أحمد العجله : تمكين المرأة الإماراتية نهج أصيل ورؤية ثابتة لدى قيادة الدولة منذ تأسيسها
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال الدكتور أحمد صالح العجله، مدير مركز الشارقة للتحكيم التجاري والدولي ” تحكيم”: “تمكنت المرأة الإماراتية على مدار العقود الماضية، أن تكون مساهماً رئيسياً في دفع عجلة التنمية وتحقيق التقدم والازدهار في جميع القطاعات الحيوية والتنموية وعلى المستويات كافة، وذلك نتيجة الدعم الكبير واللا محدود من القيادة الحكيمة التي التزمت بنهج تمكين المرأة وضمان تطورها وازدهارها على كل المستويات، باعتباره نهج أصيل ورؤية ثابتة لدى قيادة الدولة منذ تأسيسها، وركيزة أساسية في خططها الاستراتيجية لدفع عجلة التنمية المستدامة والمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات 2071″.
وأكد العجله، نؤمن في مركز الشارقة للتحكيم التجاري والدولي” تحكيم”، أن الاستثمار في المرأة هو استثمار في مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً، ونلتزم بتعزيز مشاركة المرأة في جميع جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ودعمها لتحقيق النجاح والتأثير الإيجابي في المجتمع، وفي هذا اليوم، نعبر عن فخرنا الكبير بإنجازات المرأة الإماراتية ونؤكد التزامنا المستمر ودعمها وتمكينها لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات الرائدة في مختلف المجالات”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
4 ليالى لـ باليه الجمال النائم على المسرح الكبير
تواصل وزارة الثقافة استراتيجيتها لنشر أبرز الإبداعات العالمية فى مختلف مجالات الفنون الجادة، حيث تعرض دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، رائعة المؤلف الموسيقى العالمى تشايكوفسكى الباليه الكلاسيكى الشهير "الجمال النائم" لفرقة باليه أوبرا القاهرة بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو أحمد فرج، ومن إخراج مديرها الفنى أرمينيا كامل، وذلك على مدار 4 أيام متصلة فى الثامنة مساء الاثنين، والثلاثاء، والأربعاء، والخميس 24، 25، 26، 27 فبراير على المسرح الكبير.
العرض تصميم ماريوس بيتيبا، ديكور محمد الغرباوى وتصميم إضاءة ياسر شعلان، ويضم مقدمة وثلاثة فصول ويدور حول الأميرة الصغيرة التى تدبر ساحرة شريرة حيلة لقتلها بجرح من إبرة مغزل ورغم احتياطات والدها الملك تنجح الحيلة فتموت الفتاة على الفور إلا أن بعض الجنيات الطيبات يتعاطفن معها ويحولن موتها إلى نوم طويل ويربطن استيقاظها بظهور أمير شاب ينقذ الجمال النائم.
جدير بالذكر أن عرض الجمال النائم يعد أحد أشهر الأعمال الكلاسيكية العالمية، وتم تقديمه للمرة الأولى عام 1890 على مسرح مارينسكى بسان بطرسبرج وتم تناول قصته بعدة أشكال ومعالجات فنية متنوعة.
أما فرقة باليه أوبرا القاهرة تأسست عام 1966 وكانت تابعة للمعهد العالى للباليه، وقدمت أول عروضها فى نفس العام، فقدمت عروضها فى العديد من دول العالم منها روسيا، وبلغاريا، ويوغوسلافيا، وألمانيا، وفرنسا، وتونس.
وأصبحت إحدى الفرق التابعة لدار الأوبرا عام 1991 ويضم ريبورتوارها مجموعة من أشهر العروض الكلاسيكية العالمية منها روميو وجولييت، وبحيرة البجع، وكسارة البندق، وجيزيل، ودون كيشوت، وطقوس الربيع، وهاملت، ولوركيانا، وكارمينا بورانا، وبوليرو، وسندريلا، ورقصات نلتقى بها، وبالرغم من كل شيء.