خبير تكنولوجي يحذر من مخاطر الإنترنت: 40% من الأطفال معرضون للجرائم الإلكترونية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
حذر محمد عزام خبير التكنولوجيا وأمن المعلومات، من مخاطر الإنترنت على الأطفال، مشيرا إلى أن 40% من الأطفال يتعرضون لأحد أنواع الجرائم الإلكترونية، بداية من التسلط والتنمر الإلكتروني وصولا إلى الاستغلال والتجنيد في مجال العمليات الإجرامية الإرهابية، موضحا أن الإنترنت غير مصمم للتحكم في المحتوى أو نوعيته أو تصنيف المحتوى.
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك حوالي 5 مليار شخص يستطيع استخدام الإنترنت بكافة أنحاء الطرق سواء كانت ضارة أو نافعة، ما يشكل خطورة على الحلقة الأضعف الممثلة في الأطفال، لعدم وعيهم الكامل، ويعرضهم إلى سرقة معلوماتهم الشخصية، من خلال الاتصال بهم والتواصل معهم، تمهيدا لاستغلالهم والتغرير بهم عن طريق المواقع الإلكترونية والألعاب.
نوعية المحتوى المعروضوتابع: «يمكن تجنب مخاطر الإنترنت عن طريق متابعة الآباء لنوعية المحتوى المعروض أمام الابن والمواقع التي يتصفح ويدخل عليها، إلى جانب توعيتهم من خلال فتح حوار معهم حول مفهوم الحلال والحرام وما يتعارض مع الطبيعة البشرية بطريقة مبسطة»، مشيرا إلى أن الدولة المصرية عملت على ملف الإنترنت الأمن للأطفال منذ فترة زمنية طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولة المصرية الإنترنت الأطفال
إقرأ أيضاً:
خبير: ما حدث بين زيلينسكي وترامب في البيت الأبيض لم يكن متوقعًا
قال أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن المشهد الذي دار في البيت الأبيض بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان غير متوقع ولم يكن مرتبًا بشكل جيد، موضحًا أن الجمع بين قضيتين في نفس الوقت، وهما صفقة المعادن وصفقة السلام، لم يكن قرارًا صائبًا.
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن صفقة المعادن تُعد قضية منفصلة تمامًا، مشيرًا إلى أن ترامب انتقد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بسبب دعمه لزيلينسكي بمبلغ 3 ملايين دولار.
ولفت إلى أن التداخل بين صفقة المعادن وغياب أي ضمانات لأوكرانيا وضع زيلينسكي في موقف صعب، لا سيما في ظل التصويت الذي شهدته الأمم المتحدة بشأن روسيا وإيران وكوريا الشمالية.
وأشار إلى أن زيلينسكي كان أحد أطراف الحرب التي ألحقت الضرر ببلاده، وكان يشعر بأن الولايات المتحدة قد دفعت أوكرانيا نحو هذا الصراع، فضلًا عن أن الخلاف في وجهات النظر بين زيلينسكي وترامب ظهر بوضوح خلال اللقاء، واتضح من خلال لغة الجسد.