العراق أكبر مستورد للطحين الروسي خلال الأشهر الستة الأخيرة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أشارت بيانات للمركز الروسي "أغرواكسبورت" إلى أن روسيا زادت صادرات الطحين في الفترة من يناير وحتى يوليو من العام الجاري بنسبة 38% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقال مركز تنمية صادرات المنتجات الزراعية الروسية "أغرواكسبورت"، في منشور في قناته بتطبيق "تلغرام"، إن صادرات الطحين صعدت في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بنسبة 38% إلى 740 ألف طن.
وفيما يلي أكبر 3 دول مستوردة للطحين الروسي (يناير - يوليو 2024):
أفغانستان: 270 ألف طن.
الصين: 80 ألف طن.
العراق: 68 ألف طن.
وبحسب التقديرات الأولية لمركز "أغرواكسبورت" ستتجاوز صادرات روسيا من الطحين والدقيق بحلول العام 2030 مستوى 1.7 مليون طن.
وفي وقت سابق، صرحت وزيرة الزراعة الروسية أوكسانا لوت بأن صادرات روسيا من الحبوب بلغت في العام الزراعي الماضي، الذي انتهى في يونيو 2024، قرابة 72 مليون طن.
وقبل ذلك حسن المجلس الدولي للحبوب تنبؤاته لصادرات القمح من روسيا للعام الزراعي الحالي وتوقع أن تستحوذ روسيا على ربع صادرات القمح العالمية للمرة الأولى، علما أنها المصدر الأول للقمح عالميا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ألف طن
إقرأ أيضاً:
بوتين: على روسيا التفكير في الحد من صادرات اليورانيوم
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إن على موسكو التفكير في الحد من صادرات اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل ردا على العقوبات الغربية.
وأدت تعليقات بوتين لوزراء الحكومة إلى ارتفاع أسعار النيكل ودفعت أسهم شركات تعدين اليورانيوم إلى الارتفاع.
وقال بوتين إن مثل هذه القيود يمكن أن تفرض أيضا على سلع أخرى، وأشار إلى أن روسيا منتج رئيسي للغاز الطبيعي والماس والذهب.
لكنه أضاف أن التدابير لا ينبغي اتخاذها "غدا"، ويجب ألا تسبب ضررا لروسيا نفسها.
وقال بوتين "روسيا هي الرائدة في احتياطيات عدد من المواد الخام الاستراتيجية: بالنسبة للغاز الطبيعي، ما يقرب من 22 بالمئة من احتياطيات العالم، بالنسبة للذهب - ما يقرب من 23 بالمئة، بالنسبة للماس - ما يقرب من 55 بالمئة".
وقال لرئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين: "يرجى إلقاء نظرة على بعض أنواع السلع التي نوردها إلى السوق العالمية ... ربما يجب أن نفكر في قيود معينة - اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل".
وأضاف: "لا ينبغي لنا أن نفعل أي شيء يضر بأنفسنا".
وذكر محللون أن الدول الغربية خفضت بشكل حاد مشترياتها من النفط والغاز الروسيين منذ بداية الحرب في أوكرانيا لكن روسيا تظل موردا رئيسيا للمعادن للأسواق العالمية وبالتالي فإن خفض أو وقف صادراتها قد يسبب اضطرابا.