رئيس الأكاديمية العربية بالإسكندرية: مشروع تومالي يهدف لتحقيق التنمية المستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن هذا اللقاء يهدف إلي تسريع الجهود وتطبيق أحدث التقنيات فى ظل التحديات التي تواجه بلادنا في مجال إدارة النفايات.
وأضاف " عبد الغفار" خلال ورشة عمل متخصصة حول إدارة المخلفات التي نظمتها الأكاديمية اليوم بالتعاون مع محافظة الاسكندرية وشركة نهضة مصر تحت إشراف وزارة البيئة أننا نجتمع اليوم في ورشة العمل هدفها الرئيسي تبادل الخبرات والمعارف في مجال إدارة المخلفات المستدامة إلي جانب استعراض اليوم آلية تطبيق نظام الـ EPR مشيراً إلي أنه خلال هذا اللقاء سيتم الإستفادة من خبرات شركات ألمانية وعلى رأسها شركة Black Forest وشركة Lanbel، بالإضافة إلى الخبرات المتراكمة من مؤسسة Retech، وهي تحالف للشركات العاملة في مجال إدارة المخلفات" مؤكداً أن الأكاديمية، هي بيت الخبرة العربي، الذي يسعي دائماً للاطلاع داخلياً وخارجياً على التجارب المختلفة والتفاعل والتعاون معها، ومن هنا جاء أحد المشروعات وهو تومالي TouMaLi.
وأوضح أن مشروع تومالي TouMaLi ممول من وزارة البيئة الألمانية وتديره جامعة روستوك لمنطقة البحر الأبيض المتوسط في مصر، المغرب، وتونس و مشيرا إلى أن هذا المشروع يهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وأكد أن ورشة عمل إدارة المخلفات بالإسكندرية تمثل خطوة مهمة نحو بناء مستقبل مستدام لمصر، حيث تهدف إلى تحويل التحديات البيئية إلى فرص للنمو والازدهار. من خلال التعاون المشترك والالتزام بتنفيذ التوصيات التي خرجت بها الورشة، يمكن تحقيق تقدم ملموس في مجال إدارة المخلفات، والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.
و جاء ذلك بحضور الدكتور علاء عبد العاطي محافظ كفر الشيخ و اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية و الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الاسكندرية و الدكتورة منال عوض ميخائيل وزير التنمية المحلية و الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة حضور عبر الفيديو كونفرانس و الدكتور علاء عبد الباري نائب رئيس الأكاديمية الشئون الدراسات العليا والبحث العلمي مدير مشروع تومالي المحلي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى و الدكتور عبد الله ناسور مدير مشروع تومانی جامعة رستوك بالمانيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية وزارة البيئة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إدارة المخلفات فی مجال إدارة
إقرأ أيضاً:
استمرارُ تأثيرات الحصار البحري اليمني على العدوّ وتراكم خسائر ميناء أم الرشراش
يمانيون../
أكّـد تقريرٌ عبري جديد، اليومَ الأربعاءَ، استمرارَ تأثيرات الحصار البحري اليمني على كيان العدوّ الصهيوني، بما في ذلك تراكمُ الخسائر على ميناء أم الرشراش؛ بسَببِ الإغلاق المُستمرّ.
وذكرت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية العبرية أن ميناَء “أُمِّ الرشراش” المحتلّة (إيلات) لا يزال مغلقًا منذ أكثر من 16 شهرًا؛ بسَببِ العمليات البحرية اليمنية التي أجبرت الملاحة الصهيونية على الالتفاف حول إفريقيا للوصول إلى موانئ فلسطين المحتلّة في البحر الأبيض المتوسط.
وأشَارَ التقرير إلى أن هذا الإغلاق المُستمرّ “جعل العلاقةَ بين إدارة الميناء، ونقابة العمال التي تمثل موظفيه، متوترةً وعلى وشك الانفجار”.
ووفقًا للتقرير فقد “تكبَّدَ الميناءُ خسائرَ كبيرةً منذ بدء الحرب، حَيثُ كان الميناء متخصَّصًا في نقل السيارات، ويستقبل نصفَ السيارات التي يتم استيرادُها إلى (إسرائيل)، بالإضافة إلى تصدير الأسمدة والمعادن”.
وبحسب الصحيفة فَــإنَّ نقابة العمال في الميناء كانت قد توصلت في مارس الفائت إلى اتّفاق مع حكومة العدوّ لوضع بقية موظفي الميناء في إجازة، لكن إدارة الميناء قرّرت فصل العديد منهم.
ونقلت الصحيفةُ عن المدير التنفيذي للميناء، جدعون جولبر، قوله: “لقد واصلنا توظيفَ العمال على نطاق كامل لمدة 8 أشهر، وعندما طلبنا اتِّخاذ إجراءات متناسبة لتوفير التكاليف، واجهنا اعتراضات قوية من اتّحاد العمال؛ مما أَدَّى إلى جلسات استماع في المحكمة”.
وأضاف: “لقد خدعَنا اتّحادُ العمال بادِّعاء أنه يتفاوض مع وزارة المالية لدفع جزء من أجور الموظفين، لكن في المحكمة تبين أن هذا الادِّعاء كاذب”.
وتابع: “لا نعرفُ كيانًا تجاريًّا يحتفظُ بجميع الموظفين لمدة 16 شهرًا عندما لا يكونُ هناك عمل”.
وطلبت إدارةُ الميناء من حكومة العدوّ إصدارَ أوامرَ تُلزِمِ المستوردين بتفريغ السيارات في الميناء؛ مِن أجلِ إعادة تنشطيه، وتمويل 40 % من التكاليف الإضافية التي ستتحملها السفن نتيجة عبور قناة السويس للوصول إلى الميناء في البحر الأبيض المتوسط، كما طلبت الإدارة أن تخصص لها حكومةُ العدوّ أرصفةً في موانئ البحر المتوسط؛ مِن أجلِ تعويضِ خسائرها في ميناء أُمِّ الرشراش.
وبحسب التقرير فَــإنَّ إدارةَ الميناء تخسَرُ أكثرَ من مليون دولار شهريًّا، كنفقاتٍ ثابتة.
ونقلت الصحيفةُ عن مدير الميناء قوله: “لا أخجلُ من أن أعرضَ على زبائني دفعَ فدية للحوثيين، مقدارُها 100 ألف دولار، لتمرير السفن، وسأشارك في الدفع” مضيفًا: “أنا لا أنامُ في الليل” في إشارة واضحة إلى حالة اليأس والسخط التي باتت تخيِّم على إدارة الميناء نتيجةَ الخسائر المُستمرّة التي سببها الحصارُ البحري اليمني.