الأكاديمية الوطنية للتدريب تنعى نبيل العربي: ذكراه ستظل خالدة في القلوب
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
نعت الأكاديمية الوطنية للتدريب، ببالغ الحزن والأسى الدكتور نبيل العربي، أحد رموز الدبلوماسية المصرية البارزة، الذي وافته المنية بعد مسيرة طويلة من العطاء.
دور نبيل العربيوذكرت الأكاديمية في بيانها، أن نبيل العربي كان مثالاً يحتذى به في الوطنية والإخلاص، إذ ساهم بشكل كبير في رفع اسم مصر عاليًا على الساحة الدولية من خلال أدواره المختلفة، بدءا من قيادته لفريق التفاوض لاسترداد طابا وصولاً إلى توليه منصب وزير الخارجية، ثم أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية.
وأعربت الأكاديمية الوطنية للتدريب عن خالص تعازيهم لأسرته الكريمة، مشيدين بما قدمه الفقيد من خدمات جليلة للوطن، مؤكدة أن ذكراه ستظل خالدة في قلوب المصريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأكاديمية الوطنية للتدريب نبيل العربي جامعة الدول العربية الأكاديمية الوطنية الأکادیمیة الوطنیة للتدریب نبیل العربی
إقرأ أيضاً:
الذكرى الأولى لكارثة فيضانات درنة.. فاجعة هزّت البلاد ووحّدت القلوب!
أصدرت وزارة الداخلية المكلفة بحكومة الوحدة الوطنية، بيانا بمناسبة حلول الذكرى الأولى لكارثة فيضانات درنة.
وقالت الوزارة في بيان لها: “تحل علينا اليوم الذكرى الأولى لكارثة فيضانات درنة، التي هزت أركان البلاد وتركت جرحًا عميقًا في قلوب الليبيين”.
وأضافت: “في مثل هذا اليوم من العام الماضي 11 سبتمبر ، شهدت مدينة درنة واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخها، حيث اجتاحت الفيضانات المدينة متسببة في فقدان العديد من الأرواح وتدمير البنية التحتية بشكل كارثي”.
وتابع البيان: “لم تكن هذه الفاجعة مجرد حدث عابر، بل كانت مأساة أدمت قلوبنا جميعاً لما عاناه أهلنا واخوتنا في المدينة ، إن الحزن الذي عشناه خلال تلك الأيام الصعبة لن يُمحى من الذاكرة، وسيبقى شاهداً على صبر وقوة الشعب الليبي”.
وقال البيان: “رغم المأساة أثبتت درنة أنها رمز للصمود ووحدة ليبيا لقد أظهرت الكارثة قوة تضامن الشعب الليبي الذي هبَّ لنجدة إخوانه في درنة من كل حدب وصوب، كانت الاستجابة الإنسانية مذهلة، وأثبتت أن ليبيا ما زالت تجمعها الروابط الأخوية العميقة رغم كل التحديات”.
وأضاف البيان: “في هذه الذكرى المؤلمة، نترحم على أرواح الشهداء الذين فقدناهم في تلك الكارثة، ونتقدم بأخلص التعازي والمواساة إلى أسرهم وذويهم، إننا نشاركهم الحزن ونتمنى أن تكون درنة اليوم أقوى، وأن تستعيد عافيتها لتظل دائمًا رمزًا للصمود والإرادة، رحم الله شهداء درنة ونسأل الله أن يحفظ ليبيا وشعبها من كل سوء”.
وكانت السلطات نكّست أمس، الأعلام في طرابلس ومصراتة وعدة مدن ليبية أخرى حدادا على ضحايا الفيضانات التي اجتاحت درنة ومناطق شرق ليبيا جراء عاصفة دانيال.