أستاذ في هندسة الطاقة: الدولة دعمت الاستثمار في الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال حافظ سلماوي أستاذ هندسة الطاقة، إنَّ المجلس الأعلى للطاقة عقد اجتماعا في شرم الشيخ برئاسة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي وأعضاء جميع الوزارات من القطاعات المسئولة عن الإمداد مثل وزارة البترول والكهرباء أو القطاعات المسئولة عن الاستهلاك مثل النقل والصناعة، بهدف استعراض الإجراءات المتخذة لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة، التي تهتم بها أعلى جهة بالدولة.
وأضاف «سلماوي»، في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ هناك استراتيجية صدرت عام 2015 حتى 2035 كانت من ضمن مستهدفاتها إدخال إنتاج الطاقة الكهربائية من محطات الفحم، مشيرًا إلى أنَّه جرى مد هذه الاستراتيجية لسنة 2040، فضلا عن استبدال الطاقة المتجددة بالفحم، والذي ساعد على اتخذا تلك الإجراءات هي انخفاض تكلفة الطاقات المتجددة إلى جانب زيادة الخبرة داخل مصر في هذه المشروعات.
الدولة المصرية دعمت الاستثمار في الطاقة المتجددةوتابع: «هناك مجموعة من المشروعات تتم في الوقت الحالي، ومستهدف إتمام مجموعة من محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في عام 2025 أو 2026 بالإضافة إلى مستهدفات سنة 2040».
ولفت إلى أنَّ الدولة المصرية دعمت الاستثمار في الطاقة المتجددة عن طريق إصدار قانون في عام 2014 يسمى قانون تحديد الاستثمار في مشروعات الطاقة، والذي حدد أنماط إتمام هذه المشروعات والأولوية في عملية نقل الطاقة وحدد معايير وآليات لتخطيط الأراضي اللازمة لتلك المشروعات إلى جانب تحديد الحوافز في هذا الصدد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة قانون تحديد الاستثمار الفحم الطاقة المتجددة الاستثمار فی
إقرأ أيضاً:
أحمد الوصيف: قانون الاستثمار يمنح حوافز لكن يواجه صعوبات في التطبيق
أكد قال أحمد الوصيف، رجل الأعمال السياحي، وعضو المجلس الاستشاري للتنمية الاقتصادية، أن قانون الاستثمار في مصر يتضمن حوافز لمناطق معينة، من بينها البحر الأحمر، الغردقة، الساحل الشمالي وسيناء، بهدف دعم الاستثمار السياحي في هذه المناطق، لكنه في الوقت نفسه لا يشمل جميع المناطق بنفس الامتيازات.
لتشجيع الاستثماروأضاف «الوصيف»، خلال لقائه ببرنامج «المواجهة.. حق المعرفة» مع الكاتب الصحفي مصطفى النجار على قناة ON، أن القانون يمنح للمستثمر إمكانية خصم جزء من استثماراته من الضرائب، ما يعد ميزة إضافية لتشجيع الاستثمار، لكنه لم يعد يمنح إعفاءً ضريبيًا لمدة 10 سنوات كما كان قبل ذلك، وهو ما قد يكون أكثر توازنًا من الناحية الاقتصادية للمستثمرين.
اللائحة التنفيذية لقانون الاستثماروتابع: «الفنادق قد لا تحقق أرباحًا خلال أول 10 سنوات من تشغيلها، وبالرغم من ذلك المستثمر لا يستطيع استرداد جزء من الأموال التي دفعها من خلال الخصم الضريبي بسهولة، وعند مقارنة اللائحة التنفيذية للقانون بالتطبيق الفعلي على أرض الواقع، نجد أن هناك صعوبات تواجه المستثمرين في الاستفادة من هذه الحوافز، ما يعرقل جذب المزيد من الاستثمارات السياحية».