“العصابة”.. رؤساء بلديات مستوطنات شمال إسرائيل يهاجمون حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
إسرائيل – هاجم رؤساء المستوطنات في شمال إسرائيل حكومة بنيامين نتنياهو، متهمين إياها بإهمال مستوطني الشمال والتأخر في إعادتهم إلى مناطقهم التي أجلوا منها قبل أكثر من عشرة أشهر.
وقال رئيس المجلس الإقليمي ماتيه آشر، موشيه دافيدوفيتش، لوزير التعليم يوآف كيش إنه “لن يتواصل مع الحكومة”، معربا عن غضب رؤساء البلديات الشمالية مما شعروا أنها ضربة استباقية ضعيفة ضد الفصائل اللبنانية يوم الأحد أظهرت معاملة تفضيلية لمركز البلاد.
وفي حديثه خلال لقاء رؤساء البلديات الشمالية وضباط من قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي قبل العام الدراسي الجديد، قال دافيدوفيتش إنه “لن يسمح بفتح العام الدراسي في المدارس ورياض الأطفال والمرافق التعليمية غير المحمية، في مكان لا يعرف فيه الجيش الإسرائيلي كيفية حماية الشباب”.
وأضاف: “لقد أظهرتم لنا مدى احتقاركم لنا”، في إشارة إلى شكوى قادة البلدية الشمالية من أن إسرائيل هاجمت الفصائل اللبنانية فقط لأن وسط البلاد كان في خطر.
وتابع قائلا: “سوف نتذكركم في كتب التاريخ على أنكم الذين تخلوا عن أطفالنا”.
بدوره، وصف رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى غيورا زالتس حكومة نتنياهو بـ”العصابة”، وشدد في تصريحات للقناة 12 على أنه لن يستضيف أيا من وزراء هذه الحكومة أو أعضاء الكنيست حتى استعادة الأمن في الشمال وتكون هناك خطة اقتصادية حقيقية لتنمية هذه المنطقة.
من جانبه، قال ديفيد أزولاي، رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنة المطلة، إن “هجمات الجيش الإسرائيلي كانت لإزالة التهديد عن مدينة تل أبيب فقط”، معتبرا أن “هناك تفرقة حقيقية بين سكان الشمال وبقية سكان إسرائيل.. دماؤنا في الشمال مختلفة عن دماء بقية سكان إسرائيل”.
كما طالب رئيس مجموعة مستوطنات الجليل الشرقي بيني بن موفحار، بإبرام اتفاق مع الفصائل اللبنانية يعيد الأمن والاستقرار إلى مستوطنات الشمال، معتبرا أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 كان “خادعا” لإسرائيل، لافتا إلى أن إسرائيل “أصبحت بحاجة إلى مفاوضات جديدة بهدف التوصل إلى اتفاق يتيح عودة المستوطنين إلى منازلهم في الشمال”.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تفكيك شبكة تهريب سيارات ودراجات مسروقة من إسبانيا إلى شمال إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت الشرطة الإسبانية من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في سرقة وتهريب السيارات والدراجات النارية من مدينتي برشلونة وقادش إلى دول شمال إفريقيا، وخاصة المغرب والجزائر، وفقًا لما نقلته صحيفة إل بيريوديكو الإسبانية.
وذكرت صحيفة "إل بيريوديكو" الإسبانية، أن "فرقة ماسوس ديسكوادرا تمكنت من وضع حد لعصابة تتكون من 11 فردا، حيث تقوم بسرقة السيارات والدراجات النارية وتفكيكها، قبل تهريبها سرا نحو دول شمال إفريقيا، وتحديدا إلى دول مثل المغرب والجزائر".
وبدأ التحقيق الأمني في القضية، وفق بيان صادر عن الشرطة، الصيف الماضي، قبل أن ينتهي مؤخرا بتوقيف "11 عنصرا من أفراد العصابة، تتراوح أعمارهم بين 23 و43 عاما".
وعثر بحوزة الموقوفين على مبلغ مالي نقدي يقارب 70 ألف يورو. كما تم ضبط شاحنتين وثلاث دراجات نارية مسروقة وعشرات قطع الدراجات النارية المفككة، إضافة إلى أدوات مستعملة في عملية التفكيك.
وأوضح البيان أن "أفراد العصابة قاموا بسرقة سيارات ودراجات نارية من مواقف عمومية، قبل إخفائها في مستودعات ومرائب في انتظار تفكيكها وتهريبها".
وقامت العصابة بتشكيل تنظيم إجرامي يعمل من خلال مجموعتين، واحدة تتولى تنفيذ عمليات السرقة، والأخرى تتولى تقديم الخدمات لنقل وتفكيك المسروقات استعدادا لتهريبها.
وفي 8 مارس، اعترضت الشرطة شاحنة صغيرة على الطريق السريع في مقاطعة جيرونا، كانت تحمل إحدى الدراجات النارية المسروقة. وبعد التأكد من أن المركبة كانت ذات وزن زائد، اكتشف الضباط أنها كانت تحمل دراجة نارية مخصصة للشحن إلى ميناء في جنوب فرنسا، وكان هذا الاكتشاف رأس الخيط في تحديد أعضاء الشبكة.