمدة أقل من ساعة، لأنه يقع على مستوى منخفض جدا في الأفق ويضيع على خلفية أشعة الشمس الساطعة، وأوضحت القبة السماوية، أن رصد نبتون وأورانوس سيحتاج إلى تلسكوب أو منظار قوي”.
ووفق القبة السماوية، “ستتوزع الكواكب في قطاع يبلغ حوالي 160 درجة، وهو قطاع واسع جدا لنطلق على هذه الظاهرة بثقة اسم “موكب الكواكب”، ولكنه يسمح بتصنيفه على أنه موكب رمزي”.
يذكر أن “موكب الكواكب” يتم رصده عندما تكون عدة كواكب مرئية بالعين المجردة، قريبة بدرجة كافية من بعضها البعض، ويمكن رؤيتها في قطاع ضيق (20-30 درجة) من السماء، ويتضمن الموكب الصغير أربعة كواكب، بينما يتضمن الموكب الكبير خمسة كواكب أو أكثر، تحدث المواكب الصغيرة مرة كل 20 عاما تقريبا، أما المواكب الكبيرة فأقل من ذلك”، وسوف يصطف زحل وعطارد ونبتون والزهرة وأورانوس في سماء المساء، وبجانبها (إلى الشرق) كوكب المشتري والمريخ.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اصطفاف الكواكب الكواكب
إقرأ أيضاً:
حُكم العسكر
أهم هدف لثورة فولكر محاربة الدين الإسلامي، ولتحقيق هذا الهدف لابد من تفكيك حامي وحارس عقيدة الأمة (الجيش)، لذا أُطلِقت حملة شعواء ضده، بل أصبح النَيل منه وسبه من أولويات مثليي وكدكات الثورة، وما هتاف (معليش… معليش ما عندنا جيش) ببعيد عن الأذهان. وفي لحظة تاريخية من عُمر الثورة تطاول فاقدي السند الشعبي على القوات النظامية، هناك الفصل التعسفي والإحالات العديدة والشيطنة الكاملة، وكل ذلك خارج القانون. وعندما وصل الأمر أن تتحدث (مطلوقات) فولكر – أمثال حنان أم نخرة – عن هيكلة الجيش وفقًا للإطاري المشؤوم، وأصبح الجيش وقتها في حالة يبكي لها العدو ناهيك عن الصديق. وأظلمت شمس السودان عندما أحكمت جنجاتقزم قبضتها عليه، والحال هذه، وهو ما بين مطرقة تقزم وسندان حميدتي، كان له رأي آخر صونًا لتاريخه المديد، فخرج من (فخ) جنجاتقزم بأعجوبة يُحسد عليها، بل طوع المستحيل، وقلب موازين التوقعات لنصرٍ مؤزر. ظهرت حقائق ما كان لها أن تظهر لو لا ذاك الفخ الجنجاتقزمي، تخندق الشعب مع الجيش حماية للدين والوطن والعرض، فكان الشعب هو الجيش، وكان الجيش هو الشعب، وقد ترجم الهتاف (جيش واحد… شعب واحد) ذلك التخندق. وليكتمل بدر التلاحم كان لابد من تفويض الجيش لحُكم الفترة الإنتقالية؛ لأن المدنيين مازالوا في طور الطفولة السياسي، فحتى اللحظة لم يبلغ سياسي واحد سن الرُشد لكي ندفع له بأمانة التكليف. وخلاصة الأمر ونحن ما بين التفويض وعدمه، إذ استجابت الوثيقة الدستورية المعدلة لرغبة الشارع الملحة بتفويض الجيش، عليه نناشد القوى السياسية أن تبدأ اليوم قبل الغد في الإعداد للإنتخابات عقب نهاية الفترة الإنتقالية لتحقيق مقولة: (كيف يُحكم السودان)، ولنتجاوز محطات ساقية جحا (ديمقراطية… عسكرية… إنتقالية) إلى الأبد.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٢/٢١