“المشري” يبحث مع السفير البريطاني المستجدات السياسية في ليبيا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الوطن|متابعات
التقى خالد المشري، السفير البريطاني لدى ليبيا مارتن لونغدين في مقر المجلس في العاصمة طرابلس.
وخلال اللقاء جرت مناقشة المستجدات السياسية في البلاد، وآخرها ما يتعلق بمصرف ليبيا المركزي، وقد أكد “لونغدين” اتفاقه مع الرئيس على ضرورة أن يكون التغيير بالطرق القانونية، واستنكار القرارات أحادية الجانب التي لا تتسبب إلا في زعزعة استقرار البلاد، وأكد دعم بلاده للحل بالطرق القانونية وعدم تعريض الوضع المالي لليبيا دولياً للخطر.
وأكد “لونغدين” للمشري دعم بلاده لجهود المجلس الأعلى للدولة في الدفع بالعملية السياسية باتجاه إجراء الاستحقاق الانتخابي في أقرب الآجال.
الوسوم#المشري السفير البريطاني المجلس الرئاسي ليبيا مجلس الدولةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المشري السفير البريطاني المجلس الرئاسي ليبيا مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
السعيطي: لقاء الكوني بالسفير البريطاني مشبوه وحديثه قد يكون مقدمة لمخطط أكبر
أكد المحلل السياسي نصرالله السعيطي، أن لقاء النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، بسفير المملكة المتحدة لدى ليبيا، حمل العديد من الشبهات، خاصة بعد حديث الكوني عن أن الحل في ليبيا يكمن في نظام الأقاليم الثلاثة مع مجالسها التشريعية المستقلة، وهذا الطرح قد يكون مقدمة لمخطط أكبر يُراد تنفيذه داخل البلاد.
وقال السعيطي، في تصريحات لـ«سبوتنيك»: “العمل وفق نظام المحافظات، كما طرحه الكوني، قد يبدو من الناحية النظرية وسيلة لتوزيع الميزانيات وضمان تنفيذ المشاريع، لكنه في الواقع يمهد لخلق أصوات داخلية تدفع باتجاه تنفيذ أجندات خارجية، وهناك تركيزًا متزايدًا من البعثة الأممية والدول الكبرى على منح المجلس الرئاسي الليبي دورًا يفوق صلاحياته، واستغلاله لتمرير أجندات لا تصب في مصلحة الليبيين، سواء عبر الأمم المتحدة أو عبر تدخلات مباشرة من القوى الدولية”.
وأضاف “هذا المسار تزامن مع اجتماع مجلسي النواب والدولة في القاهرة، والذي شهد توافقًا على حلول مرضية لجميع الأطراف، بهدف تسريع العملية السياسية وتحقيق الاستحقاقات الانتخابية في أقرب وقت ممكن، ورأى أن هذا الاتفاق يمثل حلاً ليبيًا حقيقيًا بعيدًا عن الإملاءات الخارجية، فالعمل بنظام الأقاليم لن يؤدي إلى الاستقرار، بل سيكون الخطوة الأولى نحو تقسيم ليبيا، والترويج لهذا الطرح تحت شعارات براقة يهدف إلى تسويقه وكأنه الحل المنتظر، رغم أن الليبيين متفقون على رفض أي مشروع لتقسيم البلاد”.
وتابع “المجلس الرئاسي، كجسم منتهي الشرعية، ليس له الحق في اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بنظام الحكم أو مستقبل البلاد، والليبيون لن يسمحوا بأي محاولات تهدف إلى تقسيم وطنهم، وسيقفون ضدها بكل الوسائل الممكنة، كما فعلوا عبر التاريخ”.
واعتبر السعيطي أن المملكة المتحدة تلعب دورًا خطيرًا في المشهد الليبي، قائلا: “كانت دائمًا خلف الأزمات في العالم العربي، وسعت عبر التاريخ إلى تفكيك الدول العربية إلى كيانات أصغر، خدمةً لمصالحها وأطماعها في الثروات الطبيعية، والحل في ليبيا يجب أن يكون ليبيًا خالصًا، عبر مجلسي النواب والدولة، بما يضمن وحدة البلاد واستقرارها، دون السماح لأي طرف خارجي بفرض أجنداته أو استغلال الأجسام السياسية المؤقتة لتمرير مخططات مشبوهة”.
وكان النائب بالمجلس الرئاسي”موسى الكوني” قد شدد خلال لقائه بالسفير البريطاني أمس الأحد على ضرورة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة وبمجالس تشريعية مستقلة مدعياً أنه الطريق لضمان الاستقرار في كل مناطق ليبيا.
الوسومالسفير البريطاني الكوني ليبيا