الصين – وصل مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الثلاثاء، إلى الصين لإجراء محادثات حول العلاقات بين البلدين التي تعرضت لاختبارات شديدة خلال عهد بايدن، في زيارة تستمر حتى الخميس.

وقالت وكالة “أسوشيتد برس” إن هدف زيارة سوليفان محدود، وهو استمرار التواصل في علاقة انهارت لفترة طويلة بين عامي 2022 و2023، كما لا يتوقع أن تسفر الزيارة عن أي بيانات رئيسية رغم أن اجتماعات سوليفان قد تضع الأساس لقمة نهائية محتملة مع الزعيم الصيني شي جين بينغ قبل مغادرة بايدن البيت الأبيض في يناير.

من المقرر أن يجري سوليفان محادثات مع وانغ يي، وزير الخارجية الذي يتولى أيضا منصب مدير لجنة الشؤون الخارجية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.

ودخلت العلاقات الباردة بالفعل في حالة تجمد عميق بعد زيارة رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، وهي عضو بارز في الكونغرس الأمريكي الآن، إلى تايوان في أغسطس عام 2022.

وتبددت آمال استعادة العلاقات في فبراير 2022 عندما حلق منطاد تجسس صيني بأجواء الولايات المتحدة قبل أن يسقطه الجيش الأمريكي.

وخلال اجتماع بين سوليفان ووانغ بفيينا في مايو عام 2023، أطلقت الدولتان عملية دقيقة لإعادة العلاقات بينهما إلى مسارها الصحيح.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الصينية إن العلاقات مع الولايات المتحدة “ما تزال عند منعطف حرج”، مشيرة إلى أن الجانبين يتواصلان بشأن المناخ وقضايا أخرى، لكنها اتهمت الولايات المتحدة بمواصلة تقييد وقمع الصين.

من الجدير ذكره أن واتغ وسوليفان التقيا مرتين أخريين منذ مايو من العام الماضي في دولة ثالثة، إحداهما في مالطا والأخرى في تايلاند، على أن تكون محادثات هذا الأسبوع هي الأولى بينهما في بكين.

 

المصدر: أ ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أول زيارة لرئيس ألماني إلى مصر منذ 24 عاما

في أول زيارة يقوم بها رئيس ألماني إلى مصر منذ 25 عاماً، بدأ الرئيس فرانك فالتر شتاينماير، زيارة إلى القاهرة تستغرق 3 أيام، عنوانها تعزيز الشراكة بين البلدين.

وفقا لـ”وكالة الأنباء الألمانية”، يلتقي “شتاينماير” نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة اليوم الأربعاء، ومن المتوقع أن يبحث الرئيسان خلال اللقاء العلاقات الثنائية وأيضاً الصراع في الشرق الأوسط”.

وقال المكتب الرئاسي في برلين : “يرافق “شتاينماير” خلال الزيارة وفد اقتصادي، وهناك إمكانية لتوسيع نطاق هذه العلاقات”، مشيراً إلى “أهمية هذا الأمر بالنسبة لمصر التي تواجه وضعاً اقتصادياً صعباً، كما أنه يهم ألمانيا لأنها تعد مصر بوابة اقتصادية للقارة الأفريقية”.

هذا وتُعَدّ ألمانيا الشريك التجاري الأهم لمصر في أوروبا والرابع على مستوى العالم، وتوجد أكثر من 250 شركة ألمانية تعمل في مصر.

مقالات مشابهة

  • بكين تدعو إلى “مفاوضات” لوضع حد لحربي غزة وأوكرانيا
  • بكين تحذر: سنسحق أي انتهاك في بحر الصين الجنوبي
  • طالباني: زيارة بزشكيان فرصة تاريخية لتعزيز العلاقات بين كوردستان وإيران
  • بكين “ستسحق” أي انتهاك لسيادتها في بحر الصين الجنوبي
  • وزير الخارجية الأمريكي: لا تراجع عن انضمام أوكرانيا إلى «ناتو»
  • ما هي سياسة كامالا هاريس الخارجية؟
  • هل اقتربت بكين من تحطيم التفوق الاقتصادي الأميركي؟
  • أول زيارة لرئيس ألماني إلى مصر منذ 24 عاما
  • إدارة الخلافات : لماذا زار مُستشار الأمن القومي الأمريكي الصين؟
  • أول زيارة خارجية.. بزشكيان يصل إلى بغداد