عطاف يُعزي في وفاة وزير الخارجية المصري الأسبق
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
بعث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، برقيتي تعازي إلى كل من وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، بدر عبد العاطي. وكذا الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط. إثر وفاة الدكتور نبيل العربي، وزير الخارجية المصري الأسبق والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية.
وأعرب الوزير أحمد عطاف في برقيتيه عن خالص عبارات العزاء والمواساة لذوي الفقيد وكافة أسرة الدبلوماسية المصرية. وأعضاء الأمانة العامة للجامعة العربية. داعيا من الله العلي القدير أن يتغمد روحه الطاهرة برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جنانه.
كما أشاد عطاف، بالمسار الحافل للفقيد الذي يعد قامة من قامات الدبلوماسية المصرية وأحد أعمدة العمل العربي المشترك الذين سيسجل لهم التاريخ تفانيهم. وإخلاصهم في الدفاع عن قضايا وأولويات المنطقة العربية وهي تجتاز واحدة من أصعب مراحلها التاريخية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية المصري يؤكد التزام بلاده الراسخ بتحقيق السلام والاستقرار بالسودان
شارك السفير أبو بكر حفني محمود نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، في الاجتماع التشاوري الثالث بشأن تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، والذي عقد في العاصمة الموريتانية، نواكشوط، حضر الاجتماع ممثلون عن عدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الفاعلة.
وأكد السفير أبو بكر حفني، خلال الاجتماع، التزام مصر الراسخ بتحقيق السلام والاستقرار في السودان، مشددا على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية، واحترام سيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه.
وتناول نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، الجهود المصرية المتواصلة والرامية لاحتواء الأزمة وتحقيق التهدئة في السودان، منوها إلى استضافة مصر لقمة دول الجوار للسودان في يوليو 2023، واجتماع القوى السياسية والمدنية السودانية في يوليو 2024.
واستعرض النائب أبرز نتائج زيارة د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية إلى بورتسودان يوم 3 ديسمبر، والتي جاءت في إطار دعم مصر للشعب السوداني الشقيق في محنته.
ونوه السفير أبو بكر حفني، إلى ترحيب مصر وانفتاحها على الجهود والمبادرات الدولية الرامية إلى تحقيق السلام في السودان، مشددا على أهمية سرعة التوصل إلى وقف لإطلاق النار حفاظاً على أمن وسلامة المدنيين، وتعزيز جهود الاستجابة للوضع الإنساني المتدهور، وتهيئة المناخ لبدء عملية سياسية جامعة تضع حداً لمعاناة الشعب السوداني الشقيق.
وأكد أن الاجتماع يمثل فرصة لتبادل وجهات النظر بين المشاركين حول الجهود المشتركة بشأن كيفية إحلال السلام والاستقرار في السودان، وضمان استمرار التنسيق والتكامل بين المبادرات الدولية فى هذا الصدد.
كما قرر المشاركون أن يكون الاجتماع التشاوري القادم في بروكسل مطلع العام المقبل.
اليوم السابع