البرلمان المغربي يتجه إلى مناقشة حظر “تيك توك” وسط مخاوف من تأثير مدمر على المجتمع
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
علم موقع Rue20، أن عددا من النواب البرلمانيين أعضاء بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب يتجهون إلى إعادة طرح مقترح قانون يهدف إلى حظر تطبيق “تيك توك”، وذلك خلال الدورة التشريعية المقبلة.
ويأتي تحرك النواب البرلمانيين في ظل تزايد المخاوف بشأن تأثير محتويات “تيك توك” على القيم المجتمعية.
ومن المتوقع أن يكون هذا الموضوع محط جدل كبير داخل البرلمان، حيث تتباين الآراء بين من يرى في “تيك توك” تهديدًا للقيم المجتمعية، ومن يعتبره مجرد أداة ترفيهية يمكن التحكم في محتواها عبر آليات رقابية مناسبة وبين من يعتبرها تدر أموالا طائلة على حساب قيم المجتمع
وكان المستشار البرلماني عن الاتحاد الوطني للشغل خالد السطي، والنائب البرلماني مولاي المهدي الفاطمي عن الاتحاد الاشتراكي، قد دعا الحكومة إلى حماية الشباب من التداعيات السلبية لتطبيق “تيك توك”، بتشديد الرقابة عليه أو حظره أو تقنينه.
وفي سؤال كتابي لوزير الشباب والثقافة والتواصل، نبه السطي إلى مجموعة الدراسات حذرت من التداعيات السلبية لبعض التطبيقات الإلكترونية على الصحة النفسية والعقلية لمستعمليها.
وطالب المستشار البرلماني الوزير باتخاذ إجراءات لحماية الشباب من تداعيات “تيك توك”، “بسبب المحتوى الذي يتم بثه والذي لا يخضع لأي مراقبة أو ضوابط، مشيرا إلى سعي بعض الدول إلى حظره بصفة نهائية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
معرض لطلاب مرسم “باليت” في صالة زوايا
دمشق-سانا
تحتضن صالة زوايا معرضاً فنياً ضم 65 لوحة فنية متنوعة بين التصوير الزيتي، الأكريليك، وتقنيات متعددة، قدمها 32 طالباً وطالبة من مرسم باليت، تتراوح أعمارهم بين 4 و32 سنة.
وذكرت النحاتة أمل زيات مديرة المرسم في تصريح لـ سانا الثقافية أن هذا المعرض يأتي ضمن برنامج عمل مستمر منذ عام 2007، حيث يتلقى الطلاب تدريباً أكاديمياً متقناً في الرسم والتصوير، مبينة أن المعرض يشمل أعمالاً حرة للأطفال، إضافة إلى نسخ لوحات لفنانين محليين وعالميين لفئة اليافعين والكبار، في إطار تنمية المواهب، وتأهيل الشباب بأسلوب أكاديمي يفتح لهم آفاق التخصص.
ومن بين المشاركين الطفلة اليان شربك من اللاذقية البالغة من العمر 7 سنوات، والتي عبرت عن حبها للرسم من خلال لوحتين مستلهمتين من ألوانها المفضلة الأحمر والأزرق، حيث جسدت في إحديهما مشهداً لطفلين يلعبان معاً.
أما تاليا زغيب ذات السبع سنوات فشاركت بلوحتين بألوان الأكريليك، استخدمت في إحديهما تقنية الطباعة بأوراق الشجر مع مجسم لعصفور، بينما تناولت اللوحة الأخرى علاقة الإنسان بمحبة الحيوانات الأليفة والنباتات.
ومن فئة الشباب شاركت جويل حمصية، طالبة الصيدلة في سنتها الثانية، بثلاث لوحات تعكس تطور موهبتها التي نمت عبر الجهد والممارسة، حيث استخدمت الأكريليك بأساليب التبسيط والدرجات الرمادية، وتقنية السكين في اللوحات التي تضمنت مشهداً طبيعياً ونسخاً لأحد أعمال الفنان إسماعيل نصرة.
وأوضحت جويل أن هدفها من المشاركة الاستفادة من آراء الجمهور والفنانين المحترفين، لتحفيزها على الاستمرار وتقديم الأفضل.
تابعوا أخبار سانا على