تراجع عن الاستقالة.. ظريف يستأنف مهامه نائبا للرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، الثلاثاء، عن عدوله عن قرار استقالته من منصب نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية.
وأوضح ظريف في منشور على منصة "إكس"، أنه سيستمر في أداء مهامه بناء على مشاورات وتوجيهات وبأمر كتابي من الرئيس المنتخب مؤخرا، مسعود بزشكيان،
وكان ظريف قد قدم استقالته في منتصف الشهر الحالي معربا عن استيائه من التشكيلة الحكومية المقترحة آنذاك.
وأورد في منشوره الأخير، أن أعضاء الحكومة الجديدة عرفت "أعلى مستوى من حضور النساء والأقليات العرقية والدينية في مجلس الوزراء، مما يدل على صدق وشجاعة الرئيس في الوفاء بوعوده الانتخابية".
سلام
امروز اعضای دولت در شرایطی به ملاقات مقام معظم رهبری رفتند که بالاترین حضور بانوان و اقوام و مذاهب در هیئت دولت نشانگر صداقت و شجاعت رئیس جمهور محترم در عمل به وعدههای انتخاباتی بود که امیدوارم به همین شکل ادامه یابد و وفاق ملی بر پایه توسعه انسان محور و مردم بنیاد حاصل آن…
وأعرب ظريف عن أمله في أن يؤدي هذا النهج الشامل إلى تحقيق وفاق وطني، مشيرا بفخر إلى أن نحو 70 بالمئة من الوزراء ونواب الرئيس وكبار المسؤولين الحكوميين تم اختيارهم وفق عملية شفافة وتشاركية، معربا عن تطلعه لترسيخ هذا النهج مؤسسيا بعد معالجة أوجه القصور.
وكان ظريف، الذي ينظر إليه باعتباره مهندس الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع القوى الكبرى في عام 2015، أحد أكبر الداعمين لبزشكيان خلال الانتخابات، وقاد جهود لحشد الناخبين لفوز روحاني بالرئاسة.
وصادق مجلس الشورى الإيراني الذي يهيمن عليه المحافظون على تعيين أعضاء الحكومة، الأربعاء الماضي، وبينهم امرأة ودبلوماسي منفتح على الحوار مع الغرب.
تضم الحكومة الجديدة الدبلوماسي عباس عراقجي (61 عاما) وزيرا للخارجية. ويخلف عراقجي حسين أمير عبداللهيان، الذي قضى في تحطم المروحية أيضا.
وعرف عراقجي بانفتاحه على الغرب، ودوره المحوري في المباحثات التي أدت إلى إبرام الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي عام 2015.
إلى ذلك، سمى بزشكيان فرزانه صادقي المجازة في التخطيط الحضري وسبق أن تولت مهاما في وزارة الإسكان، لتولي وزارة الطرق والتنمية الحضرية.
وأصبحت صادقي (48 عاما) ثاني امرأة تشغل منصبا وزاريا منذ قيام "الثورة الإسلامية" عام 1979.
وسمي الجنرال عزيز نصير زاده، القائد السابق للقوة الجوية في الجيش ومساعد رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة منذ العام 2021، وزيرا للدفاع. وحصل نصير زاده على أصوات 281 نائبا من أصل 290، مسجلا أفضل نتيجة خلال تصويت على الثقة في إيران، حسبما أكدت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
كما وافق البرلمان على اقتراح بزشكيان إبقاء وزارة الاستخبارات في عهدة اسماعيل خطيب الذي كان يتولاها في حكومة رئيسي.
واختار بزشكيان وزير الصناعة في حكومة الرئيس السابق، عباس علي آبادي وزيرا للطاقة، وأبقى أمين حسين رحيمي وزيرا للعدل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الزبيدي يلتقي المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى الشرق الأوسط وأفريقيا
شمسان بوست / سبأنت:
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، نائب وزير الخارجية الروسي، والمبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، ميخائيل بوغدانوف.
وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين اليمن وروسيا الاتحادية، وسُبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، واستعراض التطورات ذات الصلة بالجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في بلادنا والمنطقة.
وفي هذا السياق، أشار اللواء الزُبيدي إلى التحديات الكبيرة التي تفرضها الهجمات الحوثية المتكررة على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب وخليج عدن، مؤكداً أن هذه الهجمات لا تهدد فقط أمن اليمن والمنطقة فقط، بل تمثل خطراً مباشراً على الأمن البحري والتجارة العالمية، مجددا المطالبة بدور دولي أكثر حزماً في مواجهة هذه التهديدات.
كما رحب اللواء الزُبيدي بقرار روسيا فتح سفارتها في العاصمة المؤقتة عدن، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين بلادنا وروسيا الاتحادية، وتؤكد رغبة موسكو في تعزيز حضورها الدبلوماسي ودورها الفاعل في دعم الاستقرار والتنمية في اليمن، مؤكدا استعداده تقديم كافة التسهيلات التي تضمن نجاح هذه الخطوة المهمة التي من شأنها أن تعزز التعاون الثنائي بين البلدين والشعبين الصديقين.
من جهته، عبّر السيد بوغدانوف عن التزام روسيا بدعم الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق السلام في اليمن، ومنوها بأهمية تكثيف التعاون مع جميع الأطراف الفاعلة لتعزيز الاستقرار في المنطقة.