الهجوم على أسرة مغربية بالرصاص بفنلندا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
شهدت العاصمة الفنلندية هلسنكي تطورًا أمنيًا مثيرًا للقلق بعد تعرض منزل مواطن مغربي لإطلاق نار كثيف في هجوم مسلح مساء الأحد 25 غشت 2024. الهجوم، الذي نفذه مجهولون، خلف حالة من الهلع في الحي المستهدف، وأثار قلق الجالية المغربية في البلاد.
ووفقًا لمصادر إعلامية، أطلق الجناة عدة طلقات نارية على المنزل، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة بالمبنى.
وأشارت المصادر أن السلطات الأمنية الفنلندية استجابت بسرعة فور تلقيها البلاغ، حيث انتقلت فرق التحقيق إلى موقع الحادث وبدأت في جمع الأدلة والتحقيقات لكشف ملابسات الهجوم وتحديد هوية الجناة. كما تم تعزيز الدوريات الأمنية في المنطقة في محاولة لطمأنة السكان وضمان سلامتهم.
من جانبها، أعربت الجالية المغربية في فنلندا عن مخاوفها الكبيرة إزاء هذا الحادث الخطير، مطالبة بتوفير حماية أكبر لأفرادها. كما شددت على ضرورة التعامل بحزم مع مثل هذه الجرائم التي تستهدف الجاليات الأجنبية.
ولا تزال دوافع هذا الهجوم مجهولة حتى الآن، فيما تواصل السلطات تحقيقاتها لمعرفة ما إذا كان الهجوم يستهدف الضحية بشكل شخصي أوإذا كان جزءًا من تصاعد أعمال العنف في المنطقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة باهالجام بالهند
لقي نحو 26 شخصا حتفهم وأصيب آخرون بجروح مختلفة، مساء الثلاثاء، جراء إطلاق مسلحين النار على مجموعة من السياح في منطقة جامو وكشمير في الهند.
وأفادت وسائل إعلام هندية بفتح مسلحين اثنين أو ثلاثة النار على سياح في منطقة باهالجام، التي تعد مقصد سياحي شهير يجذب آلاف الزوار كل صيف في جامو وكشمير.
وقالت الشرطة الهندية في بيان إن 20 شخصا لقوا حتفهم جراء عملية إطلاق النار على سياح، في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن 26 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم.
بدورها، أفادت صحيفة "إنديان إكسبريس" الهندية في وقت لاحق نقلا عن مسؤولي الشرطة، بمقتل ما لا يقل عن 26 شخصا جراء الهجوم، فضلا عن إصابة كثيرين بجروح مختلفة.
وأشار الصحيفة إلى أنه تم إسعاف الجرحى إلى المستشفى على الفور لتلقي الرعاية الطبية، موضحة أن اثنين من المصابين على الأقل في حالة "حرجة".
وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب وكالة رويترز.
وفي السياق، أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي"، مؤكدا أن المسؤولين عن الهجوم سيتم تقديمهم للعدالة.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "أقدم تعازي لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين"، مردفا بالقول "تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى".
من جهته، قال رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله، إن "هجوم اليوم هو الأكبر مقارنة مع الهجمات التي استهدفت المدنيين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة".
يشار إلى أن المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا والتي تتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها، تشهد أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض لنيودلهي في عام 1989.
وأسفرت أعمال العنف منذ ذلك الحين عن مقتل عشرات الآلاف، إلا أن حدة هذه الهجمات تراجعت في السنوات القليلة الماضية.
ولم تتوقف الهجمات على السائحين في كشمير بشكل كامل لكنها شهدت انحسارا خلال السنوات القليلة الماضية، وفقا لرويترز.
وفي حزيران /يونيو الماضي، وقع هجوم كبير في المنطقة بعدما تعرضت حافلة تقل مجموعة من الزوار الهندوس إلى هجوم نفذه مسلحون.
وأسفر الهجوم حينها عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ركاب وإصابة 33 آخرين بجروح مختلفة جراء سقوط الحافلة في واد عميق.