أعلنت “أدنوك” اليوم، عن تطبيق تقنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تعد رائدة على مستوى قطاع الطاقة، تم تطويرها بواسطة الشركة، بهدف رفع كفاءة عملياتها.

وقامت “أدنوك” بنشر تقنية “Neuron 5” بشكل مبدئي، في مئات المعدات، في حقل “شمال شرق باب” التابع لشركة “أدنوك البرية”، و”محطة الطويلة لضغط الغاز” التابعة لشركة “أدنوك للغاز”.

وتقوم تقنية “Neuron 5″، التي تمثل أحد الحلول المبتكرة، بمراقبة أداء المعدات الحيوية بشكل مستقل، ما يساهم في تحسين العمليات وتحديد إجراءات الصيانة الوقائية، وخفض أوقات إيقاف التشغيل المرتبطة بها، ورفع كفاءة العمليات وتقليل الحاجة إلى عمليات الفحص اليدوية التي تستغرق وقتا طويلا.

وتستخدم التقنية نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة وخوارزميات التعلُّم العميق للتنبؤ باحتياجات الصيانة ومراقبة أداء المعدات من خلال معالجة وتفسير بيانات مثل مستوى الضغط، ودرجة الحرارة، والاهتزاز، والتي يتم استقبالها من أجهزة الاستشعار المركبة على المعدات الحيوية.

وبعد نجاح تطبيقها بشكل مبدئي، تقوم “أدنوك” بنشر تقنية “Neuron 5″، على آلاف المعدات الحيوية التي تدخل في عملية الإنتاج في جميع مرافق الشركة، بما في ذلك الضواغط والصمامات والمولدات.

وقال عبدالمنعم سيف الكندي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في “أدنوك”،”تُعطي ’أدنوك‘ أولوية لنشر أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في جميع مراحل عملياتها،والاستفادة من التقنيات الحديثة الرائدة على مستوى قطاع الطاقة، في دعم جهودها الهادفة إلى المساهمة في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة”.

ويمثل تطوير تقنية ’Neuron5‘ونشرها على إمتداد منشآت ’أدنوك‘، الخاصة بأعمال الاستكشاف والتطوير والإنتاج والتكرير والتصنيع، دليلا على التطبيق العملي لهذه الاستراتيجية، ويعكس كذلك التقدم المستمر الذي تحرزه الشركة لتحقيق رؤيتها بأن تصبح شركة الطاقة الأكثر اعتمادا على الذكاء الاصطناعي في العالم.

وقامت “أدنوك للغاز” بنشر تقنية “Neuron 5” بشكل مبدئي في “محطة الطويلة”، وذلك لدعم جهودها الرامية إلى توفير إمدادات موثوقة ومستدامة من الغاز للصناعات الرئيسة في أبوظبي والإمارات الشمالية.

وأوضحت نتائج مرحلة التطبيق التجريبي لتقنية “Neuron 5” مساهمتها في تقليل عمليات إيقاف التشغيل غير المخطط لها بنسبة 50%، وزيادة فترات الصيانة المخطط لها بنسبة 20%، وتقليل الاعتماد على مشغلي العمليات والاستفادة منهم في نشاطات إنتاجية أخرى.

يذكر أن تقنية “Neuron 5” تم تطويرها من قبل كل من “مركز الثمامة للتميز” التابع لأدنوك وشركتي “إيه آي كيو” و”أفيفا”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الخريف: تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحسّن كفاءة الإنتاج في عمليات التصنيع

أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، أن قطاع الصناعة يشهد تحولًا رقميًا سريعًا، مدفوعًا بالتقدم في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والروبوتات، وهي قفزة هائلة ستؤدي إلى تحسين كفاءة الإنتاج وخفض تكاليف التصنيع، كما تسرّع تلك التطبيقات الذكية استكشاف موارد المملكة التعدينية، وتساعد على تحقيق معايير المسؤولية البيئية في عمليات التعدين لاستدامة القطاع.
وأوضح خلال مشاركته في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة المنعقدة بالرياض، أن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التصنيع، يحقّق العديد من المكتسبات في مقدمتها تحسين تصميم وهندسة المنتجات، عبر مساعدة الشركات المصنعة على تطوير منتجات أفضل وأكثر ابتكارًا، وذلك بتحليل كميات كبيرة من البيانات لتحسين تصميم المنتجات، وأتمتة سلاسل التوريد وتحسين إدارتها عبر التنبؤ بالطلب، وضبط مستويات التخزين وتبسيط الخدمات اللوجستية، إضافة إلى أتمتة خطوط الإنتاج وتحسين مراقبة الجودة، حيث تساعد أنظمة الذكاء الاصطناعي على اكتشاف العيوب في المنتجات بدقة أكبر من البشر؛ مما يقلل من الهدر ويحسّن رضا العملاء.


وأشار الخريّف إلى أن الذكاء الاصطناعي رغم الفرص الكبيرة التي يقدمها لتحسين كفاءة الإنتاج في عمليات التصنيع؛ فإنه يطرح أيضًا تحديات، منها أن دمج الذكاء الاصطناعي في التصنيع يتطلّب استثمارات كبيرة في البنية التحتية والتكنولوجيا، إضافة إلى إعادة تأهيل القوى العاملة، مضيفًا أنه رغم تلك التحديات فإن المنشآت الصناعية التي تتبنّى تطبيقات الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تحصل على ميزة تنافسية كبيرة في السوق.
وتحدث عن جهود الوزارة لتبني التقنيات الحديثة المبتكرة في قطاعي الصناعة والتعدين، ومن ذلك إطلاق برنامج مصانع المستقبل الذي يستهدف أتمتة 4 آلاف مصنع، إلى جانب اهتمام مؤتمر التعدين الدولي دائمًا باستعراض أحدث ما توصلت إليه الحلول المبتكرة في قطاع التعدين.
وفيما يتعلق بدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عمليات التعدين، قال وزير الصناعة والثروة المعدنية: إن تلك التقنيات الذكية ستسهم في تعزيز الكفاءة والإنتاجية والاستدامة عبر مختلف مراحل العملية التعدينية، حيث تساعد خلال مرحلة الاستكشاف بشكل كبير في تحليل البيانات الجيولوجية والجيوفيزيائية الضخمة للتنبؤ بمواقع تواجد المعادن بدقة عالية؛ مما يوفر الوقت والجهد والموارد، كما تستخدم الطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية في جمع بيانات عالية الدقة عن التضاريس والسمات الجيولوجية، مما يساعد في تحديد المناطق الواعدة للاستكشاف.
وأضاف: “في مرحلة التعدين يتم التحكم الآلي في معدات التعدين، مما يحسن الكفاءة ويقلل التكاليف ويزيد الإنتاجية، ويتم الاستفادة من أنظمة الذكاء الاصطناعي في رصد ظروف العمل واكتشاف المخاطر المحتملة، كما أن تلك التطبيقات تساعد في مرحلة ما بعد التعدين على تقليل التأثير البيئي من خلال تحسين عمليات التعدين”.

مقالات مشابهة

  • أدوبي تعلن عن نموذج Firefly لتعزيز تحرير الفيديو بالذكاء الاصطناعي
  • “التلغراف”: 90% من السفن أصبحت تستخدم طرقًا طويلة بعيدًا عن البحر الأحمر
  • أدوبي تعرض أدوات الفيديو العاملة بالذكاء الاصطناعي
  • Z Fold 6.. تجربة الهاتف الذكي المستقبلية المزود بالذكاء الاصطناعي
  • الخريف: تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحسّن كفاءة الإنتاج في عمليات التصنيع
  • “هيئة الطرق”: إغلاق جسر نمران بمحافظة بيشة لأعمال الصيانة
  • "أدنوك" تعتمد استراتيجيتها في مجال الذكاء الاصطناعي
  • "أدنوك" تعتمد استراتيجيتها في مجال الذكاء الاصطناعي
  • البترول: شركة خدمات البترول البحرية تستخدم تقنية الـ AI لتحسين الإنتاج
  • خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة “أدنوك”