رام الله - صفا

 

نظمت مؤسسات حقوقية ومؤسسات الأسرى الثلاثاء، وقفة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربيةالمحتلة، إحياء لليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة. وشارك أهالي الأسرى الذين قضى أبناؤهم في سجون الاحتلال، حيث عرض المشاركون توابيت رمزية للأسرى الشهداء، مطالبين باستعادة جثامينهم.   وقال منسق حملة "بدنا ولادنا" حسين شجاعية إن الاحتلال يحتجز آلاف الشهداء في مقابر الأرقام، ويقدر احتجاز ١٥٠٠ شهيد من قطاع غزة في معسكر سديه تيمان، قضوا أثناء العدوان على غزة.

    وبين شجاعية أن الحملة وثقت احتجاز ٥٢٢ جثمانا، منهم ٥٥ طفلا، و٣٢ أسيرا، و ٩ شهيدات، و٥ شهداء من المناطق المحتلة عام ٤٨، و ٦ لاجئين.   بدورها، أكدت أم عاصف البرغوثي والدة الشهيد صالح البرغوثي المحتجز جثمانه، على الإفراج عن جثامين الشهداء، كي يدفنوا في وطنهم بكرامة.   وقالت :"ولادنا مش أرقام، مش بس ييجي مسؤول يلقي كلمة ويتصور ويروح، لا احنا ولادنا غاليين علينا وبذلوا الغالي والنفيس من أجل تحرير فلسطين، احنا بدنا نعرف وين ولادنا وبدنا نردهم، ولما قدمنا ولادنا عارفين وين رايحين".  

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

حماس: قصف الاحتلال انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار

#سواليف

حركة المقاومة الإسلامية (حماس):

المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في بيت لاهيا تصعيد خطير يعكس استهتاره بالقانون الدولي. تصعيد الاحتلال يؤكد نيته الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وهدر أي فرصة لاستكمال تنفيذه وتبادل الأسرى. تصاعد جرائم الاحتلال منذ بدء وقف إطلاق النار يضع الوسطاء والأمم المتحدة أمام مسؤوليات وقف هذه الجرائم.

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي

مقالات ذات صلة مشروع سيوفّر حوالي 5 آلاف فرصة عمل 2025/03/15

المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد تسعة من المدنيين، بينهم عددٌ من الصحفيين، وعدد من العاملين في المجال الإنساني والاغاثي، وفق إحصاءات أولية، تعد استمراراً لجرائم الحرب التي يرتكبها العدو بحق شعبنا، وتصعيداً خطيراً يعكس إصراره على مواصلة العدوان والاستهتار بكافة القوانين والمواثيق الدولية.

إن هذا التصعيد الإجرامي، وما يرافقه من قتلٍ متعمد وقصفٍ همجي في مختلف مناطق القطاع، يؤكد مجدداً نية الاحتلال الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وتعمده تخريب أي فرصة لاستكمال تنفيذ الاتفاق وتبادل الأسرى، في تحدٍّ سافر للوسطاء والمجتمع الدولي.

إن تصاعد جرائم الاحتلال، التي أودت بحياة أكثر من 150 شهيداً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي، يضع الوسطاء الضامنين، والأمم المتحدة، وكافة الأطراف المعنية أمام مسؤولياتهم السياسية والقانونية لوقف هذه الجرائم البشعة، ومنع الاحتلال من مواصلة عدوانه بحق شعبنا، ومحاسبة مرتكبيها النازيين.

نطالب الوسطاء بالتحرك العاجل والضغط على مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لإلزامه بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى، والتي يتحمل نتنياهو وأعضاء حكومته الفاشيون مسؤولية تعطيلها، وإطالة أمد معاناة الأسرى وعائلاتهم.

حركة المقاومة الإسلامية – حماس

السبت: 15 رمضان 1446هـ
الموافق: 15 آذار/ مارس 2025م

مقالات مشابهة

  • وقفة.. اقتراح لتيسير الدراسة هذا العام في غزة
  • وقفة احتجاجية في درعا للمطالبة بكشف مصير المفقودين والمعتقلين لدى النظام البائد
  • شهيد وإصابات في غزة ورفح إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48،572
  • غزة - حصيلة الشهداء منذ وقف إطلاق النار
  • حماس: قصف الاحتلال انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 206 منذ بدء حرب الإبادة
  • تشييع جثامين الشهداء الورقي والمعبوش والعريجي في حجة
  • حماس توافق على إطلاق سراح أسير يحمل الجنسية الأمريكية وأربعة جثامين
  • “حماس” توافق على إطلاق سراح جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية و 4 جثامين