وقفة برام الله للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
رام الله - صفا
نظمت مؤسسات حقوقية ومؤسسات الأسرى الثلاثاء، وقفة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربيةالمحتلة، إحياء لليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة. وشارك أهالي الأسرى الذين قضى أبناؤهم في سجون الاحتلال، حيث عرض المشاركون توابيت رمزية للأسرى الشهداء، مطالبين باستعادة جثامينهم. وقال منسق حملة "بدنا ولادنا" حسين شجاعية إن الاحتلال يحتجز آلاف الشهداء في مقابر الأرقام، ويقدر احتجاز ١٥٠٠ شهيد من قطاع غزة في معسكر سديه تيمان، قضوا أثناء العدوان على غزة.
وبين شجاعية أن الحملة وثقت احتجاز ٥٢٢ جثمانا، منهم ٥٥ طفلا، و٣٢ أسيرا، و ٩ شهيدات، و٥ شهداء من المناطق المحتلة عام ٤٨، و ٦ لاجئين. بدورها، أكدت أم عاصف البرغوثي والدة الشهيد صالح البرغوثي المحتجز جثمانه، على الإفراج عن جثامين الشهداء، كي يدفنوا في وطنهم بكرامة. وقالت :"ولادنا مش أرقام، مش بس ييجي مسؤول يلقي كلمة ويتصور ويروح، لا احنا ولادنا غاليين علينا وبذلوا الغالي والنفيس من أجل تحرير فلسطين، احنا بدنا نعرف وين ولادنا وبدنا نردهم، ولما قدمنا ولادنا عارفين وين رايحين".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
"الجهاد" تدين انتهاكات الاحتلال بحق الأسيرات بسجن "الدامون"
غزة - صفا نددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأشد العبارات، الانتهاكات السافرة التي تمارسها إدارة السجون في الكيان الإسرائيلي بحق الأسيرات في سجن "الدامون". وقالت الحركة في بيان وصل وكالة" صفا"، يوم الأربعاء، إن مصادرة إدارة السجن الجلابيب والحجاب والنقاب واستبدالها بملابس رياضية رمادية دون حجاب، يمثل تعديًا صارخًا على حقوقهنّ الأساسية وانتهاكًا لكل القيم الإنسانية والأعراف الدولية. وأوضحت أن فرض هذا اللباس القسري على الأسيرات يأتي في سياق حربٍ نفسيةٍ واعتداءٍ متجدد على الكرامة في إطار الحرب المفتوحة ضد شعبنا. وأضافت أن القرار يمثل محاولةً يائسةً لإذلال إرادة المرأة الفلسطينية الحرة التي وقفت صامدةً أمام أعتى أساليب القمع والتنكيل واعتبرت أن هذه الإجراءات العدوانية تضاف إلى سجلٍ طويلٍ من الممارسات الوحشية التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات، بدءًا من الحرمان من الزيارات والعزل الانفرادي والتعذيب النفسي والجسدي، وصولًا إلى انتهاك حقوقهم الإنسانية. وأكدت أن أي اعتداءٍ على حرية الأسيرات والأسرى هو اعتداء على كرامة كل فلسطيني وفلسطيني. وشددت على أن مثل هذه الإجراءات لن تُثني الأسرى والأسيرات عن صمودهم وتحديهم. وحملت الجهاد، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة وكرامة الأسيرات، محملة أيضًا المؤسسات الدولية والحقوقية مسؤولية التحرك العاجل لوقف هذه الممارسات العدوانية والظالمة. ودعت شعبنا، وكافة الأحرار في العالم، إلى أوسع تضامن مع الأسرى والأسيرات، والاستمرار في دعمهم بكل الوسائل المتاحة، وتصعيد المقاومة في وجه الاحتلال، حتى تحريرهم الكامل من سجونه.