أعلن وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، الثلاثاء، عن عدوله عن قرار استقالته من منصب نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية. 

وأوضح ظريف في منشور على منصة "إكس"، أنه سيستمر في أداء مهامه بناء على مشاورات وتوجيهات وبأمر كتابي من الرئيس المنتخب مؤخرا، مسعود بزشكيان،

وكان ظريف قد قدم استقالته في منتصف الشهر الحالي معربا عن استيائه من التشكيلة الحكومية المقترحة آنذاك.

إلا أنه عاد ليشيد بالتشكيل الجديد للحكومة في منشوره الأخير.

وأورد في منشوره الأخير، أن  أعضاء الحكومة الجديدة عرفت "أعلى مستوى من حضور النساء والأقليات العرقية والدينية في مجلس الوزراء، مما يدل على صدق وشجاعة الرئيس في الوفاء بوعوده الانتخابية".

سلام
امروز اعضای دولت در شرایطی به ملاقات مقام معظم رهبری رفتند که بالاترین حضور بانوان و اقوام و مذاهب در هیئت دولت نشانگر صداقت و شجاعت رئیس جمهور محترم در عمل به وعده‌های انتخاباتی بود که امیدوارم به همین شکل ادامه یابد و وفاق ملی بر پایه توسعه انسان محور و مردم بنیاد حاصل آن…

— Javad Zarif (@JZarif) August 27, 2024

وأعرب ظريف عن أمله في أن يؤدي هذا النهج الشامل إلى تحقيق وفاق وطني، مشيرا بفخر إلى أن نحو 70 بالمئة من الوزراء ونواب الرئيس وكبار المسؤولين الحكوميين تم اختيارهم وفق عملية شفافة وتشاركية، معربا عن تطلعه لترسيخ هذا النهج مؤسسيا بعد معالجة أوجه القصور.

وكان ظريف، الذي ينظر إليه باعتباره مهندس الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع القوى الكبرى في عام 2015، أحد أكبر الداعمين لبزشكيان خلال الانتخابات، وقاد جهود لحشد الناخبين لفوز روحاني بالرئاسة.

وصادق مجلس الشورى الإيراني الذي يهيمن عليه المحافظون على تعيين أعضاء الحكومة، الأربعاء الماضي، وبينهم امرأة ودبلوماسي منفتح على الحوار مع الغرب.

تضم الحكومة الجديدة الدبلوماسي عباس عراقجي (61 عاما) وزيرا للخارجية. ويخلف عراقجي حسين أمير عبداللهيان، الذي قضى في تحطم المروحية أيضا. 

وعرف عراقجي بانفتاحه على الغرب، ودوره المحوري في المباحثات التي أدت إلى إبرام الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي عام 2015.

إلى ذلك، سمى بزشكيان فرزانه صادقي المجازة في التخطيط الحضري وسبق أن تولت مهاما في وزارة الإسكان، لتولي وزارة الطرق والتنمية الحضرية.

وأصبحت صادقي (48 عاما) ثاني امرأة تشغل منصبا وزاريا منذ قيام "الثورة الإسلامية" عام 1979.

وسمي الجنرال عزيز نصير زاده، القائد السابق للقوة الجوية في الجيش ومساعد رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة منذ العام 2021، وزيرا للدفاع. وحصل نصير زاده على أصوات 281 نائبا من أصل 290، مسجلا أفضل نتيجة خلال تصويت على الثقة في إيران، حسبما أكدت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا". 

كما وافق البرلمان على اقتراح بزشكيان إبقاء وزارة الاستخبارات في عهدة اسماعيل خطيب الذي كان يتولاها في حكومة رئيسي. 

واختار بزشكيان وزير الصناعة في حكومة الرئيس السابق، عباس علي آبادي وزيرا للطاقة، وأبقى أمين حسين رحيمي وزيرا للعدل.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني يزور موسكو.. التوقيع على اتفاق «الشراكة الاستراتيجية»

وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى روسيا في زيارة رسمية سيجري خلالها مباحثات مع الرئيس فلاديمير بوتين، ويوقع على اتفاق الشراكة الاستراتيجية الروسية الإيرانية.

وبحسب وسائل إعلام روسية، “سيشكل اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين موسكو وطهران نقطة انطلاق لمرحلة جديدة في تطوير العلاقات بين روسيا وإيران، وسيحل الاتفاق محل الاتفاقية المعمول بها حاليا بين البلدين على أساس العلاقات المتبادلة ومبادئ التعاون، الموقعة في موسكو في عام 2001”.

وحسب المسؤولين في البلدين، فإن “الاتفاقية تشمل جميع مجالات التعاون الثنائي وستفتح آفاقا جديدة في مختلف مجالات التعاون الروسي الإيراني، بما في ذلك الدفاع والطاقة والنقل والصناعة والزراعة والثقافة والعلوم والتكنولوجيا”.

هذا “وكان في استقبال الرئيس الإيراني وزير الطاقة الروسي سيرغي تسيفيليف، ونائب وزير الخارجية أندريه رودينكو، ورئيس إدارة مراسم الدولة بوزارة الخارجية إيغور بوغداشيف”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: تنمية العلاقات مع روسيا تسير بخطى كبيرة
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان يوقعان اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
  • الرئيس الإيراني لبوتين: يجب تعزيز التواصل في كافة المجالات
  • الرئيس الإيراني يزور موسكو.. التوقيع على اتفاق «الشراكة الاستراتيجية»
  • الرئيس الإيراني يزور موسكو لتوقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية
  • الرئيس الإيراني يصل إلى موسكو لتوقيع معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع بوتين
  • لبنان .. نواف سلام يستأنف الاستشارات النيابية الخاصة بتشكيل حكومته
  • العثماني رئيس الحكومة السابق يحذر من انهيار الأسرة المغربية بسبب تراجع الخصوبة
  • الرئيس الإيراني وترامب.. هل تخطط طهران للثأر لـ قاسم سليماني؟
  • الرئيس الإيراني ينفي وجود أي مخطط لاغتيال ترامب