سرايا - استهدف رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون يوم الاثنين نائبة الرئيس هاريس في السياسة الخارجية، قائلاً إن هاريس لا تثير الخوف في نفوس خصوم البلاد في الخارج.

وقال جونسون في مقابلة على برنامج "فوكس آند فريندز" مع بريان كيلميد: "الشخص الوحيد الذي يخشاه خصومنا أقل من جو بايدن هي كامالا هاريس.. هذا صحيح سواء كنت تتحدث عن الشؤون الداخلية أو الشؤون الخارجية".



وتابع: "تخيلها كقائدة أعلى للجيش الأميركي في هذه الأوقات الخطيرة" وأضاف "هذا هو الوقت الأكثر خطورة منذ الحرب العالمية الثانية، ولا يمكننا أن نتحمل ذلك".

وزعم جونسون أن الرئيس السابق ترامب، من ناحية أخرى، يخشى منه على المسرح العالمي وبالتالي فهو لائق لقيادة البلاد.

وقال جونسون: "يجب أن يكون لديك دونالد ترامب في البيت الأبيض. إنه الشخص الذي يخشونه ويحترمونه".

وأشاد ترامب وحلفاؤه بشكل متكرر بنهج ترامب العدواني وغير المتوقع أحيانًا في السياسة الخارجية. يقولون إن خصوم الولايات المتحدة يخشون عواقب معارضته.

وأكد ترامب في الماضي أن روسيا لم تكن لتغزو أوكرانيا لو كان رئيسًا، كما أشار إلى أن الصراع في الشرق الأوسط كان من الممكن تجنبه في وجوده على رأس السلطة.


ومع ذلك، فقد انتقد الديمقراطيون ترامب مرارًا لتقربه في بعض الأحيان من الزعماء الاستبداديين، بما في ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي استضافه في مار إيه لاغو الشهر الماضي.

كما أعرب حلفاء الولايات المتحدة عن مخاوفهم بشأن تبني الرئيس السابق للسياسات الانعزالية.

وهدد ترامب بعدم الدفاع عن الحلفاء الأوروبيين الذين لا يدفعون ما يكفي في الإنفاق الدفاعي، وهي نقطة خلاف في تحالف الأمن الغربي حلف شمال الأطلسي.

كما تعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا قبل توليه منصبه، ما أثار مخاوف بشأن كيفية تحقيق ذلك دون التنازل عن الأراضي لروسيا.
وقال مؤخرا إن تايوان يجب أن تدفع للولايات المتحدة مقابل الدفاع عنها.

إقرأ أيضاً : فرنسا تمدد الحبس الاحتياطي للرئيس التنفيذي لشركة تلغرام إقرأ أيضاً : خسائر فادحة في جيش الاحتلال .. قناة عبرية تكشف التفاصيل إقرأ أيضاً : صواريخ حزب الله توقع أكثر من 2150 جريحا "إسرائيليا" في مستشفيات الداخل المحتل

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب الرئيس بايدن الرئيس ترامب ترامب ترامب ترامب روسيا أوكرانيا ترامب الرئيس بوتين الوزراء الرئيس ترامب الدفاع أوكرانيا الدفاع روسيا ترامب فرنسا مجلس النواب الله بايدن الدفاع الاحتلال أوكرانيا بوتين رئيس الوزراء الرئيس

إقرأ أيضاً:

لا بايدن ولا ترامب، وإنما المقاومة

 

يتفاخر الرئيس الأمريكي ترامب بأنه هو الذي أسهم في التوقيع على صفقة وقف إطلاق النار مع غزة، وأن صفقة وقف إطلاق النار تعد إنجازاً تاريخياً، وبهذا التصريح يكون الرئيس الأمريكي الحالي قد زاحم الرئيس الأمريكي السابق الذي حرص على نسب اتفاق وقف النار في غزة إليه شخصياً، وإلى المبعوثين الذين أرسلهم لإنجاز المهمة. ولكن الرئيس الأمريكي الحالي ضاعف من جرعة التدخل في الحرب على غزة حين أعلن أن وقف إطلاق النار في غزة إنجاز تاريخي، وهو بهذا التصريح يؤكد أن معركة طوفان الأقصى كانت معركة تاريخية، وأقرب إلى حرب عالمية، ولاسيما أن الكثير من الدول الأوروبية، وعلى رأسهم أمريكا، كانوا شركاء بشكل مباشر، أو غير مباشر في العدوان على أهل غزة.
ومن هذا المنطلق، يطيب للإعلام الإسرائيلي أن يركز على دور ترامب في وقف إطلاق النار، وأن ضغط ترامب هو السبب في خضوع نتانياهو لصفقة وقف إطلاق النار، التي عارضها وزراء في الحكومة، أمثال بن غفير الذي قدم استقالته هو وأعضاء حزبه اعتراضاً على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. تركيز الإعلام الإسرائيلي على دور الرئيس الأمريكي ترامب في وقف إطلاق النار فيه تبرئة للجيش الإسرائيلي من الهزيمة، وفيه تبرئة لرئيس الوزراء نتانياهو من خطأ التقدير، وتوفر له مخرجاً مشرفاً من جلافة التعبير عن تحقيق النصر المطلق على حركة حماس، واجتثاثها من أرض غزة، وفرض حكم عسكري، أو حتى استيطاني جديد، بما في ذلك تهجير أهل غزة، وكسر إرادتهم في البقاء. وتجاهل الساسة الإسرائيليون حقيقة الميدان، وكمائن رجال المقاومة، والمواجهات التي أدمت ظهر الجيش الإسرائيلي، وهي في تقديري تمثل السبب الحقيقي الذي فرض على المستوى السياسي أن يخضع لتوصيات المستوى العسكري، الذي طالب بضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وعدم ترك الجنود الإسرائيليين كالبط في ساحة الرماية، كما وصف ذلك وزير الحرب السابق أفيجدور ليبرمان. قد يكون للإدارة الأمريكية السابقة واللاحقة مصلحة استراتيجية في وقف إطلاق النار في غزة، ولكن المصلحة الاستراتيجية الأهم كانت للكيان الصهيوني نفسه، الذي تزعزعت ثقته بجيشه، والذي كان يعتبر الجيش هو البقرة المقدسة، القادرة على توفير الحليب للأجيال، والقادر على حمايتهم من العدوان، انهيار قدرات الجيش الإسرائيلي أمام صمود غزة، وعدم قدرته على الانتصار رغم مرور أكثر من 15 شهراً من حرب الإبادة، مثل رسالة أمنية حساسة للمستوى السياسي الذي لم يجد مفراً من الموافقة على وقف إطلاق النار، وتنفيذ صفقة تبادل أسرى، لم يرغب بها نتانياهو، وهو يناقش مع بقية وزرائه ـ الذين بكى بعضهم وهو يوقع على الصفقة ـ آلية استبدال كل المستوى القيادي الأعلى للجيش الإسرائيلي. بعد كل هذه الحقائق، هل يجرؤ قائد سياسي إسرائيلي على التهديد باستئناف الحرب على غزة كما يطالب بذلك المتطرف سموتريتش؟
كاتب فلسطيني

مقالات مشابهة

  • بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
  • ترامب يهاجم بايدن وأوباما بعد كارثة الطائرة المنكوبة
  • ترامب يحمّل بايدن واوباما مسؤولية تصادم الطائرتين
  • الرئيس الكولومبي يرد على ترامب: سأعتذر لو كنت مشاركا في الإبادة الجماعية بغزة
  • لا بايدن ولا ترامب، وإنما المقاومة
  • وزير الخارجية الكويتي يؤكد أهمية التعاون الخليجي لمواجهة التحولات في المنطقة والعالم
  • محلل سياسي فلسطيني: تهديدات ترامب الأخيرة ليست موجهة فقط للشعب الفلسطيني والعالم العربي
  • البيت الأبيض: فريق بايدن أنفق ميزانية الولايات المتحدة مثل البحارة المخمورين
  • "البلشي": تصريحات ترامب ستفتح باب نار جهنم على المنطقة والعالم
  • ترامب يهاجم "ديب سيك" الصيني ويعتبره "جرس إنذار"