ضبط قضايا غش تجارى واحتكار سلع خلال حملة تموينية فى الجيزة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
شنت إدارة مباحث التموين بالجيزة، حملة لضبط المتورطين فى الغش التجارى، واحتكار السلع الغذائية، وإدارة منشآت بدون ترخيص، فى عدة مناطق بالمحافظة.
تمكن رجال المباحث خلال الحملة، من ضبط وتحرير 26 قضية حيازة لحوم ودواجن مجمدة مجهولة المصدر، وعدم الإعلان عن الأسعار، وعدم حمل شهادات صحية بالإضافة إلى تحرير محاضر إدارة منشآت بدون ترخيص، واحتكار سلع غذائية بالمخالفة للقانون.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهمين، والتحفظ على المضبوطات، وأخطرت النيابات المختصة للتحقيق.
ويعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تتجاوز عشرين ألف جنيه أو ما يعادل قيمة السلعة موضوع الجريمة أيهما أكبر أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من خدع أو شرع فى أن يخدع المتعاقد معه بأية طريقة من الطرق.
وحدد القانون حالات الغش فى: · ذاتية البضاعة إذا كان ما سلم منها غير ما تم التعاقد عليه.
· حقيقة البضاعة أو طبيعتها أو صفاتها الجوهرية أو ما تحتويه من عناصر نافعة، وبوجه عام العناصر الداخلة فى تركيبها.
· نوع البضاعة أو منشأها أو أصلها أو مصدرها فى الأحوال التى يعتبر فيها بموجب الاتفاق أو العرف النوع أو المنشأ أو الأصل أو المصدر المسند غشا إلى البضاعة سببا أساسيا فى التعاقد.
عدد البضاعة أو مقدارها أو مقاسها أو كيلها أو وزنها أو طاقتها أو عيارها.
تكون العقوبة هى الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تجاوز خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز ثلاثين ألف جنيه أو ما يعادل قيمة السلعة موضوع الجريمة أيهما أكبر أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا ارتكبت أو شرع فى ارتكابها باستعمال موازين أو مقاييس أو مكاييل أو دمغات أو آلات فحص أخرى مزيفة أو مختلفة أو باستعمال طرق أو وسائل أو مستندات من شأنها جعل عملية وزن البضاعة أو قياسها أو كيلها أو فحصها غير صحيحة".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مباحث التموين تموين الجيزة غش تجاري امن الجيزة حملة تموينية لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
«الجديد»: حملة مقاطعة منتجات «الرعيض» لن تستطيع أكبر شركات الدعاية إنجاز ربعها
قال الخبير الاقتصادي مختار الجديد، إن حملة مقاطعة منتجات رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة، محمد الرعيض، لن تستطيع أكبر شركات الدعاية إنجاز ربعها.
وأضاف الجديد، في تصريحات له على «فيسبوك»، «إن المسؤولين اللي يخافوا من الرأي العام تريته عندهم حق!.. نلقاكم شعب صعيب عناده».
وتابع: «حملة لم يتبناها أحد.. ولو جبت أكبر شركات الدعاية وجمعت الجيوش الإلكترونية أمتع العالم ودفعت لأجلها الملايين ما استطعت إنجاز ربعها».
واستكمل: «اعتقد أن المشكلة ليست في الطرح فالدعم ورفعه واستبداله تكلم عنه العشرات مرارا وتكرارا، ولكن المشكلة كانت في طريقة الخطاب المتعالي وحجم الازدراء الذي شعر بها الناس داخل العبارات.. ما اعتبره الناس مساسا بكرامتهم وكبريائهم وهذا هو بيت القصيد الذي أثار كل هذه الحملة».
وأشار إلى أنه «ربما هي فرصة ليستفيد الجميع من درس مفاده أن المسؤولين عليهم مخاطبة الشعب بكل احترام عند توجيه الحديث إليه».
الوسوممحمد الرعيض مختار الجديد