الهجوم على أسرة مغربية بالرصاص بفنلندا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
شهدت العاصمة الفنلندية هلسنكي تطورًا أمنيًا مثيرًا للقلق بعد تعرض منزل مواطن مغربي لإطلاق نار كثيف في هجوم مسلح مساء الأحد 25 غشت 2024. الهجوم، الذي نفذه مجهولون، خلف حالة من الهلع في الحي المستهدف، وأثار قلق الجالية المغربية في البلاد.
ووفقًا لمصادر إعلامية، أطلق الجناة عدة طلقات نارية على المنزل، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة بالمبنى.
وأشارت المصادر أن السلطات الأمنية الفنلندية استجابت بسرعة فور تلقيها البلاغ، حيث انتقلت فرق التحقيق إلى موقع الحادث وبدأت في جمع الأدلة والتحقيقات لكشف ملابسات الهجوم وتحديد هوية الجناة. كما تم تعزيز الدوريات الأمنية في المنطقة في محاولة لطمأنة السكان وضمان سلامتهم.
من جانبها، أعربت الجالية المغربية في فنلندا عن مخاوفها الكبيرة إزاء هذا الحادث الخطير، مطالبة بتوفير حماية أكبر لأفرادها. كما شددت على ضرورة التعامل بحزم مع مثل هذه الجرائم التي تستهدف الجاليات الأجنبية.
ولا تزال دوافع هذا الهجوم مجهولة حتى الآن، فيما تواصل السلطات تحقيقاتها لمعرفة ما إذا كان الهجوم يستهدف الضحية بشكل شخصي أوإذا كان جزءًا من تصاعد أعمال العنف في المنطقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
أعلن ناشطون سودانيون، الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ"مؤتمر الجزيرة" (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وتسيطر "الدعم السريع" حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال "مؤتمر الجزيرة": "ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا".
وأضاف: "قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج".
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات "هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما".
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في "ود عشيب" التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف نيسان / أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.