تصريح إيمان بوشليبي مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة بمناسبة يوم المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة: “في هذه المناسبة الوطنية، ننظر بكل فخر إلى المكتسبات المعرفية والثقافية التي راكمتها المرأة الإماراتية منذ بدء مسيرة بناء الدولة إلى اليوم، فالمرأة ظلت مرجع والأساس الذي اتسعت منه الرؤية لبناء مجتمع المعرفة، إذ تربينا على حكايات الجدات وكانت هي الملهمة الأولى لكل أشكال الإبداع، وظلت هي مصدر من مصادر المعرفة، واتسع هذا الدور عاماً تلو آخر، حتى باتت المرأة الإماراتية إحدى المساهمات البارزات في تعزيز دور مؤسسات المعرفة في الوصول لتطلعات التنمية الشاملة والمستدامة، على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي”.
وأضافت: “يحمل هذا اليوم معه رسالة مهمة، تدفع كل نساء وفتيات الإمارات الإيمان بقدراتهن، وتعزيز أدوارهن في وصول دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تطلعاتها في كافة المجالات الثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية، وهذا العام يضع شعار (نتشارك للغد) مسؤولية مضاعفة على كل امرأة إماراتية، إذ يؤكد أن المستقبل يتطلب منا المزيد من العمل والإلتزام والإيمان بما نملك من طاقات، ويشير إلى أن كل المنجزات التي تحققت خلال السنوات الماضية لكي تكون مستدامة ونواصل جني ثمارها في العوام المقبلة، فإن واجبنا أن نبني عليها المزيد من المنجزات، فكل عام والمرأة الإماراتية على قدر الطموحات وكل عام وهي بخير”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صالون الشارقة الثقافي يناقش تحديات المرأة المسلمة عالمياً
الشارقة: «الخليج»
نظَّم المكتب الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة صالون الشارقة الثقافي بعنوان «المرأة المسلمة عالمياً»، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة واستضاف الدكتورة صديقة محمد وأدارت الجلسة الإعلامية عائشة الرويمة، عبر تطبيق «تيمز»، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الراغبين في الحضور والمداخلات.
وأكدت د.صديقة، أن المرأة المسلمة لها سماتها الخاصة والمتميزة ولهذا كرَّمها الله سبحانه لتكون اللبنة الأولى لبناء الأسرة الناجحة التي تعدّ لبنة بناء المجتمع السليم، فهي لم تكن ذلك الكائن الضعيف العاجز عن فعل شيء، فالمرأة في الإسلام كيان كامل متكامل قوي ومؤثر.
وأكدت د.صديقة أن للمرأة مكانة خاصة في الإسلام. وكانت وما زالت تواجه الكثير من التحديات التي تزايدت في وقتنا الحالي، وأهمها الغزو الثقافي التي أثرت في وجودها ومكانتها في المجتمع وهناك كذلك عامل اللغة، فالعربية هي لغة القرآن ولكن الكثير من المؤسسات تتجاهل العربية للأسف، رغم أن لغتنا يجب أن تكون لغة التخاطب والعلم وتكون لها الأولوية.
وأجابت د.صديقة عن تساؤل كيف نجحت المرأة المسلمة في تقديم نفسها للعالم نموذجاً متوازناً وقوياً وكيف وازنت المرأة بين أن تكون بكامل أنوثتها وبكامل قوتها وعطائها في الوقت ذاته، حيث قالت: «تميزت المرأة المسلمة في مختلف المجالات ولكني أرى أن المجال السياسي كان أكثرها وضوحاً، خاصة أنه عادة ما يكون مقتصراً على الرجال، ولكنها نجحت في ترك بصمتها في هذا المجال والنماذج التي تؤكد هذا كثيرة».