اقتصادي سابق في بنك جولد مان ساكس يحذر من العجز الجاري لتركيا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أفاد كبير الاقتصاديين السابق ببنك جولد مان ساكس ومعهد التمويل الدولي، روبن بروكس، أن التحسن الذي شهده ميزان المعاملات الجارية لتركيا خلال فصل الصيف بفضل عائدات السياحة سيتدهور من جديد بمجرد انتهاء فصل الصيف.
وأشار بروكس المعروف في تركيا بتقديم القيم العادلة لليرة التركية إلى أن عجز الحساب الجاري لتركيا عجز مزمن، قائلا: “تركيا كانت تمتلك حسابا جاريا متوازنا في يونيو/ حزيران من العام الجاري، وهذا خبر جيد لدولة تسجل عجزا جاريا بشكل مزمن، لكن هذا فقط خلال فصل الصيف بفعل زيادة صادرات الخدمات.
جدير بالذكر أن حساب التعاملات الجاري سجل في يونيو/ حزيران ولأول مرة منذ سبتمبر/ أيلول من عام 2023 فائضا بنحو 407 مليون دولار، وذلك بحسب بيانات ميزان المدفوعات الصادرة عن البنك المركزي.
Tags: البنك المركزي التركيالعجز الجاري في تركيابنك جولدمان ساكسالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البنك المركزي التركي العجز الجاري في تركيا بنك جولدمان ساكس
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: 30 يونيو كابوس للإخوان.. وإعلامهم أداة لخوض معارك سياسية
أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن ثورة 30 يونيو شكّلت الكابوس الأكبر لجماعة الإخوان الإرهابية، إذ مثّلت المرحلة النهائية لإسقاطهم من المشهد السياسي.
دور الإعلام في مشروع جماعة الإخوان الإرهابيةوأضاف «رشوان» خلال ندوة وتوقيع كتابه «الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط»، التي عُقدت بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور عدد من الشخصيات العامة، وأدارها حسام إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، أن كتابه يتناول دور الإعلام في مشروع الجماعة منذ نشأتها وحتى سقوطها في 2013.
وأشار إلى أن الإخوان اعتمدوا على الإعلام كأداة لمعركة سياسية وليس وسيلة للتجنيد أو نشر أفكارهم؛ إذ ظل الإعلام تحت سيطرة قياداتهم وتحرك وفق توجيهات المرشد العام.
وأضاف أن الكتاب يضم 46 مقالًا نُشرت أثناء حكم الإخوان لتوثيق وتحليل سياساتهم الإعلامية وخطورتها.
إسقاط الإخوان كان أمرًا حتميًا لإنقاذ الدولة المصرية من مشروعهم التخريبيكما أشار رشوان إلى أن مصر بلد لا يموت، متوقعًا أن يصل عدد زوار معرض الكتاب هذا العام إلى 6 ملايين شخص، ما يعكس إقبال المصريين على القراءة والمعرفة، مؤكدًا أن إسقاط الإخوان كان أمرًا حتميًا لإنقاذ الدولة المصرية من مشروعهم التخريبي.
وتابع: عند انقسمت الجماعة وتفتت خارج مصر، أصبحوا ظاهرة إعلامية، ويجب أن نتساءل دائما، أين الإخوان في المجتمع؟ هم يتواجدون بشكل مكثف في الإعلام فقط.