أسماء يوسف: شركة اتصالات بريطانية تحذر من شراء الهواتف للأطفال دون 11 عاما
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
سلطت قناة «DMC» الضوء على خطورة استخدام الأطفال للإنترنت، وضرورة الحرص على الصحة العقلية والنفسية الجيدة للطفل، وقالت الإعلامية أسماء يوسف، إنّ العمل وضغوط الحياة تجعل الأهالي يتركون الهواتف المحمولة لأبنائهم لفترة طويلة، مما يشكل خطورة شديدة على الطفل، مشيرة إلى أنّ منظمة «يونيسيف» أعلنت أنّ ثلث مستخدمي الإنترنت على مستوى العالم من الأطفال، وبالتالي ينصح بعدم ترك الهواتف الذكية للأطفال في سن صغير وتجنب تقليد الآخرين.
وأضافت «يوسف»، أنّ هناك شركة من أكبر شركات الاتصالات في بريطانيا أوصت الأهل بعدم شراء هواتف ذكية للأطفال دون سن 11 عاما، من أجل حماية الأطفال من العالم الرقمي الخطير، إذ أوضحت الشركة في أحد أبحاثها «أنّه لا ينبغي على الآباء والأمهات ترك الهواتف الذكية مع أطفالهم دون السن المحدد، كون ذلك يجعلهم موجودين على مختلف شبكات الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي».
تجنب شراء هواتف محمولة للأطفالولفتت إلى أنّ شركة الاتصالات البريطانية حذرت من شراء الهواتف الذكية للأطفال بدلا من الترويج لمنتجاتها، مما يجعلنا نتعامل مع هذا الأمر بشكل جدي وعدم التهاون من الخطورة الناتجة عن إدمان الأطفال للهواتف المحمولة، خاصة أنّ الأطفال أكثر تفاعلا مع شبكة الإنترنت عن البالغين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنترنت الهواتف الذكية الأطفال
إقرأ أيضاً:
الرجيم القاسي للأطفال خطر على النمو والصحة النفسية.. خبير تغذية يحذر
مع انتشار السمنة بين الأطفال بسبب تناول الوجبات السريعة والمعلبات بشكل كبير، يلجأ بعض الآباء لدفع أبنائهم لاتباع أنظمة ريجيم قاسية، وهو ما يشكل خطورة على صحتهم.
مخاطر إتباع الأطفال لأنظمة ريجيم قاسيةوحذر الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، من فرض أنظمة "رجيم" قاسية على الأطفال بهدف إنقاص الوزن.
وأكد القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن هذا الأسلوب قد يسبب أضرارًا جسدية ونفسية على المدى البعيد.
وقال معتز القيعي، إن فكرة الرجيم للأطفال غير صحية إطلاقًا، لأن الطفل في مرحلة نمو يحتاج إلى كميات مناسبة من السعرات والطاقة لدعم تطور الجسم والعقل، وأي حرمان غذائي قد يؤثر سلبًا على هذا النمو.
وأشار القيعي، إلى أن تطبيق أنظمة قاسية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية ونفسية قد تعد خطيرة على صحة الاطفال، مثل:
ـ اضطرابات الأكل وضعف الثقة بالنفس
ـ حرمان الطفل من عناصر غذائية أساسية مثل الحديد والكالسيوم والبروتين
ـ بطء في النمو وتأخر في التطور الجسدي أو الذهني
ـ دخول الجسم في حالة "تخزين الدهون" بدلًا من حرقها، ما قد يسبب نتيجة عكسية.
البديل الصحي؟ ليس "رجيمًا" بل نمط حياة متوازن
وأوضح معتز القيعي، أن الحل ليس في الرجيم، بل في "تنظيم الأكل" وتبني أسلوب حياة صحي.
وتابع القيعي،: "نحن لا نعالج زيادة الوزن بالحرمان، بل بالتوازن؛ حيث يجب تقديم الطعام الصحي بطريقة جذابة ومحببة للأطفال، مع تقليل السكريات والمشروبات الغازية، وتنظيم مواعيد الأكل والنوم".
وأضاف القيعي إلى أن المفتاح الحقيقي هو إشراك الطفل في نشاط بدني ممتع، مع تشجيع الأسرة كلها على اتباع نفس الأسلوب، لأن الطفل يقتدي بعادات البيت قبل أي شيء آخر.
وأختتم القيعي، بالتأكيد على أهمية المتابعة مع مختصين في التغذية عند ملاحظة أي خلل في وزن الطفل، لضمان التعامل معه بطريقة علمية تحافظ على سلامته النفسية والجسدية.