الفيتوري: الأقوال المتداولة عن التضخم وانخفاض قيمة الدينار مقابل الدولار غير دقيقة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
ليبيا – صرح أستاذ الاقتصاد بجامعة بنغازي عطية الفيتوري، بأن الأقوال المتداولة عن التضخم وانخفاض قيمة الدينار مقابل الدولار نتيجة مبالغة المصرف المركزي غربًا وشرقًا في إصدار الأوراق النقدية غير دقيقة.
الفيتوري وفي تصريحات نقلتها منصة”صفر”،أوضح أن النظرية النقدية لا تقصد إصدار الأوراق النقدية تحديدًا، إنما عرض النقود المتكون من شقيّن، وهما: النقود عند الجمهور، والودائع تحت الطلب الحسابات المصرفية الجارية.
ونوه إلى أن الكثيرين يدعون لخفض عرض النقود الورقية لدى الجمهور، التي تخطت حاجز الـ 50 مليار دينار، عن طريق بيع الذهب أو العملة الأجنبية من قبل المركزي، أو إصدار سندات وطرحها في السوق المالي لبيعها للجمهور.
وتابع الفيتوري حديثه:” لا يطلب المركزي بالضرورة في المقابل أوراق العملة التي أصدرها بل سيقوم بخصم القيمة من حسابات المصارف التجارية لديه لأنها الوسيلة الوسيطة لشراء الدولار أو السندات”.
ونبه إلى أن خصم القيمة من حسابات المصارف التجارية سيؤدي إلى خفض حقوق المصارف التجارية لدى المصرف المركزي، مما سيؤثر مباشرة في القاعدة النقدية وخفضها، التي تؤثر بدورها في عرض النقود.
وبين أن ما يؤدي إلى التضخم وخفض قيمة الدينار ليس بالضرورة زيادة العملة المصدرة وإنما زيادة عرض النقود.
الفيتوري خلص إلى أن المصرف المركزي لديه أدوات أخرى للتأثير في عرض النقود منها نسبة الاحتياطي القانوني الذي يجب على كل مصرف تجاري الاحتفاظ به،لافتا إلى أن معدل الاحتياطي بلغ 20% من قيمة كل الودائع حتى الآن.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عرض النقود إلى أن
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يعلن عن توسيع قنوات التحويل الخارجي بمختلف العملات العربية والاجنبية
آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 11:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن البنك المركزي العراقي، اليوم الخميس، توسيع قنوات التحويل الخارجي للمصارف المحلية، ليشمل عملات جديدة من غير الدولار، وهي: الدينار الأردني والريال السعودي.كما قرر البنك، السماح للمصارف العراقية تمويل التجارة مع تركيا باليورو بعد أن كان مقتصراً لها استخدامه مع دول الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن التحويلات المتاحة بعملات الدولار الامريكي والدرهم الإماراتي و اليوان الصيني والروبية الهندية.وأوضح البنك، في بيان اليوم، أن “هذه الخطوة تأتي ضمن جهوده في توسيع خيارات تمويل التجارة الخارجية بمختلف العملات والقنوات، وقد باشر البنك باتخاذ الإجراءات اللازمة لتلبية طلبات المصارف بهذه العملات”.كما أشار البيان إلى أن “هذه التوسعة في قنوات التحويل الخارجي توفر عمليات التحويل بالسعر الرسمي، وتهدف إلى انسيابية التحويل وانخراط عدد أكبر من المصارف في عمليات التحويل الخارجي ، وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي بين العراق والدول الأخرى خاصة في ظل سعي البنك لإيجاد قنوات أخرى لتلبية حجم الطلب على مختلف العملات الأجنبية حسب تعاملات العراق مع تلك الدول”.وأكد البنك، أن “انتقالاً سلساً جرى خلال عام 2024 من المنصة الإلكترونية إلى المصارف المراسلة المعتمدة بشكل مباشر وبذلك حقّق البنك المركزي تحولاً جوهرياً منسجماً مع الممارسات المصرفية الدولية، و يحظى هذا الانتقال بإشادة واسعة”.