المغرب يتصدر دول شمال إفريقيا في مجال حرية الإستثمار
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
أكد تقرير صادر عن موقع “الاقتصاد العالمي” (The Global Economy)، أن المغرب قد عزز تفوقه على دول شمال إفريقيا وأحرز تقدما بدرجتين على المستوى العالمي في مؤشر حرية الإستثمار (Investment freedom index)
ونقل التقرير، الذي أستند في تصنيفه إلى مؤسسة التراث الأمريكية «هيريتج فاونديشن» بأن المغرب احتل المرتبة 62 عالميا في مؤشر حرية الإستثمار لسنة 2024، من أصل 175 دولة شملها التصنيف.
وتقدم المغرب على مجموعة من الدول بشمال افريقيا بحصوله على معدل 65 نقطة ضمن هذا المؤشر الفرعي لمحور فعالية الإجراءات التنظيمية، الذي استند إليه المؤشر العام للحرية الاقتصادية لتصنيف الدول، مقارنة مع المرتبة الـ 64، التي احتلها في تصنيف المؤشر لسنة 2023 بنفس التنقيط علما أن المتوسط العالمي لم يتجاوز 56 نقطة
ويقوم مؤشر حرية الإستثمار بتقييم مجموعة متنوعة من قيود الاستثمار القيود المفروضة على ملكية الأراضى، مصادرة الإستثمارات دون تعويض عادل، ضوابط الصرف الأجنبي التحكم في رأس المال، المشاكل الأمنية الافتقار إلى البنية التحتية الإستثمارية الأساسية وغيرها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تريد إرساء حرية العمل العسكري لها بلبنان
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن إسرائيل تسعى إلى فرض معادلة جديدة في لبنان تمنحها حرية العمل العسكري متى أرادت، مشيرا إلى أن الهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية يعكس هذا التوجه، إذ تحاول تل أبيب استعادة الهيمنة الجوية رغم تفاهمات وقف إطلاق النار.
وشنت إسرائيل، اليوم الجمعة، غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت لأول مرة منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مبررة هجومها بإطلاق صواريخ من الجنوب نفت المقاومة اللبنانية أي علاقة بها.
كما قصف الجيش الإسرائيلي مناطق عدة في جنوب لبنان، بينما أسفرت غارة على بلدة كفر تبنيت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين.
وأوضح حنا، في تحليل للمشهد العسكري بلبنان، أن إسرائيل لطالما سعت لفرض سيادتها الجوية فوق لبنان، لكنها وُضعت تحت قيود معينة بموجب الاتفاقات، سواء في غزة أو لبنان، ما دفعها الآن إلى اختبار هذه الحدود عبر عمليات عسكرية متكررة.
وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يتبنى نهجا قائما على الردع المطلق، حيث تبرر إسرائيل عملياتها الأمنية بأي ذريعة لضمان تحكمها الكامل بالمشهد.
ولفت الخبير العسكري إلى أن إسرائيل تعتبر أي إطلاق نار من الجنوب، حتى لو كان محدودا أو غير تابع لحزب الله، مبررا لضرب أهداف إستراتيجية في لبنان.
إعلانويرى حنا أن الجيش اللبناني يواجه تحديا حقيقيا في ضبط الأوضاع على الحدود نظرا للتضاريس المعقدة وقلة الإمكانيات.
وأضاف أن إسرائيل تحاول استثمار هذه الظروف لإظهار الدولة اللبنانية واليونيفيل كجهات عاجزة، مما قد يفتح الباب أمام فرض واقع جديد في الجنوب، على غرار المناطق العازلة التي أنشأتها في غزة.
ولفت إلى أن استمرار هذه الضربات قد يدفع نحو تآكل الجهود الدبلوماسية ويمنح إسرائيل ذريعة للبقاء عسكريا في بعض المناطق الإستراتيجية.
وأكد أن المشهد الحالي يشير إلى تصعيد تدريجي قد يعيد تشكيل قواعد الاشتباك في المنطقة، حيث تسعى إسرائيل إلى فرض منطقة عازلة تتحرك فيها بحرية، وهو ما يعكس نمطا مشابها لما فعلته في الجولان وجنوب لبنان سابقا.
ومنذ السبت الماضي، صعّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادعاء تعرّض إحدى مستوطناتها في الشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، ونفى حزب الله أي علاقة له بذلك.